6 فوائد لأغاني الأطفال.. متعة وفرحة وتعلم
السبت 27/أكتوبر/2018 - 09:25 ص
حنان حسن إبراهيم
طباعة
تعتبر أغانى وأناشيد الأطفال من أكثر الأشياء التى يتعامل معها الطفل حتى من قبل أن يدرك معانييها، فهناك 6 فوائد لأغاني الأطفال ، سنسلط الضوء عليها في السطور التالية.
1-وسيلة للإمتاع والسرور
فالغناء يؤدى الى تفريغ الشحنات الانفعالية لدى الطفل، فتزيل توتره،ويبدأ فى الانسجام والتناغم مع الإيقاع والنغم اللحنى المصطحب للكلمة يتمايل معها سعيدًا مسرورًا دون أن يفهم كلماتها، بل قدتثرى من قاموسه اللغوى بتلك الكلمات التى تساير اللحن، وكلنا لنا خبرة بأغانى الإعلانات وتفاعل الطفل معها.
2-عامل جذب تجاه العملية التعليمية
فعن طريق الأغنية وعشق الطفل للغناء،يمكن إكساب الطفل بطريق غير مباشر المفاهيم والمثل العليا وتكون لديه الاتجاهات التى تجعل منه فردا مقبولًا اجتماعيًا كما تنى الطفل معرفيًا،من خلال الموضوعات التى تكشف له اسرار البيئة المحطية به.
3- وسيلة للنمو السوى للطفل
فالغناء أمام الزملاء، ومعهم الآخرين للطفل فرصة للثقة بالنفس، ويعوده فى العمل الجماعى ومواجهة الآخرين، الأمر الذى له دور فى النمو السوى للطفل، كما أن الأغنية وكلماتها يمكن الاستفادة منهما فى تزويد القاموس اللغوى للطفل بكلمات ومعان جديدة، يسهل حفظها وفهمها.
4-وسيلة لرقى الطفل الفنى وتذوقه
فالأغنية ذات الكلمات الراقية، والمعانى السامية، تساعد الطفل على تذوق المعنى الجميل للكلمة،ودلالتها التصويرية والجمالية، وتجعله يميز كل ما هو غير ذلك من الأغانى الهابطة والمبتذلة، واللحن الجميل المصاحب الذى يخاطب وجدان الطفل ويهذب انفعالاته، ويقومها ويتحكم فىحركته الانفعالية التى تنساب مع انسياب الموسيقى.
5-توجيه قدرات الطفل الفنية
وإذاكانت الأناشيد أو الأغانى المدرسية لا تؤدى لتدريب الأطفال على فن الغناء الإ أنها وسيلة جيدة لتوجيه قدراتهم الفنية عبر تنمية تذوقهم الفنى وإحساسهم بالموسيقى وتدريب صوتهم على الأداء المنغم.
6- تنمية خيال الطفل
بما تتضمنه من صور خيالية لفظية وحسية.
لاينسى أي منا في طفولته أن قمت بالغناء إليه وخاصة هذه الأغنية،القطة المشمشية، والتي تعتبر من أغاني التراث الجميلة، التي تناقلتها الأجيال جيل بعد جيل، ولكن هل الأغنية مفيدة تربويًا لطفلك، وما هي إستفادة غناء القطة المشمشية له، وهذا ما ستجيب عنه السطور القادمة.
وأكد حسين، أن القطة المشمشية تعبرعن موقف بسيط يقص عن القطة التي خطفت الطعام من النملية، لأن سوسو أهملت في إغلاق النملية، فالجانب التعليمي فيها واضح ايضًا فهي تدعوا للإنتباه والحرص، أما إيقاعها فهو مزيج من إيقاعات الحياة التي يلمسها الطفل بنفسه، مع حركات النفس أو ضربات القلب أما السريع منها فيتوافق مع قدرة الطفل على الحركة والقفز والوثب والعدو.
وأوضح حسين في كتابه أدب الأطفال،أن لإيقاعات القصة بالقطة المشمشية بسيطة يمكن للطفل متابعتها والتصفيق أو أرجحة الذراعين، والصور الخيالية اللفظية بها متوافقة مع خبرات الأطفال الحسية، ولا يخلوا طابعها العام من المرح والفكاهة، كما في أغنية القطة المشمشية.
وأكد كمال الدين حسين، أستاذ الأدب والدراسات الشعبية بكلية رياض الأطفال جامعة القاهرة، أن الأغاني وأناشيد الأطفال يعتبرها البعض بدايات الخبرات الأدبية المبكرة،التى يتعامل معها الصغار،وتمهيدًا لتعاملهم مع عالم الشعر فيما بعد ، موضحًا أنه يغلب الجانب التعليمى على أغانى وأناشيد الأطفال، لما فيها من إمتاع وترفيه للطفل يوظفا فى المساعدة فى العمليتين التربوية والتعليمية.
وكشف أستاذ الأدب والدراسات الشعبية، أنه بجانب الطابع التعليمى والتربوي لهذه الأغاني، الإ أن معظمها يصاغ في قالب قصصي، وفي هذه الحال تشكل أبسط وأقصر القصص، والشخصيات بها بسيطة، والموقف بسيط يصاغ فى حبكة بسيطة، والأفكار بسيطة يمكن للطفل إدراكها بسهولة.
وتلعب الأغنية دورًا هامًا في مراحل حياة الطفل المختلفة بداية من كونه جنينًا فى بطن أمه، فالطفل يتأثر باللإيقاع والموسيقى، ولذلك فالأغنية لا تمثل فقط وسيلة لتسلية ابنك، ولكن تلعب دور أساسي في تربيته وتعليمه ، وأكد مصطفى حجازي، أستاذ الأدب والدراسات الشعبية بالمغرب، في كتابه ثقافة الطفل العربي، أن الأغنية لها عدد من الجوانب المهمة في حياة الطفل و 6 فوائد لأغاني الأطفال جاءت كالتالي:
وكشف أستاذ الأدب والدراسات الشعبية، أنه بجانب الطابع التعليمى والتربوي لهذه الأغاني، الإ أن معظمها يصاغ في قالب قصصي، وفي هذه الحال تشكل أبسط وأقصر القصص، والشخصيات بها بسيطة، والموقف بسيط يصاغ فى حبكة بسيطة، والأفكار بسيطة يمكن للطفل إدراكها بسهولة.
وتلعب الأغنية دورًا هامًا في مراحل حياة الطفل المختلفة بداية من كونه جنينًا فى بطن أمه، فالطفل يتأثر باللإيقاع والموسيقى، ولذلك فالأغنية لا تمثل فقط وسيلة لتسلية ابنك، ولكن تلعب دور أساسي في تربيته وتعليمه ، وأكد مصطفى حجازي، أستاذ الأدب والدراسات الشعبية بالمغرب، في كتابه ثقافة الطفل العربي، أن الأغنية لها عدد من الجوانب المهمة في حياة الطفل و 6 فوائد لأغاني الأطفال جاءت كالتالي:
1-وسيلة للإمتاع والسرور
فالغناء يؤدى الى تفريغ الشحنات الانفعالية لدى الطفل، فتزيل توتره،ويبدأ فى الانسجام والتناغم مع الإيقاع والنغم اللحنى المصطحب للكلمة يتمايل معها سعيدًا مسرورًا دون أن يفهم كلماتها، بل قدتثرى من قاموسه اللغوى بتلك الكلمات التى تساير اللحن، وكلنا لنا خبرة بأغانى الإعلانات وتفاعل الطفل معها.
2-عامل جذب تجاه العملية التعليمية
فعن طريق الأغنية وعشق الطفل للغناء،يمكن إكساب الطفل بطريق غير مباشر المفاهيم والمثل العليا وتكون لديه الاتجاهات التى تجعل منه فردا مقبولًا اجتماعيًا كما تنى الطفل معرفيًا،من خلال الموضوعات التى تكشف له اسرار البيئة المحطية به.
3- وسيلة للنمو السوى للطفل
فالغناء أمام الزملاء، ومعهم الآخرين للطفل فرصة للثقة بالنفس، ويعوده فى العمل الجماعى ومواجهة الآخرين، الأمر الذى له دور فى النمو السوى للطفل، كما أن الأغنية وكلماتها يمكن الاستفادة منهما فى تزويد القاموس اللغوى للطفل بكلمات ومعان جديدة، يسهل حفظها وفهمها.
4-وسيلة لرقى الطفل الفنى وتذوقه
فالأغنية ذات الكلمات الراقية، والمعانى السامية، تساعد الطفل على تذوق المعنى الجميل للكلمة،ودلالتها التصويرية والجمالية، وتجعله يميز كل ما هو غير ذلك من الأغانى الهابطة والمبتذلة، واللحن الجميل المصاحب الذى يخاطب وجدان الطفل ويهذب انفعالاته، ويقومها ويتحكم فىحركته الانفعالية التى تنساب مع انسياب الموسيقى.
5-توجيه قدرات الطفل الفنية
وإذاكانت الأناشيد أو الأغانى المدرسية لا تؤدى لتدريب الأطفال على فن الغناء الإ أنها وسيلة جيدة لتوجيه قدراتهم الفنية عبر تنمية تذوقهم الفنى وإحساسهم بالموسيقى وتدريب صوتهم على الأداء المنغم.
6- تنمية خيال الطفل
بما تتضمنه من صور خيالية لفظية وحسية.
لاينسى أي منا في طفولته أن قمت بالغناء إليه وخاصة هذه الأغنية،القطة المشمشية، والتي تعتبر من أغاني التراث الجميلة، التي تناقلتها الأجيال جيل بعد جيل، ولكن هل الأغنية مفيدة تربويًا لطفلك، وما هي إستفادة غناء القطة المشمشية له، وهذا ما ستجيب عنه السطور القادمة.
وأكد حسين، أن القطة المشمشية تعبرعن موقف بسيط يقص عن القطة التي خطفت الطعام من النملية، لأن سوسو أهملت في إغلاق النملية، فالجانب التعليمي فيها واضح ايضًا فهي تدعوا للإنتباه والحرص، أما إيقاعها فهو مزيج من إيقاعات الحياة التي يلمسها الطفل بنفسه، مع حركات النفس أو ضربات القلب أما السريع منها فيتوافق مع قدرة الطفل على الحركة والقفز والوثب والعدو.
وأوضح حسين في كتابه أدب الأطفال،أن لإيقاعات القصة بالقطة المشمشية بسيطة يمكن للطفل متابعتها والتصفيق أو أرجحة الذراعين، والصور الخيالية اللفظية بها متوافقة مع خبرات الأطفال الحسية، ولا يخلوا طابعها العام من المرح والفكاهة، كما في أغنية القطة المشمشية.