أدوية منع الحمل ما بين الحلال والحرام.. والمرأة هي المتضررة

لم يستوعب الشعب أزمة اختفاء ألبان الأطفال المدعمة، ليدخل في أزمة جديدة وهي نقص أدوية منع الحمل، حيث بدأت هذه الأزمة منذ بداية غلاء أسعار العلاج بشكل عام.

وعرض الإعلامي "وائل الإبراشي"، اليوم الاثنين، تقرير عرض من خلاله أراء الصيادلة ومستخدمي هذه الأدوية ومدى تأثيرها عليهم.
حيث قال أحد الصيادلة أن نقص أدوية منع الحمل تسبب أزمة للجمهور الذي يعمل على تحديد النسل، حيث يعتبر علاج شهري لا يمكن للسيدة المعتادة عليه الاستغناء عنه، حيث يسبب أزمة في الحياة الأسرية، وأزمة في الحالة الصحية للمرأة نفسها.

وأكد صيدلي آخر أن هذه الأدوية ليست متوفرة في جميع الشركات لا المستوردة ولا المصنعة، حتى أنه لم يتوافر بدائلها أيضًا، مما يُزيد الأزمة على مستخدمي هذا العلاج.

وأضاف آخر أنها من الحاجات الأساسية لتنظيم النسل خاصة في الوقت الحاضر، حيث نعاني من المشكلة السكانية، مشيرً إلى أن بعض الفقهاء يحرموا هذه الوسائل في اعتقاد منهم أنها تمنع إرادة الله.