مصر والسودان إيد واحدة لـ"بوابة المواطن": سوار الذهب امتد عطاءه على الأمتين العربية والإسلامية
الأحد 28/أكتوبر/2018 - 11:02 م
سيد مصطفى
طباعة
نعت مبادرة مصر والسودان إيد واحدة الشعب السوداني والمصرى والأمة العربية والإسلامية، المشير عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب الذي توفي بالمستشفي العسكري بالرياض بعد حياة حافلة بالعطاء في ساحات العمل الوطني والدعوي وسيواري الثري بالبقيع بالمدينة المنورة.
وقالت رئيس مبادرة مصر والسودان إيد واحدة الإعلامية شادية الحصرى، أن المشير سوار الذهب له إسهاماته الوطنية والإسلامية الكبيرة فقد خدم وطنه وشعبه جنديا مخلصا في الدفاع عن تراب الوطن ووحدة أراضيه وسيادته، وقائدا لشعبه، إضافة لعطائه في المجالات السياسية والصحية والاجتماعية وشتى المجالات، ومشاركته الفاعلة في مسيرة السلام والوفاق الوطني عبر مؤتمرات الحوار الوطني، ووثيقة الحوار الوطني، والسلام والأمن، وعطائه وتفانيه من أجل البلاد بنكران الذات راجيًا عطاء الله ورضاء المواطنين.
وأضافت الحصري في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه امتد عطاء الذهب إلي الأمتين العربية والإسلامية وقيادته للعمل الدعوي والتطوعي عبر منظمة الدعوة الإسلامية وانتشارها في إفريقيا والعالم أجمع.
وأردفت، أنه وُلِد المشير عبد الرحمن سوار الذهب سنة ١٩٣٥م في مدينة أم درمان، ثم انتقل بعد سنتين إلى الأبيض مع والده الذي ذهب اليها ليواصل نشاطه في نشر العلم وتحفيظ القرآن. وتلقَّى تعليمه الابتدائي والأوسط والثانوي، ليلتحق بعد ذلك بالكلية الحربية في الخرطوم ويتخرَّج فيها ضابطًا عام ١٩٥٥م؛ أي قبل سنة واحدة من استقلال السودان، كما تلقَّى علومًا عسكرية عُليا في بريطانيا والولايات المتحدة ومصر والأردن.
واستكملت الحصري، أن سوار الذهب تدرَّج في السلك العسكري حتى أصبح رئيسًا لهيئة أركان القوات المسلحة ووزيرًا للدفاع، وعند قيام انتفاضة ابريل عام ١٩٨٥م تسلَّم مقاليد الحكم في البلاد للخروج بها من أزمة سياسية، متعهدًا بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة خلال سنة واحدة، وكان برًّا بوعده، فرفض البقاء في الحكم، واعتزل العمل السياسي ليتفرَّغ للعمل التطوعي الإسلامي وخدمة المسلمين، مسخرًا لذلك كل طاقته ومكانته وفكره.
وقالت رئيس مبادرة مصر والسودان إيد واحدة الإعلامية شادية الحصرى، أن المشير سوار الذهب له إسهاماته الوطنية والإسلامية الكبيرة فقد خدم وطنه وشعبه جنديا مخلصا في الدفاع عن تراب الوطن ووحدة أراضيه وسيادته، وقائدا لشعبه، إضافة لعطائه في المجالات السياسية والصحية والاجتماعية وشتى المجالات، ومشاركته الفاعلة في مسيرة السلام والوفاق الوطني عبر مؤتمرات الحوار الوطني، ووثيقة الحوار الوطني، والسلام والأمن، وعطائه وتفانيه من أجل البلاد بنكران الذات راجيًا عطاء الله ورضاء المواطنين.
وأضافت الحصري في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه امتد عطاء الذهب إلي الأمتين العربية والإسلامية وقيادته للعمل الدعوي والتطوعي عبر منظمة الدعوة الإسلامية وانتشارها في إفريقيا والعالم أجمع.
وأردفت، أنه وُلِد المشير عبد الرحمن سوار الذهب سنة ١٩٣٥م في مدينة أم درمان، ثم انتقل بعد سنتين إلى الأبيض مع والده الذي ذهب اليها ليواصل نشاطه في نشر العلم وتحفيظ القرآن. وتلقَّى تعليمه الابتدائي والأوسط والثانوي، ليلتحق بعد ذلك بالكلية الحربية في الخرطوم ويتخرَّج فيها ضابطًا عام ١٩٥٥م؛ أي قبل سنة واحدة من استقلال السودان، كما تلقَّى علومًا عسكرية عُليا في بريطانيا والولايات المتحدة ومصر والأردن.
واستكملت الحصري، أن سوار الذهب تدرَّج في السلك العسكري حتى أصبح رئيسًا لهيئة أركان القوات المسلحة ووزيرًا للدفاع، وعند قيام انتفاضة ابريل عام ١٩٨٥م تسلَّم مقاليد الحكم في البلاد للخروج بها من أزمة سياسية، متعهدًا بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة خلال سنة واحدة، وكان برًّا بوعده، فرفض البقاء في الحكم، واعتزل العمل السياسي ليتفرَّغ للعمل التطوعي الإسلامي وخدمة المسلمين، مسخرًا لذلك كل طاقته ومكانته وفكره.