البنوك تسعى لتفعِّيل "بصمة الصوت" بدلًا من "الباسوورد"
الثلاثاء 02/أغسطس/2016 - 09:46 ص
تتجه البنوك العالمية الكبرى للاستغناء بشكل كلي قريبًا عن كلمات المرور والأرقام السرية، لتستخدم بدلًا منها "بصمة الصوت" التي تبدو أفضل حالًا حتى من بصمات الأصبع، وذلك بفضل تكنولوجيا جديدة تميز أصوات البشر وتضع بصمة لكل صوت لا تتكرر مع أي شخص آخر.
ونقلت جريدة "التايمز" البريطانية عن بنك "باركليز"، وهو أحد أكبر البنوك الرئيسية في بريطانيا وأوروبا، قوله إنه يستعد لتبني تكنولوجيا التعرف على الصوت في التحقق من شخصية المستخدم، وذلك بعد أن أمضى ثلاث سنوات في تجربتها، وانتهت فترة التجربة بنجاح كبير.
وقال البنك إن "كل شخص في العالم لديه بصمة صوت فريدة تشبه بصمة الأصبع"، وهو الأمر الذي يجعل استخدام الصوت خيارًا مفتوحا أمام البنوك حاليًا للاستعاضة به عن كلمات المرور والأرقام السرية بالنسبة للأفراد، فيما يشير البنك إلى أن هذا الخيار بات متاحا لزبائنه الأفراد دون الشركات وقطاع الأعمال.
ومن المتوقع أن يتم استخدام بصمة الصوت في التحقق من الشخصية عند استخدام الخدمات المصرفية الهاتفية، أو الخدمات البنكية عبر الإنترنت، حيث لا تزال البنوك تجد بعض المتاعب في تأمين المعاملات من خلال هاتين الوسيلتين، خاصة بالنسبة للإنترنت الذي يجد القراصنة بين الحين والآخر وسائل جديدة للنفاذ منه.
وبحسب المعلومات التي نشرتها "التايمز" فإن النظام الذي يستخدمه "باركليز" والذي يتوقع أن يشهد انتشارًا سريعًا على مستوى العالم في المعاملات المصرفية، يقوم بتحديد بصمة صوت الشخص بعد ثلاث مكالمات هاتفية يقوم بإجرائها مع البنك، وبعد ذلك فان النظام الإلكتروني يتمكن من التحقق من شخصية المتصل بمجرد سماع صوته الذي يصبح له بصمة، وتصبح تلك البصمة مسجلة على النظام الإلكتروني للبنك.
ونقلت جريدة "التايمز" البريطانية عن بنك "باركليز"، وهو أحد أكبر البنوك الرئيسية في بريطانيا وأوروبا، قوله إنه يستعد لتبني تكنولوجيا التعرف على الصوت في التحقق من شخصية المستخدم، وذلك بعد أن أمضى ثلاث سنوات في تجربتها، وانتهت فترة التجربة بنجاح كبير.
وقال البنك إن "كل شخص في العالم لديه بصمة صوت فريدة تشبه بصمة الأصبع"، وهو الأمر الذي يجعل استخدام الصوت خيارًا مفتوحا أمام البنوك حاليًا للاستعاضة به عن كلمات المرور والأرقام السرية بالنسبة للأفراد، فيما يشير البنك إلى أن هذا الخيار بات متاحا لزبائنه الأفراد دون الشركات وقطاع الأعمال.
ومن المتوقع أن يتم استخدام بصمة الصوت في التحقق من الشخصية عند استخدام الخدمات المصرفية الهاتفية، أو الخدمات البنكية عبر الإنترنت، حيث لا تزال البنوك تجد بعض المتاعب في تأمين المعاملات من خلال هاتين الوسيلتين، خاصة بالنسبة للإنترنت الذي يجد القراصنة بين الحين والآخر وسائل جديدة للنفاذ منه.
وبحسب المعلومات التي نشرتها "التايمز" فإن النظام الذي يستخدمه "باركليز" والذي يتوقع أن يشهد انتشارًا سريعًا على مستوى العالم في المعاملات المصرفية، يقوم بتحديد بصمة صوت الشخص بعد ثلاث مكالمات هاتفية يقوم بإجرائها مع البنك، وبعد ذلك فان النظام الإلكتروني يتمكن من التحقق من شخصية المتصل بمجرد سماع صوته الذي يصبح له بصمة، وتصبح تلك البصمة مسجلة على النظام الإلكتروني للبنك.