مصطفى محمود والمرأة.. دنياه التي يضع روحه فيها بلا تحفظ
الأربعاء 31/أكتوبر/2018 - 10:01 م
حنان حسن إبراهيم
طباعة
يعتبر مصطفى محمود من أهم الفلاسفة والكتاب اللذين ظهروا فى القرن العشرين، فمن منا ينسى برنامجه الشهير العلم والإيمان، الذى كان يلتفت حوله الكثير من المشاهدين، البرنامج الذى شكل وعيا عن كثير من الموضوعات التى لانعلم عنها شيئ، ولكن كيف كان ينظر هذا الفيلسوف إلى المرأة، وقضاياها، وهذا ما تكشفه السطور التالية:
تتلخص نظرة مصطفى محمود للمرأة في العديد من المقولات التي وصفها بها، وتكشف كيف هي في عيونه فقال عنها:
المرأة كتاب عليك أن تقرأه بعقلك اولا وتتصفحه دون نظر إلى غلافه قبل أن تحكم على مضمونه.
المرأة كالدنيا فيها تقلبات الفصول الأربعة، تفىء إليها ذات يوم فتجد الظل والخضرة والعبير والثمر، وتلجأ إليها فى يوم آخر فتراها تعرت عن أوراقها وجفت فيها الحياة وتوقف العطاء لا ظل ولا زهر ولا ثمر.
لست أخاف من امرأة شريرة لأن شرها يجعلنى أحتشد لها بكل أسلحتى، أما المرأة الفاضلة فإنى أخافها وأرتعد منها لإن فضيلتها تجعلني ألقى بكل سلاحي وأضع روحي بين كفيها بلا تحفظ.
حاولوا أن تكونوا فضلاء أولا قبل أن تفتشوا عن المرأة الفاضلة، فالثمار لا يمكن أن تظهر إلا إذا ظهرت الزهور أولا
المرأة عندما تحب
تتلخص نظرة مصطفى محمود للمرأة في العديد من المقولات التي وصفها بها، وتكشف كيف هي في عيونه فقال عنها:
المرأة كتاب عليك أن تقرأه بعقلك اولا وتتصفحه دون نظر إلى غلافه قبل أن تحكم على مضمونه.
المرأة كالدنيا فيها تقلبات الفصول الأربعة، تفىء إليها ذات يوم فتجد الظل والخضرة والعبير والثمر، وتلجأ إليها فى يوم آخر فتراها تعرت عن أوراقها وجفت فيها الحياة وتوقف العطاء لا ظل ولا زهر ولا ثمر.
لست أخاف من امرأة شريرة لأن شرها يجعلنى أحتشد لها بكل أسلحتى، أما المرأة الفاضلة فإنى أخافها وأرتعد منها لإن فضيلتها تجعلني ألقى بكل سلاحي وأضع روحي بين كفيها بلا تحفظ.
حاولوا أن تكونوا فضلاء أولا قبل أن تفتشوا عن المرأة الفاضلة، فالثمار لا يمكن أن تظهر إلا إذا ظهرت الزهور أولا
المرأة عندما تحب
كما تحدث مصطفى محمود عن الحب والعلاقة بين الرجل والمرأة، وصولًا للزواج، والتي حددها في عدة محاور تحل الكثير من التعقيدات والمشكلات التي نراها بعلاقاتنا العاطفية، ففي كتابه الحب والحياة يصف حب المرأة، بأن المرأة تحب، وحبها يلقي بها في دوامة من القلق ويضعفها ويخضعها، وهي تكره نفسها لإنها تحب وتضعف وتهون إلى هذه الدرجة، وحبها وكراهيتها يتحدان معا في سلوكها نحو الرجل فتسعى إلى إمتلاكه لتضمن أن حبها الذي بذلته لن يضيع، ولتشعر أنها تودع نقودها في خزانه تملك مفتاحها.
وأكد محمود أن المرأة تميل للتجسيد في الحب لإنها أصلا موطن التجسيد، وتحدث عن شروط حدوث الحب، أن تكون النفوس خيرة اصلا، جميلة اصلا، والجمال النفسي والخير هو المشكاة التى يخرج منها هذا الحب، وإذا لم تكن النفوس خيرة فإنها لا تستطبع إن تعطي فهي اصلا فقيرة مظلمة ليس عندها ما تعطيه.
وأردف محمود، بأنه مهما كانت المرأة جميلة وجذابة وفاتنة فهذا لا يكفي ليغري الرجل بالزواج منها، إلا إذا كان مغفلا.
ولم يكتفي المفكر الكبير بالحديث عن المرأة كزوجه او حبيبة بل تحدث عنها كأم، حين قال أن صوت أمِّك فِي البيْت أكبرُ نعمةٍ تستحقُّ أنْ تحمد الله عليها، وقال أيضًا " أنتِ الحبّ يا أمَّاه، إنّ كلّ هذِه الثَّرثرة والمَعارف هَي بعضٌ من فُتَات موائِدِك".
وأكد محمود أن المرأة تميل للتجسيد في الحب لإنها أصلا موطن التجسيد، وتحدث عن شروط حدوث الحب، أن تكون النفوس خيرة اصلا، جميلة اصلا، والجمال النفسي والخير هو المشكاة التى يخرج منها هذا الحب، وإذا لم تكن النفوس خيرة فإنها لا تستطبع إن تعطي فهي اصلا فقيرة مظلمة ليس عندها ما تعطيه.
وأردف محمود، بأنه مهما كانت المرأة جميلة وجذابة وفاتنة فهذا لا يكفي ليغري الرجل بالزواج منها، إلا إذا كان مغفلا.
ولم يكتفي المفكر الكبير بالحديث عن المرأة كزوجه او حبيبة بل تحدث عنها كأم، حين قال أن صوت أمِّك فِي البيْت أكبرُ نعمةٍ تستحقُّ أنْ تحمد الله عليها، وقال أيضًا " أنتِ الحبّ يا أمَّاه، إنّ كلّ هذِه الثَّرثرة والمَعارف هَي بعضٌ من فُتَات موائِدِك".
بينما كانت للسيدة فرنسية ركن هام في حديثه، حيث قص حكاية لا ينساها قط وحدثت فى دولة المغرب عام 1968م فى مدينة الرباط، حينها قابل فى مدينة الرباط المغربية سيدة فرنسية، وحينما قابلها الدكتور مصطفى محمود كان سنها يقارب 60 عامًا، وقد حكت لة حكاية عجيبة، أخبرتة إنها من 30 عامًا تقريبًا أتت إلى المغرب، وذلك كان ضمن رحلة سياحية لزيارة المغرب، والغرض منها قضاء صيف مُمتع فى المغرب.
بين محمود، أنه عند نزولهم إلى الفندق الخاص بهم وفى أحد الليالى رأت روؤية غريبة، وقد أخبرتها للدكتور مصطفى محمود، وتحكى إنها رأت رجلًا فى غاية الجمال ويرتدى ملابس بيضاء، وقد أعتقدت إنة النبى “مُحمد صل الله علية وسلم”، وقد أعطاها الرسول الكريم فى هذة الروؤية مُصحف وهو “القرأن الكريم”، وقد فزعت وأفاقت وجسدها يرتجف وأخبرت الدكتور مصطفى محمود إنها لم تكن تفكر فى الإسلام أو شئ.
وأوضح محمود، أنه لم تكن تتوقع أن ترى مثل هذة الروؤية وترى الرسول بالتحديد ويعطيها مُصحف، وتكمل قائلة إنها عندما حكت إلى أصدقائها الفرنسيات أخبروها إن هذا هراء وإنة يجب أم نمسى هذا الكلام ولا تفكر بة قط، ولكنها فكرت وأعتقدن إن هذة رسالة لدراسة الإسلام..
بين محمود، أنه عند نزولهم إلى الفندق الخاص بهم وفى أحد الليالى رأت روؤية غريبة، وقد أخبرتها للدكتور مصطفى محمود، وتحكى إنها رأت رجلًا فى غاية الجمال ويرتدى ملابس بيضاء، وقد أعتقدت إنة النبى “مُحمد صل الله علية وسلم”، وقد أعطاها الرسول الكريم فى هذة الروؤية مُصحف وهو “القرأن الكريم”، وقد فزعت وأفاقت وجسدها يرتجف وأخبرت الدكتور مصطفى محمود إنها لم تكن تفكر فى الإسلام أو شئ.
وأوضح محمود، أنه لم تكن تتوقع أن ترى مثل هذة الروؤية وترى الرسول بالتحديد ويعطيها مُصحف، وتكمل قائلة إنها عندما حكت إلى أصدقائها الفرنسيات أخبروها إن هذا هراء وإنة يجب أم نمسى هذا الكلام ولا تفكر بة قط، ولكنها فكرت وأعتقدن إن هذة رسالة لدراسة الإسلام..