تعود شرم الشيخ من جديد لتستقبل خيرة شباب العالم، وتتزين أرضها لتستقبل61 دولة عربية وأوروبية من صفوة شباب العالم، فالشباب هم العنصر الأهم لتقدم الأمم والشعوب، في هذا التوقيت للعام الثاني على التوالي يجتمع صناع القرار، عنصر الوحدة، نبراس الأمة، الطاقة، القوة، الحيوية، الفكر، الثقافة، الأدب، الجمال، الأبداع، الرقي، الدرع الواقي، يجتمعون في ضيافة رئيس جمهورية مصر العربية، للحديث عن كل ما يدور في أذهانهم، عن طموحاتهم، عن أحلامهم، عن مستقبل أفضل لبلادهم، عن استغلال الطاقات الموجودة لديهم، عن عطائهم وجهودهم، لما يحملونه من قوة ونشاط وطاقة في هذه المرحلة العمرية دون غيرها، وأيضًا عن القضايا والمشكلات التي تواجههم لتحصيل الحقوق المختلفة لكافة شرائح المجتمع، فنصرة أي مجتمع تكون من شبابها، ونهضة أي أمة وانتعاشتها وتقوية دخلها ونشر الثقافة والفكر وتعزيز حب الوطن والمساهمة في المشاريع التعاونية وتكوين نقاط تدعم عملية التقدم والتطور، فالشباب هم الأكثر تأثيرًا دون غيرهم، والأكثر قابلية للتغير والتجديد والتطوير، حيث تنطلق فعاليات وجلسات وحلقات منتدى شباب العالم بأسلوب جديد وعرض مختلف، وتتنوع الجلسات بين حلقات نقاشية ومائدة مستديرة وورش عمل، وعروض بصرية متمثّلة في الأفلام التسجيلية والقصيرة وُمختلَف وسائل وعروض التقديم، كما سيتم مناقشة موضوعات مختلفة مثل بناء الدول والمجتمعات في مرحلة ما بعد الحروب والنزاعات، ودور قادة العالم في تحقيق السلام، وواجب المجتمع الدولي نحو تقديم المساعدات الإنسانية، سبُل مواجهة الإرهاب والتطّرف الفكري،والشراكة الأورومتوسطية، وموضوعات تتعلق بأمن الطاقة، والأمن المائي، وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وأيضًا قوة العمل التطوعي في بناء المجتمعات، وأجندة أفريقيا 2063، ومحور الإبداع، والذي يتضمن مواقع التواصل الاجتماعي وحماية الخصوصية، والمواطنة الرقمية، وأيضًا دور الفن والسينما في تشكيل المجتمعات، وسبُل بناء قادة المستقبل، وسبُل تقليص فجوة العمل بين الجنسين، والجديد الذي يقدمه المنتدى هذا العام هو "نموذج ُمحاكاة القمة الأفريقية العربية"، وهي عبارة عن قمة إقليمية تُعقد على هامش فعاليات المنتدى، والتي تأتي تنفيذا لتوصيات نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي المنعقد في مايو 2018 في إطار تفعيل توصيات منتدى شباب العالم نوفمبر 2017.