الطول طلع مش هيبة.. مرض خطير يصيب طوال القامة !
الأحد 04/نوفمبر/2018 - 09:50 ص
أمل عسكر
طباعة
انتشر خبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول أن هناك مرض خطير يصيب طوال القامة ، أثار العديد من الجدل من قبل متابعي السوشيال ميديا.
كما درس وحلل في هذه الدراسة، بيانات قرابة 500 ألف شخص شاركوا في الدراسة طويلة الأمد، التي أجراها البنك الحيوي البريطاني (بيوبنك)، بحثا عن سمات ترتبط بخطر الإصابة بدوالي الأوردة، ما قادهم إلى طول القامة كعامل خطر قوي.
وقاموا بمسح جينيا واسعا، شمل مئات الآلاف من الأشخاص، وحددوا 30 جينا، كثير منها يسهم في نمو الهيكل العظمي والأوعية الدموية، مما يشير إلى أن الطول قد يكون سببا مباشرا للدوالي.
مرض خطير يصيب طوال القامة
و كشفت دراسة جينية كبيرة، أن طول القامة يجعل المرء، أكثر عرضة للإصابة بتوسع الأوردة أو ما يسمى بالدوالي، وهي عبارة عن أوردة منتفخة وملتوية، يمكن رؤيتها أسفل الجلد مباشرة، وتكون عادة في الساقين. ويعاني أكثر من 30 مليون شخص في الولايات المتحدة من الدوالي.
وصرح أحد الباحثين في الدراسة، نيكولاس ليبر، من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا: "لا نعلم بعد السبب في أن الطول يعتبر عامل خطر قويا هكذا للإصابة بالدوالي، وأنه قد يكون أمرا بسيطا يتعلق بتدفق الدم والجاذبية، إذ يعاني طوال القامة ضغطا أعلى في أوردتهم ما يؤدي لتضخمها واتساعها".
ومن ناحية أخرى قال إنه أظهرت الدراسات الجينية القوية التي أجريناها أن الطول ليس مرتبطا فحسب بالمرض وإنما هو يسببه فيما يبدو، وهو اختلاف كبير، لأن الجينات التي تتحكم في طول الإنسان قد تلعب دورا في بنية وسلامة الأوردة، وأكدت الدراسة أن إجراء جراحة بالساقين والتاريخ المرضي للأسرة وقلة الحركة والتدخين والعلاج الهرموني كلها عوامل خطر قد تؤدي أيضا للإصابة بالدوالي.
و كشفت دراسة جينية كبيرة، أن طول القامة يجعل المرء، أكثر عرضة للإصابة بتوسع الأوردة أو ما يسمى بالدوالي، وهي عبارة عن أوردة منتفخة وملتوية، يمكن رؤيتها أسفل الجلد مباشرة، وتكون عادة في الساقين. ويعاني أكثر من 30 مليون شخص في الولايات المتحدة من الدوالي.
وصرح أحد الباحثين في الدراسة، نيكولاس ليبر، من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا: "لا نعلم بعد السبب في أن الطول يعتبر عامل خطر قويا هكذا للإصابة بالدوالي، وأنه قد يكون أمرا بسيطا يتعلق بتدفق الدم والجاذبية، إذ يعاني طوال القامة ضغطا أعلى في أوردتهم ما يؤدي لتضخمها واتساعها".
ومن ناحية أخرى قال إنه أظهرت الدراسات الجينية القوية التي أجريناها أن الطول ليس مرتبطا فحسب بالمرض وإنما هو يسببه فيما يبدو، وهو اختلاف كبير، لأن الجينات التي تتحكم في طول الإنسان قد تلعب دورا في بنية وسلامة الأوردة، وأكدت الدراسة أن إجراء جراحة بالساقين والتاريخ المرضي للأسرة وقلة الحركة والتدخين والعلاج الهرموني كلها عوامل خطر قد تؤدي أيضا للإصابة بالدوالي.
كما درس وحلل في هذه الدراسة، بيانات قرابة 500 ألف شخص شاركوا في الدراسة طويلة الأمد، التي أجراها البنك الحيوي البريطاني (بيوبنك)، بحثا عن سمات ترتبط بخطر الإصابة بدوالي الأوردة، ما قادهم إلى طول القامة كعامل خطر قوي.
وقاموا بمسح جينيا واسعا، شمل مئات الآلاف من الأشخاص، وحددوا 30 جينا، كثير منها يسهم في نمو الهيكل العظمي والأوعية الدموية، مما يشير إلى أن الطول قد يكون سببا مباشرا للدوالي.