حكاية صورة| قوات الاحتلال البريطاني في شوارع محافظة كفر الشيخ 1919
السبت 03/نوفمبر/2018 - 09:07 م
أسماء ملكه
طباعة
لكل صورة موضوع وحكاية ووراء كل حكاية صورة تظهر تفاصيل تلك الحكاية وما يخفي خلفها من قصة مثيرة، حكاية صورة يعرفنا على قصة تلك الصورة.
حكاية صورة
نعرض اليوم حكاية صورة من قلب محافظة كفر الشيخ خلال ثورة 1919 مع انتشار قوات الإحتلال البريطانى في شوارع المحافظة لقمع مظاهرات المواطنين واحتجاجتهم على وجود الاحتلال داخل الأراضي المصريةـ فكان الاحتلال يمنع الناس من التجمع والاحتجاج ويقف دائما بالسلاح لمنع الشغب الذي يحدث، ويوجد في الصورة أشخاص مابين جالس وواقف، وهى أعدات ليست كثيرة من لأن عدد سكان مصر 12 مليون في ذلك الوقت، ومنهم يقف ومنهم يسير على الأقدام واللآخريستقل الحنطور لأنه، وسيلة المواصلات السائدة.
والجدير بالذكر أن يوم التاسع من مارس عام 1919، اندلعت ثورة شارك فيها الشعب المصري بكل أطيافه ومختلف اتجاهاته، مسلميه ومسيحييه شبابه وشيوخه ونساؤه، ثورة تشابهت إلى حد كبير مع ثورة يناير المجيدة، لكن الأولى انطلقت لتعبر عن رفض الإصرار البريطاني على استمرار الحماية على الدولة المصرية، تلك الحماية التي أعلنتها بريطانيا عام 1914 مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، بينما نادت ثورة 2011 بأبسط الحقوق التي من الممكن أن يطالب بها شعب: "عيش – حرية - عدالة اجتماعية".
حكاية صورة
نعرض اليوم حكاية صورة من قلب محافظة كفر الشيخ خلال ثورة 1919 مع انتشار قوات الإحتلال البريطانى في شوارع المحافظة لقمع مظاهرات المواطنين واحتجاجتهم على وجود الاحتلال داخل الأراضي المصريةـ فكان الاحتلال يمنع الناس من التجمع والاحتجاج ويقف دائما بالسلاح لمنع الشغب الذي يحدث، ويوجد في الصورة أشخاص مابين جالس وواقف، وهى أعدات ليست كثيرة من لأن عدد سكان مصر 12 مليون في ذلك الوقت، ومنهم يقف ومنهم يسير على الأقدام واللآخريستقل الحنطور لأنه، وسيلة المواصلات السائدة.
والجدير بالذكر أن يوم التاسع من مارس عام 1919، اندلعت ثورة شارك فيها الشعب المصري بكل أطيافه ومختلف اتجاهاته، مسلميه ومسيحييه شبابه وشيوخه ونساؤه، ثورة تشابهت إلى حد كبير مع ثورة يناير المجيدة، لكن الأولى انطلقت لتعبر عن رفض الإصرار البريطاني على استمرار الحماية على الدولة المصرية، تلك الحماية التي أعلنتها بريطانيا عام 1914 مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، بينما نادت ثورة 2011 بأبسط الحقوق التي من الممكن أن يطالب بها شعب: "عيش – حرية - عدالة اجتماعية".