أول تعليق من الخارجية الروسية على العقوبات الاقتصادية الإيرانية
السبت 03/نوفمبر/2018 - 04:43 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
استنكرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، العقوبات الاقتصادية الأخيرة التي فرضتها واشنطن على طهران، مشيرًة إلى أنها تنتهك اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية، حسبما أعلنت شبكة روسيا اليوم.
وأفادت شبكة روسيا اليوم نقلًا عن بيان وزارة الخارجية الروسية الذي جاء فيه: "تهدف الموجة الجديدة للعقوبات ضد إيران، التي أعلنتها واشنطن، إلى تقويض الجهود المتتابعة التي يبذلها المشاركون في خطة العمل الشاملة المشتركة من أجل الحفاظ على هذا الاتفاق، ويثير خط واشنطن الهادف إلى إفشال الآليات القانونية الدولية في مجال حظر الانتشار النووي والمراقبة على الأسلحة، خيبة أمل عميقة وقلقا متزايدا، وتضرب الولايات المتحدة حاليا اتفاق الحد من انتشار الأسلحة النووية التي تتحدث بشكل منافق عن ضرورة تعزيزه، وتقود الأمر في الواقع إلى انهياره".
وكانت الولايات المتحدة فرضت خلال الأشهر الماضية، عقوبات اقتصادية على إيران، وذلك بتهمة استغلال مواردها النفطية وثرواتها في رعاية وتمويل الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.
وأعلنت الإدارة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد للجلوس على طاولة الحوار مع نظيره الإيراني حسن روحاني في حال تخلى عن البرنامج النووي، ووقف تمويل الإرهاب.
وصرح الرئيس الإيراني، حسن روحاني عبر التليفزيون الإيراني أن الإدارة الإيراني لا تتطلع إلى التفاوض مع الأمريكان والعقوبات الاقتصادية قائمة.
وأفادت شبكة روسيا اليوم نقلًا عن بيان وزارة الخارجية الروسية الذي جاء فيه: "تهدف الموجة الجديدة للعقوبات ضد إيران، التي أعلنتها واشنطن، إلى تقويض الجهود المتتابعة التي يبذلها المشاركون في خطة العمل الشاملة المشتركة من أجل الحفاظ على هذا الاتفاق، ويثير خط واشنطن الهادف إلى إفشال الآليات القانونية الدولية في مجال حظر الانتشار النووي والمراقبة على الأسلحة، خيبة أمل عميقة وقلقا متزايدا، وتضرب الولايات المتحدة حاليا اتفاق الحد من انتشار الأسلحة النووية التي تتحدث بشكل منافق عن ضرورة تعزيزه، وتقود الأمر في الواقع إلى انهياره".
وكانت الولايات المتحدة فرضت خلال الأشهر الماضية، عقوبات اقتصادية على إيران، وذلك بتهمة استغلال مواردها النفطية وثرواتها في رعاية وتمويل الإرهاب الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.
وأعلنت الإدارة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد للجلوس على طاولة الحوار مع نظيره الإيراني حسن روحاني في حال تخلى عن البرنامج النووي، ووقف تمويل الإرهاب.
وصرح الرئيس الإيراني، حسن روحاني عبر التليفزيون الإيراني أن الإدارة الإيراني لا تتطلع إلى التفاوض مع الأمريكان والعقوبات الاقتصادية قائمة.