بائعة الذرة .. مثال للكفاح والنضال : لا أمد يدي لأحد
الإثنين 05/نوفمبر/2018 - 01:30 م
إسماعيل فارس - فاطمة إسماعيل - تصوير كريم سيد
طباعة
بعزة نفس متناهية وبصلابة قوية رغم خبطات الزمان المتكررة فوق رسها تجلس السيدة ذات الخمسين عامًا وهي تقوم بتهوية الذرة المشوى، الذي يعد طوق النجاة الوحيد لها في السعي وراء رزق ابناءها واحفادها.
وكان لكاميرا بوابة المواطن، تقرير مصور مع هذه السيدة للتعرف أكثر على حياتها، وبنفس الصلابة قالت أنها تبيع الذرة المشوي منذ زمن، وعندما توفي زوجها توقفت فترة عن العمل، ثم عادت مرة اخرى، مشيرة إلى أن ظروفها صعبة للغاية، فلديها نجلين و9 احفاد، فضلًا عن المدارس والدروس والسكن، ولفتت أنها حرصت على عمل معاش الرئيس عبد الفتاح السيسي لكنهم أخبروها بعدم امكانية ذلك لأنها تقبض من مكان آخر.
وأوضحت السيدة، أنها أدينت بأموال، وقامت بسداد جزء منها، فكلما كانت تتوافر لديها بعض الأموال تذهب إلى صاحب الدين وتسدد، حتى تبقى عليها حاليًا 2000 جنيهًا، لافتة أن نجلها أجرى عملية فى قدمه خلال شهر رمضان تكلفت 15 ألف جنيه.
وأشارت السيدة ولازالت عزة النفس تملأها: "مش بحب امد ايدي حتى ولادى.. السؤال صعب".
وكان لكاميرا بوابة المواطن، تقرير مصور مع هذه السيدة للتعرف أكثر على حياتها، وبنفس الصلابة قالت أنها تبيع الذرة المشوي منذ زمن، وعندما توفي زوجها توقفت فترة عن العمل، ثم عادت مرة اخرى، مشيرة إلى أن ظروفها صعبة للغاية، فلديها نجلين و9 احفاد، فضلًا عن المدارس والدروس والسكن، ولفتت أنها حرصت على عمل معاش الرئيس عبد الفتاح السيسي لكنهم أخبروها بعدم امكانية ذلك لأنها تقبض من مكان آخر.
وأوضحت السيدة، أنها أدينت بأموال، وقامت بسداد جزء منها، فكلما كانت تتوافر لديها بعض الأموال تذهب إلى صاحب الدين وتسدد، حتى تبقى عليها حاليًا 2000 جنيهًا، لافتة أن نجلها أجرى عملية فى قدمه خلال شهر رمضان تكلفت 15 ألف جنيه.
وأشارت السيدة ولازالت عزة النفس تملأها: "مش بحب امد ايدي حتى ولادى.. السؤال صعب".