كشف أحجار جبرية منقوشة لعصور متأخرة بمعبد الشمس في منطقة آثار المطرية
الثلاثاء 06/نوفمبر/2018 - 04:01 م
قال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن أعمال الحفر بمنطقة معبد الشمس في منطقة آثار المطرية، أسفرت عن الكشف عن كميات كبيرة من أجزاء أحجار جيرية منقوشة تعود إلى عصر الأسرة الثانية عشر والاسرة العشرين والعصر المتأخر، وذلك بالقرب من وحدة لحرق الأحجار لصناعة الجير في ذلك الوقت حيث أن جميع الأعمال تركزت هذا الموسم في منطقة الورش الصناعية التي ترجع إلى ما بين القرن الرابع والقرن الثاني قبل الميلاد العصرين المتأخر والبطلمى، كما عثرت البعثة كذلك على بعض أجزاء تماثيل.
من جانبه فقد أوضح الدكتور ديترش راو رئيس البعثة من الجانب الألماني، أنه تم استكمال أعمال الحفائر السابقة في المنطقة الواقعة شرق مسلة المطرية، والتي كشفت النقاب عن جدار من الطوب اللبن يمثل سور وسلم مصنوعان من الحجر الجيري، وتمر أسفل السلم قناة مياة من الحجر الجيري، وباب وهمي ملاصق للجدار مصنوع من الحجر الجيري يرجح أنه كان مرتبط بالطقوس داخل معبد الشمس.
يشار إلى أنه كان قد تم العثور على نقش يخص الاله آتوم بصفته المسؤول عن الفيضان ويرجع في الغالب إلي فترة العصر المتأخر، وأشار أن أجزاء هذا المبني تحمل العديد من الأدلة التي تشير إلى إعادة استخدامه خلال العصور المتأخرة وتعرضه للتدمير بالنار.
اكتشاف أحجار منقوشة بمعبد الشمس
يشار إلى أنه كان قد تم العثور على نقش يخص الاله آتوم بصفته المسؤول عن الفيضان ويرجع في الغالب إلي فترة العصر المتأخر، وأشار أن أجزاء هذا المبني تحمل العديد من الأدلة التي تشير إلى إعادة استخدامه خلال العصور المتأخرة وتعرضه للتدمير بالنار.
بينما ذكر خالد أبو العلا مدير منطقة المطرية وعين شمس، أنه تم إنشاء مظلة عبارة عن بناء فى المتحف المفتوح في الركن الجنوبي الشرقي من منطقة المسلة مفتوح من ثلاث جهات ومغطى بسقف لعزل الأحجار الجيرية المكتشفة والبازلت عن أشعة الشمس المباشرة وكذلك عرض هذه القطع بأسلوب متحفى لائق يجذب الزائر، وذلك بتمويل من الجانب الألماني وتحت اشراف قطاع المشروعات بوزارة الآثار.