فرنسا تدفن القس الكاثوليكي المقتول بأيدي متشددين إسلاميين
الثلاثاء 02/أغسطس/2016 - 06:02 م
عبد المجيد المصري
طباعة
احتشد مئات المشيعين في كاتدرائية روين في شمال فرنسا اليوم الثلاثاء لحضور دفن القس الفرنسي الكاثوليكي المسن الذي طعنه متشددان إسلاميان حتى الموت عند مذبح إحدى الكنائس.
وكان الأب جاك هامل يرأس القداس الصباحي في بلدة سانت إتيان دو روفراي الصناعية يوم الثلاثاء الماضي عندما اقتحم المتشددان المكان وأجبراه على الجثو على ركبتيه وذبحاه وهما يرددان هتافات بالعربية.
ومشى طابور طويل من رجال الدين والمطارنة والأساقفة وراء حملة نعش هامل دخلوا به الكنيسة القوطية الكاثوليكية المبنية في القرن الثالث عشر عبر باب الرحمة وسجوه على بساط مزخرف أمام المذبح.
وفي كلمة لها أمام أفراد الأبرشية تحدثت روزالين هامل عن رفض شقيقها المغدور رتبة الضابط خلال خدمته العسكرية في الجزائر ليتجنب توجيه الأوامر لقتل الآخرين وكيف كان الناجي الوحيد في اشتباك في الصحراء.
وقالت "كان يسأل نفسه في كثير من الأحيان: لماذا أنا؟ واليوم جاك شقيقي وشقيقنا لقد حصلت على الجواب. إن إله المحبة والشقاء اختارك لتكون في خدمة الآخرين".
وسيدفن جاك هامل وسط مراسم عائلية بعد القداس الذي جرى وسط إجراءات أمنية مشددة.
وهذا الهجوم هو الأول على كنيسة في أوروبا الغربية وجاء بعد 12 يوما على قتل تونسي يقود شاحنة 84 شخصا كانوا يحتفلون بيوم سقوط الباستيل في مدينة نيس الفرنسية.
وقتل المتشددون الإسلاميون أكثر من 200 شخص في فرنسا منذ يناير كانون الثاني 2015.
وتوعدت الحكومة الفرنسية الاشتراكية بشن حرب طويلة على الإسلام المتطرف على أراضيها وفي الخارج مثل العراق وسوريا وليبيا.
وكان الأب جاك هامل يرأس القداس الصباحي في بلدة سانت إتيان دو روفراي الصناعية يوم الثلاثاء الماضي عندما اقتحم المتشددان المكان وأجبراه على الجثو على ركبتيه وذبحاه وهما يرددان هتافات بالعربية.
ومشى طابور طويل من رجال الدين والمطارنة والأساقفة وراء حملة نعش هامل دخلوا به الكنيسة القوطية الكاثوليكية المبنية في القرن الثالث عشر عبر باب الرحمة وسجوه على بساط مزخرف أمام المذبح.
وفي كلمة لها أمام أفراد الأبرشية تحدثت روزالين هامل عن رفض شقيقها المغدور رتبة الضابط خلال خدمته العسكرية في الجزائر ليتجنب توجيه الأوامر لقتل الآخرين وكيف كان الناجي الوحيد في اشتباك في الصحراء.
وقالت "كان يسأل نفسه في كثير من الأحيان: لماذا أنا؟ واليوم جاك شقيقي وشقيقنا لقد حصلت على الجواب. إن إله المحبة والشقاء اختارك لتكون في خدمة الآخرين".
وسيدفن جاك هامل وسط مراسم عائلية بعد القداس الذي جرى وسط إجراءات أمنية مشددة.
وهذا الهجوم هو الأول على كنيسة في أوروبا الغربية وجاء بعد 12 يوما على قتل تونسي يقود شاحنة 84 شخصا كانوا يحتفلون بيوم سقوط الباستيل في مدينة نيس الفرنسية.
وقتل المتشددون الإسلاميون أكثر من 200 شخص في فرنسا منذ يناير كانون الثاني 2015.
وتوعدت الحكومة الفرنسية الاشتراكية بشن حرب طويلة على الإسلام المتطرف على أراضيها وفي الخارج مثل العراق وسوريا وليبيا.