مع التطور التكنولوجي.. اذكروا محاسن موتى أوروبا من المخترعين

الأحد 11/نوفمبر/2018 - 03:31 م

أسماء ملكه

العالم يتغير كل يوم، وكل ذلك بسبب الاختراعات، ويصعب علينا أن نصدق مرور كل ذلك الوقت بعيدًا عن وسائل التكنولوجيا الحديثة، ولقد مضي وقت لا توجد فيه هواتف، وقت لا يتصور الناس وجود أي هاتف، وماذا عن السفر يستطيع الناس السفر بواسطة الحافلات، والسيارات والطائرات، وفي مامضي كانت الوسيلة للانتقال من هنا إلى هناك السير على الأقدام، أو على ظهور الخيول.

ساعدتنا الاختراعات على التواصل والسفر بسرعة، وسمحت لنا أيضًا العيش بصحة أفضل ولوقت أطول، إذا كيف انتقلنا من العالم البدائي للعالم الحديث، ومن هم المخترعون الذين جعلوا هذه الرحلة ممكنة.

إيلي ويتني

اخترع آلة بسيطة لتنقية الحبوب من محصول القمح مستخدمًا العجلات، والتى تسمي الآن "آلة الحلج" والبقرات للقيام بهذه المهمة التي عززت في اقتصاد جنوب أمريكا، وساعدت في ايجاد الكثير من مزارعين القطن الأثرياء.

1830 ظهر اختراع جديد منها اختراع آلة تحصد القمح في الحقول على يد المخترع فارلوس ماكرمك، الذي قام بصنع آله أسرع وأبسط للحصد القمح بدلًا من التى يستخدمها المزارعون العاديون، وبهذه الطريقة قلل الجهد المبذول واستطاع المزارعون من زيادة زراعتهم بصورة افضل.

جون دير:

الذي وجد أن المحراث التقليدي المصنوع من الخشب والحديد الذي كان يستخدم في الشرق الذي كان لايستطيع حرث تربة المروج الثقيلة؛ لأنه يتعرض للكسر، وجد دير أن هناك حاجة إلي وجود محراث أقوي وبتصميم مختلف.

وبجانب هذه الاختراعات الميكانيكية كان هناك اختراعات من نوع آخر، ولألاف الأعوام اعتمد الناس على قوة أقدامهم للانتقال من مكان لآخر، ولكن العجلات سهلت الأمور بشكل كبير خاصة بعد جرها وربطها بالحيوان، وبقيت هذه الأشياء إلي حين بدأ الثورة الصناعية عندما حلت استخدام قوة الآلة مكان الإنسان، وكان المفتاح البخاري هذا التغير.

جيمس واط

وفي عام 1763 بدا الأسكتلندي جيمس واط بالعمل على حل المشكلة وتطور تصميم محركه البخاري وأصبح قادرًا على تزويد آلالا مصانع البترول الخام والتي كانت تدار يدويًا أو مائيًا، ويعد أول من صنع أول محرك بخاري صغير له وكان يحتوي على حيز تكثيف منفصل وغطاء للبخار، وهكذا أصبحت الثورة الصناعية على الأبواب ولكنها لم تبدأ بعد، وفي عام 1769 عندما كان في الثالثة والثلاثين من عمره سجل محركه الجديد في براءات الاختراع.

روبرت فولتن

اشتهر روبرت فولتن بصناعة زوارق بخارية تجارية ناجحة، 1736 كما أنه اخترع وسيلة لتصنيع القوالب الحديدية الجاهزة لبناء أجزاءٍ من القنوات الجانبية للقناة الرئيسية.

منحت الحكومة البريطانية فولتن عام ١٧٩٤ براءة إختراع منشار للرخام. إخترع فولتن أيضًا جهازًا لتصنيع الحبال من نبات القنب واّلة لغزل الألياف الكتانية علاوة على ابتكاره جهازًا لرفع وخفض السفن في القنوات المائية (بعد دراسته قناة دوق بردجووتر).

وفي عام 1806بدأ فولتن بناء فرقاطة للبحرية الأمريكية بطول ١٥٧ قدمًا (٤٨ م) وعلى متنها ٣٠ مدفعا (سميت في الأصل ديمو لوغوس ثم بدل الاسم إلى فولتن الأول)، لكن التشييد لم يكتمل إلا بعد موت فولتن بالالتهاب الرئوي عام ١٨١٥.