صور.. الحاجة سعاد تستغيث: المعاش مش مقضيني والعلاج غالي
الثلاثاء 13/نوفمبر/2018 - 03:41 م
الحاجة سعاد
فاطمة اسماعيل - اميرة علاوة
طباعة
حياة مأساوية تعيشها الحاجة سعاد، حيث يلازمها المرض، والفقر، والوحدة، أشياء إذا اجتمعت في حياة أي إنسان دمرته ، ما بالك لو اجتمعت مع أمرأة ستينية لا تقوى على مواجهة مصاعب الحياة.
الحاجة سعاد محمود، البالغة من العمر ٦٠ عامًا، تبيع المناديل بصعوبة شديدة وذلك حتى تتكلف بمصاريفها، دون أن يساعدها، حيث تعيش الحاجة سعاد وحيدة لا يعرف عنها شيء غير جيرانها التي اعتبرتهم إنقاذ لها، كان المرض هو صديقها الأقرب فتملك منها يجعلها تتسند على الحائط بعد أن وهن جسدها وضعف ضعفًا شديدًا، أما عن الفقر فهو الذي يلازمها طوال الوقت منذ صغرها، ولا يوجد من يعولها بعد أن مات أبويها وزوجها لينشغل أخوتها بدروب الحياة فيتركوها، في ظل عدم وجود إنجاب أبناء بعد ليكونوا لها سندًا او درعًا واقيًا لها من الزمن.
تقول الحاجة سعاد محمود؛ في شكواها لـ"بوابة المواطن" الإخبارية، أنا عايشة وحدي اخواتي سيبني وقاعدين مع عيالهم ومفيش حد بيسأل عليّ غير كل سنة مرة رغم إني مليش غيرهم، وعنيا تعباني، مش بقدر اساعد نفسي، وعندي السكر، حالتي على قدها عايشة على المعاش الذي لا يكفي ثلاثة أيام وأظل أعاني طوال الشهر من إحضار الطعام والشراب وشراء الأدوية.
وأضافت؛ "الناس جيراني بيساعدوني، أوقات بأي حاجه يقدروا عليها، وبنزل أبيع مناديل أعمل ايه طيب العلاج غالى ومعاشى مش مكفي أى حاجة ومحتاجة أعيش باقى أيامي وأنا مرتاحة تعبت من المعاناة اللي أنا فيها، ومحتاجة مساعدة مالية أعيش منها أقدر أشتري العلاج وأشتري أكل".
الكلمات المفتاحية
