ديانا أميرة وليز عروس القصر المدللة.. لماذا كانت الملكة إليزابيث ضد مستقبلها الملكي؟
الخميس 15/نوفمبر/2018 - 11:57 ص
شيماء اليوسف
طباعة
أطلق على زفاف ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته الحسناء ديانا أميرة وليز، زفاف القرن وتمنت كل فتاة في هذا العالم لو أنها كانت موضع ديانا التي ستصبح ملكة عندما إليزابيث ويتولى تشارلز العرش بدلا منها، مضت الأعوام وتحول الحلم الوردي بعد زفاف القرن الذي جرى في 1981م، إلى واقع يزخر بالمنغصات والمشكلات والاتهامات المتبادلة واختار بطلا زفاف العصر في النهاية أن ينفصلا في محاولة لاسترداد الأنفاس والمراجعة قبل أن تنتهي حياتهما الزوجية بالطلاق.
ديانا أميرة واليز لماذا تزوجت الأمير تشارلز؟
ديانا أميرة واليز
التقى تشارلز وديانا للمرة الأولى على ظهر الباخرة بريتانيا في أواخر صيف 1980، قبل أن يصنعا معا زفاف القرن حيث كانت واحدة من شلة أخيه الأصغر اندرو، جاءت بصحبة السيدة سارة ارمسترونج جونر ابنة عمه التي تصغره بستة عشر عاما لكن الفتاة الصغيرة أصرت على أن تحصل على لقب ولي العهد، قالت العبارة نفسها "سأحصل عليه" واعتبرها أصدقاؤها من قبيل الدعابة لكن المسألة كانت أبعد من ذلك، وكما قال ستيفن باري الخادم الراحل للأمير لقد مضت ديانا أميرة ويلز، وراء الأمير بإصرار كامل كانت تريده وحصلت عليه.
ديانا أميرة واليز
يقول أحد موظفي القصر الملكي لقد واجهتنا مشكلات كثيرة مع الأميرة ديانا أميرة ويلز، في البداية كانت قد جاءت مباشرة من مدرسة للحضانة حيث كانت تعمل إلى القصر.. أحيانا ما كانت تسأم كل شيء وكان علينا أن نقوم بتهدئتها وأن نعلمها الفارق بين أن تكون نجمة سينمائية تلوح بيدها للجماهير وبين أن تكون عضوا في العائلة المالكة. . إنها في الحالة الأخيرة يجب أن تكون أكثر وأنت وحكمة خاصة بعد زفاف القرن.
ديانا أميرة واليز
أرجعت بعض الصحف بواعث الخلاف بين الزوجين إلى فارق السن وهو الأمر الذي أثار ديانا أميرة ويلز، قبل الزواج ودافعت عنه بالقول لا أهمية لهذا الفارق أما تشارلز فقد قال ممازحا أني على ثقة من أن ديانا ستبقينني شابا إلى الأبد.
لكن الأمر جاوز حد الأمنيات الطيبة فلم يفلح تشارلز في أن يجعل منها امرأة زرينة تشعر بمسئولياتها إزاء وضعها الأسري والاجتماعي وظلت ديانا أميرة ويلز، من ناحيتها مقبلة على موسيقى الديسكو وأندية الرقص والالتقاء بصديقاتها في المطاعم التي تمتلئ بالمرتادين، وهو ما يكرهه تشارلز عادة.
ديانا أميرة واليز وزوجها تشارلز
وحسب تحليل الصحافة البريطانية فإن تشارلز أقرب في نفسيته وعاداته إلى رجل القرية يفضل البقاء في بيته وقراءة كتب التاريخ والفلسفة أمادياتنا فهي تفضل الروايات الرومانسية وتحب التمتع بزحام المدينة وضوضائها.
ديانا أميرة واليز
بالإضافة إلى ذلك فقد كانت هناك فوارق غير مرئية ما لبثت أن توضحن وفرضت نفسها على العلاقة بين الزوجين كانت شخصية ديانا أميرة ويلز تتميز بالعند، وتصر على أسلوب خاص في حياتها وتقاوم أية محاولة لإثنائها عن ذلك الأسلوب الأمر نفسه تقريبا بالنسبة لتشارلز فقد كان عليه للمرة نفسه.
ديانا أميرة واليز وزوجها تشارلز
لذلك كان يبدي انزعاجه من التغير الذي طرأ على حياته وكان يبدي ملاحظته لزوجته أمام الآخرين، كانت سارة فرجسون زوجة الأمير اندرو قد حاولت أن تحتفظ باستقلاليتها في علاقتها بزوجها فإن ديانا أميرة ويلز، حاولت أن تجاوز دور طالبة المدرسة إلى دور آخر أكثر ثقة ولا تمضي بتلقائية وراء زوجها إلى المكان الذي يختاره.
ديانا أميرة واليز والملكة إليزابيث
أكد المكتب الصحفي أزمة الثقة بين القصر الملكي والصحافة فقد التزم الصمت إزاء كافة الشائعات بينما تحتل أنباء خلافات الزوجين الصدارة في شبكات الأخبار التليفزيونية الأمريكية والصفحات الأولى في جريدتي الصنداي تايمز والصنداي تليجراف اللتين تتميزان بالرزانة والجدية وعدم الجري وراء الإثارة.
ديانا أميرة واليز وطفليها وليم وهاري
تدخل علم النفس في العلاقة بين الزوجين فقال العالم النفسي رانييس لويس بعد أن ألقى نظرة على مشاهد تليفزيونية تجمع بين ديانا أميرة ويلز، وتشارلز من الواضح أن العلاقة بين الزوجين فاترة جدا إنها تحاول أن تبعده عن الصورة والتظاهر بأنه لا يقف إلى جوارها وهذا سلوك لا يتوقعه المرء من زوجين سعيدين.
ديانا أميرة واليز وزوجها تشارلز
تدخل حتى العرافين في العلاقة بين الزوجين الملكيين وأعلن أحدهم واسمه لايك عن شخصية ديانا أميرة ويلز، أنها تميل لفقدان الثقة والإحباط وأنها تتصرف بانكسار أمام أصحاب الشخصيات القوية وربما أثارها البعض فصرخت : فلتذهب إلى الجحيم .
ديانا أميرة واليز
حاول أحد نواب المحافظين أن يثير قضية الخلاف بين الزوجين عندما طرح سؤالا في مجلس العموم هما إذا كان من حق أمير ويلز أن يرتقي العرش كأكبر الأنباء بصورة أوماتيكية ، ولم تحاول الحكومة البريطانية أن تجيب على السؤال ارتكازا إلى أن الإجراءات البرلمانية تمنع النقاش حول خصوصيات العائلة المالكة.
