بلاش تحلق قدامه .. تغييرات مفاجئة تمثل خطر على الرضيع
الجمعة 16/نوفمبر/2018 - 01:01 م
طفل رضيع
حنان حسن إبراهيم
طباعة
يعتر سنتى المهد والتى تبدأ من سن يوم إلى سنتين من اهم المراحل العمرية فى حياة الطفل، حيث يتسبب أى تغير فى مظهر الأب والأم فى إثارة رعب الطفل، فالطفل فى هذا العمر لديه إحتياجات نفسية وفسيولوجية يجب أن يراعيها الوالدين كى تمر هذه المرحلة ويسعد الطفل وهذا ما ستوضحه السطور القادمة.
تغييرات مفاجئة تمثل خطر على الرضيع
كشفت دكتورة منال الحملاوى مدرس بقسم الإرشاد النفسى كلية الدراسات التربوية جامعة القاهرة أن التناقضات الكبيرة تدرك كأمور غير ثابتة وبالتالى تبعث على الخوف، فرؤية الطفل لأمه تلبس زيًا جديدًا ومختلفًا أو تضع رأسها غطاء لم يره من قبل، أو وجه والده وقد غطاه معجون الحلاقة قد تثير إستغرابه وقلقه لأن مظهر الآباء لم يتفق وتوقعات الطفل.
تغييرات مفاجئة تمثل خطر على الرضيع
كشفت دكتورة منال الحملاوى مدرس بقسم الإرشاد النفسى كلية الدراسات التربوية جامعة القاهرة أن التناقضات الكبيرة تدرك كأمور غير ثابتة وبالتالى تبعث على الخوف، فرؤية الطفل لأمه تلبس زيًا جديدًا ومختلفًا أو تضع رأسها غطاء لم يره من قبل، أو وجه والده وقد غطاه معجون الحلاقة قد تثير إستغرابه وقلقه لأن مظهر الآباء لم يتفق وتوقعات الطفل.
وأكدت الحملاوى فى كتابها علم النفس الارتقائى للعاديين وغير العاديين أن الطفل يقبل الموقف، ولذلك ربما من الحكمة أن نتجنب أى مظهر يمثل تغيرًا كبيرًا بالنسبة للطفل فى هذه السن حتى لا يكون قلقًا على ما حدث للموضوعات والأشخاص المألوفة له والذى يرتبط أمنه بثباتها،وإذا ما أدرك القائمون على رعاية الطفل ذلك فأنهم يجنبونه العديد من المشكلات، وعليهم تذكر أن الطفل يكون أسعد مع النظام والثبات وما يمكن التنبؤ به فى هذه المرحلة التأسيسية من عمره..
