يعد الهولندي إدجر ديفيدز واحدًا من أشهر لاعبي الكرة عبر التاريخ، وعرف النجم الهولندي بلقب "ملك الشوارع في هولندا"، واشتهر بالنظارة التي يرتديها أثناء اللعب.

ولعب النجم الهولندي لثلاث أندية من أفضل الفرق في العالم أياكس الهولندي ويوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني.

وعلى الرغم من كونه لاعب وسط مدافع إلا أنه اكتسب شهر كبيرة، وكان وجه دعائي دائم التواجد في الإعلانات في وقت اشتهر فيه ديفيد بيكام ورونالدو وغيرهم من نجوم الهجوم.

بدأ ديفديز مسيرته الكروية في أكاديمية أياكس في سن الثانية عشر من عمره، ولم يكن قد ارتدى نظارته بعد، بدأ ديفيدز مسيرته كجناح أيسر لم يحب ذلك كثير كان أشبه بالوحش المقيد بجانب أنه شعر أن بإمكانه الركض أكثر من ذلك واستعادة الكرة لا يحب أن يشعر بالتهميش. ثم شارك كمهاجم ثاني لكنه لم يحب هذا أيضا، ثم لعب كمحور ارتكاز دفاعي من هنا جاء التغيير الذي أراده ووجد نفسه فيه.

حقق ديفيدز العديد من الألقاب مع أياكس ٣ بطولات دوري هولندي وبطولة كأس لكن تأتي أبرز لحظة ضد ميلان في نهائي الأبطال موسم ١٩٩٤-١٩٩٥ حينما توج بطلا للمسابقة بعد الفوز بنتيجة ١-٠.

وفي عام ١٩٩٧ قرر يوفنتوس ضمه بمبلغ ٥.٣ مليون جنيه إسترليني، لتنفجر موهبته كليا مرة أخرى، ويشكل ثنائيا رائعا بجانب زين الدين زيدان.

حقق مع البيانكونيري ٣ ألقاب دوري وبطولتي كأس سوبر إيطاليا.

في أخر أعوامه انضم معارا إلى برشلونة، النادي كان يعاني على كل الأصعدة وقرر المدرب المعين حديثا فرانك ريكارد أن يستعين بخدمات مواطنه المخضرم ليساهم في تغيير وضع الموسم وإنهاؤه في المركز الثاني خلف فالنسيا، وصوله كان عاملا حيويا في هينمة برشلونة التي بدأت بعد تلك الفترة، توج ريكارد بعد ذلك بالدوري ودوري الأبطال.

وصفت جارديان قدومه إلى برشلونة بـ"ديفيدز يعيد الحياة إلى برشلونة.