محلل سياسي لـ "بوابة المواطن": السعودية تعرضت لكمين أمريكي في قضية خاشقجي
الإثنين 19/نوفمبر/2018 - 05:32 م
أحمد عبدالرحمن
طباعة
قال المحلل السياسي نضال السبع، إن صدور بيان من المدعي العام السعودي أدى إلى مزيد من التشدد التركي لإحراج السعودية.
وتابع المحلل السياسي، في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن ما حدث هو صفقة أمريكية تركية عنوانها" إحراج السعودية "، مشيرًا إلى أن واشنطن طلبت من الرئيس التركي تكثيف الضغوط على المملكة العربية السعودية، وذلك من أجل قيام الولايات المتحدة الأمريكية بفرض أجندتها على الرياض، ماليًا من خلال العقود التجارية التي كان يتحدث عنها ترامب، وسياسيًا من خلال إخضاع السعودية، للقبول بصفقة القرن، وذلك لأن المملكة تتمسك بالمبادرة العربية للسلام، بالإضافة إلى تهديد واشنطن بعرض القضية على المحكمة الدولية.
وأضاف نضال السبع، أن موقف فرنسا وألمانيا تجاه السعودية نابع من إسرائيل والولايات المتحدة لممارسة المزيد من الضغط على المملكة، موضحا أن ما يحدث الآن هو تكرار لسيناريو أحداث درعة، والإدعاء أن اللواء عاطف نجيب يقوم بتعذيب أطفال سوريا خلال ثورة 2011، لشن ضجة دولية كبري، ونجحوا في ذلك ودخلوا سوريا.
وتسأل المحلل السياسي، قائلًا " أن قصف غزة خلال الأيام الماضية، ومقتل القيادي الفلسطيني عمر النايف في السفارة الفلسطينية في بلغارية الذي جاء من خلال تعاون إسرائيلي فلسطيني، لم يأخذ ربع التغطية الإعلامية التي أخذتها قضية خاشقجي، وهذا ما يوضح الأطماع الإسرائيلية والأمريكية من قضية خاشقجي.
وكشف نضال السعيد، أن الحل الوحيد لخروج السعودية من تلك الأزمة، هي أن تعيد المملكة العربية السعودية ترتيب الاوراق الإقلمية، وتعمل على إقامة نظام عربي متماسك بمشاكة مصر وسوريا، لمواجهة توغل الأخوان المسلمين، ومواجهه أردوغان ومواجه صفقة القرن وتعزيز البيت العربي، وفي حال عدم حدوث ذلك، فأن الطوفان سوف يطيح بالعالم العربي.
وتابع المحلل السياسي، في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن ما حدث هو صفقة أمريكية تركية عنوانها" إحراج السعودية "، مشيرًا إلى أن واشنطن طلبت من الرئيس التركي تكثيف الضغوط على المملكة العربية السعودية، وذلك من أجل قيام الولايات المتحدة الأمريكية بفرض أجندتها على الرياض، ماليًا من خلال العقود التجارية التي كان يتحدث عنها ترامب، وسياسيًا من خلال إخضاع السعودية، للقبول بصفقة القرن، وذلك لأن المملكة تتمسك بالمبادرة العربية للسلام، بالإضافة إلى تهديد واشنطن بعرض القضية على المحكمة الدولية.
وأضاف نضال السبع، أن موقف فرنسا وألمانيا تجاه السعودية نابع من إسرائيل والولايات المتحدة لممارسة المزيد من الضغط على المملكة، موضحا أن ما يحدث الآن هو تكرار لسيناريو أحداث درعة، والإدعاء أن اللواء عاطف نجيب يقوم بتعذيب أطفال سوريا خلال ثورة 2011، لشن ضجة دولية كبري، ونجحوا في ذلك ودخلوا سوريا.
وتسأل المحلل السياسي، قائلًا " أن قصف غزة خلال الأيام الماضية، ومقتل القيادي الفلسطيني عمر النايف في السفارة الفلسطينية في بلغارية الذي جاء من خلال تعاون إسرائيلي فلسطيني، لم يأخذ ربع التغطية الإعلامية التي أخذتها قضية خاشقجي، وهذا ما يوضح الأطماع الإسرائيلية والأمريكية من قضية خاشقجي.
وكشف نضال السعيد، أن الحل الوحيد لخروج السعودية من تلك الأزمة، هي أن تعيد المملكة العربية السعودية ترتيب الاوراق الإقلمية، وتعمل على إقامة نظام عربي متماسك بمشاكة مصر وسوريا، لمواجهة توغل الأخوان المسلمين، ومواجهه أردوغان ومواجه صفقة القرن وتعزيز البيت العربي، وفي حال عدم حدوث ذلك، فأن الطوفان سوف يطيح بالعالم العربي.