وسط القصف .. كيف دهست إسرائيل بسمات الأطفال بالمولد النبوي
الخميس 22/نوفمبر/2018 - 05:02 ص
سيد مصطفى -أحمد عبد الرحمن
طباعة
لا يزال الشعب الفلسطيني يعاني بكافة شرائحه وفئاته، من أثر الانقسام الفلسطيني، والاحتلال الغاشم الذي لا يترك أي مناسبة إلا ويمارس انتهاكاته ضد هذا الشعب الأعزل، ودخل المولد النبوي على هؤلاء الأطفال، فكيف ستمر هذه الذكرى العطرة عليهم.
فتح معبر رفح
فتح معبر رفح
أعلنت السلطات المصرية الأسبوع الماضي إغلاق معبر رفح البري في كلا الاتجاهين الثلاثاء الماضي ثم أعيد فتحه الاربعاء وذلك بمناسبة المولد النبوي.
وأشارت وكالة "معا" الفلسطينية إلى قرار السلطات المصرية، موضحة أن السلطات كانت قد فتحت معبر رفح البري منذ 160 يوما ضمن التسهيلات المصرية على المعبر من أجل التخفيف عن قطاع غزة.
وكانت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة نوهت أنه سيتم حصر أيام نقل المواطنين الفلسطينيين من مطار القاهرة إلى معبر رفح البري في كلا الاتجاهين أسبوعيا من فجر الأحد حتى فجر يوم الأربعاء فقط.
غزة
وأشارت وكالة "معا" الفلسطينية إلى قرار السلطات المصرية، موضحة أن السلطات كانت قد فتحت معبر رفح البري منذ 160 يوما ضمن التسهيلات المصرية على المعبر من أجل التخفيف عن قطاع غزة.
وكانت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة نوهت أنه سيتم حصر أيام نقل المواطنين الفلسطينيين من مطار القاهرة إلى معبر رفح البري في كلا الاتجاهين أسبوعيا من فجر الأحد حتى فجر يوم الأربعاء فقط.
غزة
قال بسام أبو عون، الإعلامي الفلسطيني، إن المولد النبوي هذا العام يأتي وسط أجواء الحرب التي لا زالت تلوح في الأفق، والضائقة المعيشية التي يعيشها سكان قطاع غزة، والبطالة التي تزداد يومًا بعد يوم من جراء الحرب والانقسام الفلسطيني.
وأكد أبو عون في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن نسبة خط الفقر تتزايد على نحو خطير بن سكان القطاع، مبينُا أن هموم غزة كبيرة والكل شارك فيها.
وأضاف الإعلامي الفلسطيني، أن ما يزيد من معاناة سكان غزة أنهم بين شقي الرحى، سواء إسرائيل بحصارها الخانق، أو السلطة بعقوباتها ضد القطاع، وحماس بسوء ادارتها التي تزيد كل يوم.
وتطرق أبو عون إلى للضفة الغربية، مبينًا أن وضعها منتعش لأنها سوق العمل مفتوح على إسرائيل، والبلد مفتوحة، ولذلك راحة بال الفلسطيني أوفر بها، إلا أن سكانها يتمنون زوال الإحتلال عن أرضهم.
تقدمت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بأسمى آيات التهاني والتبريكات للأمتين العربية والإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف.
ودعت الهيئة في بيان تسلمت "بوابة المواطن الإخبارية" نسخة منه، إلى الاحتفال بهذه الذكرى العطرة بالوقوف على السيرة النبوية الشريفة، والاقتداء بأخلاق النبي محمد عليه الصلاة والسلام من عدل ومحبة وإخاء، مشيرةً إلى أن صفات الأنبياء الحسنة هي الطريق لخلاص العالم مما يعانيه حاليًا من قتل وصراع.
ومن جهته بارك الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى للشعب الفلسطيني عامة والمقدسيين خاصة هذه المناسبة العطرة، مشيدًا بتضحيات الشعب الفلسطيني وما قدمه من عطاء وصبر جراء أعمال الاحتلال وجرائمه، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تدق أسوار مدينة القدس مجددًا وهي ما زالت تحت نير الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، تعاني من الهدم والتهجير والتدمير.
وبين عيسى، أن إسرائيل ماضية في تهويد المدينة المقدسة، والمصلون يمنعون من الصلاة في الأقصى المبارك، والمؤمنون يمنعون من الصلاة في القيامة، ناهيك عن عمليات القتل والاعتقال اليومية للمقدسيين، ومصادرة الاف الدونمات من الأراضي، وإقامة التجمعات الاستيطانية الجاثمة فوق الحلم الفلسطيني.
ودعت الهيئة الأمتين العربية والإسلامية للنهوض من سباتها ونصرة مسرى رسول الله محمد، وقيامة عيسى عليه السلام، لتحرير مهد الديانات والأنبياء، آملة أن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على مدينة القدس، وقد تحررت من الاحتلال ونعمت بالحرية والسلام عاصمةً للدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد أبو عون في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن نسبة خط الفقر تتزايد على نحو خطير بن سكان القطاع، مبينُا أن هموم غزة كبيرة والكل شارك فيها.
وأضاف الإعلامي الفلسطيني، أن ما يزيد من معاناة سكان غزة أنهم بين شقي الرحى، سواء إسرائيل بحصارها الخانق، أو السلطة بعقوباتها ضد القطاع، وحماس بسوء ادارتها التي تزيد كل يوم.
وتطرق أبو عون إلى للضفة الغربية، مبينًا أن وضعها منتعش لأنها سوق العمل مفتوح على إسرائيل، والبلد مفتوحة، ولذلك راحة بال الفلسطيني أوفر بها، إلا أن سكانها يتمنون زوال الإحتلال عن أرضهم.
تقدمت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات بأسمى آيات التهاني والتبريكات للأمتين العربية والإسلامية بمناسبة المولد النبوي الشريف.
ودعت الهيئة في بيان تسلمت "بوابة المواطن الإخبارية" نسخة منه، إلى الاحتفال بهذه الذكرى العطرة بالوقوف على السيرة النبوية الشريفة، والاقتداء بأخلاق النبي محمد عليه الصلاة والسلام من عدل ومحبة وإخاء، مشيرةً إلى أن صفات الأنبياء الحسنة هي الطريق لخلاص العالم مما يعانيه حاليًا من قتل وصراع.
ومن جهته بارك الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى للشعب الفلسطيني عامة والمقدسيين خاصة هذه المناسبة العطرة، مشيدًا بتضحيات الشعب الفلسطيني وما قدمه من عطاء وصبر جراء أعمال الاحتلال وجرائمه، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تدق أسوار مدينة القدس مجددًا وهي ما زالت تحت نير الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، تعاني من الهدم والتهجير والتدمير.
وبين عيسى، أن إسرائيل ماضية في تهويد المدينة المقدسة، والمصلون يمنعون من الصلاة في الأقصى المبارك، والمؤمنون يمنعون من الصلاة في القيامة، ناهيك عن عمليات القتل والاعتقال اليومية للمقدسيين، ومصادرة الاف الدونمات من الأراضي، وإقامة التجمعات الاستيطانية الجاثمة فوق الحلم الفلسطيني.
ودعت الهيئة الأمتين العربية والإسلامية للنهوض من سباتها ونصرة مسرى رسول الله محمد، وقيامة عيسى عليه السلام، لتحرير مهد الديانات والأنبياء، آملة أن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على مدينة القدس، وقد تحررت من الاحتلال ونعمت بالحرية والسلام عاصمةً للدولة الفلسطينية المستقلة.