الحب والرومانسية في حياة الراحل أحمد زويل
الأربعاء 03/أغسطس/2016 - 02:55 م
كان العالم الراحل أحمد زويل، عاشقًا للمرأة بشكل مختلف عن الرجال حيث قال في حديث سابق له أنه يحب بعقله وليس بقلبه.. حيث يعجبه فكر المرأة وعقلها وجمالها.. ورغم ذلك فقلبه لا يدق مثلما نسمع أو نقرأ في قصص الحب.. ولكن عقله هو الذي يدق في علاقته بالمرأة.. واضعًا بعض المواصفات بأن تكون واعية وذكية ورقيقة.. وأن تمتلك القدرة على مخاطبة عقله.
وقال زويل إنه مفتون بالمرأة الشرقية.. يحبها ويحترمها لأنه رجلا شرقيا.. حتى عندما يرى امرأة شرقية بتسريحة شعر غربية وأزياء بعيدة عن الشخصية الشرقية لا تعجبه.
أول دقة قلب وزيجته الأولى
كان دائم الاستماع إلى أغاني كوكب الشرق، وكانت أغنية "يا مسهرنى" من أغانيه المفضلة التى حفظها عن ظهر قلب، وكانت أولى محطات الحب في حياته أثناء فترة عمله معيداً بجامعة الإسكندرية، فبين الطالبات اللاتى كان يدرس لهن، كانت تجلس "ميرفت" الحب الأول والزوجة الأولى أيضاً، فكان زويل يصفها دائماً بالطالبة الوقورة والجادة، والتى ينم جمال وجهها عن عدد من الصفات الحميدة، التى كانت سبب اعجاب زويل بها، وتقدمه لوالدها ليتم زواجه الأول وينجب منها مرتين.
وعقب ولادة ابنته الثانية أمانى فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت ظروف زويل العملية تفرض عليه ترك الولاية التى يعيش فيها مع أسرته، ومن هنا بدأت المشكلات، وقرر الإنفصال عن زوجته وتكريث حياته للعلم.
الزواج الثاني بعد لقاء خاص
وبعدها دق قلب زويل مرة أخرى عندما التقى زوجته السورية ديما الفحام التي أحبها وشاركته حياته على الحلوة والمرة، حيث تعرف عليها في المملكة العربية السعودية.. والدها هو العالم الجليل الدكتور شاكر الفحام رئيس مجمع اللغة العربية في سوريا.. وكان وزيرا وسفيرا..
والتقى بها حينما كان في زيارة للسعودية لتسلم جائزة الملك فيصل في العلوم.. وهو كان يتسلم أيضا جائزة الملك فيصل في الأدب العربي.. وتزوجها لتشاركه الحياة.
أبناؤه ولحظات الدفء العائلي
لدى زويل أربعة أبناء: مها خريجة جامعة "كالتك" الأمريكية.. أماني درست الطب في جامعة "شيكاغو"، نبيل 22 عام وهاني 21 عام.
وعن اللحظات التي كان يسعد بقضائها زويل فقال إنها تلك اللحظات التي كان يقضيها في حديقة منزله مع كتاب يحبه.. وبجواره زوجته وأمامهما فنجان قهوة وأبنائه حولهما.. متابعًا: "مفيش أجمل من كده.. أجمل بكتير من سفريات الدنيا.. ولقاء رؤساء الدول.. والحصول علي الجوائز والتكريم".
وقال زويل إنه مفتون بالمرأة الشرقية.. يحبها ويحترمها لأنه رجلا شرقيا.. حتى عندما يرى امرأة شرقية بتسريحة شعر غربية وأزياء بعيدة عن الشخصية الشرقية لا تعجبه.
أول دقة قلب وزيجته الأولى
كان دائم الاستماع إلى أغاني كوكب الشرق، وكانت أغنية "يا مسهرنى" من أغانيه المفضلة التى حفظها عن ظهر قلب، وكانت أولى محطات الحب في حياته أثناء فترة عمله معيداً بجامعة الإسكندرية، فبين الطالبات اللاتى كان يدرس لهن، كانت تجلس "ميرفت" الحب الأول والزوجة الأولى أيضاً، فكان زويل يصفها دائماً بالطالبة الوقورة والجادة، والتى ينم جمال وجهها عن عدد من الصفات الحميدة، التى كانت سبب اعجاب زويل بها، وتقدمه لوالدها ليتم زواجه الأول وينجب منها مرتين.
وعقب ولادة ابنته الثانية أمانى فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت ظروف زويل العملية تفرض عليه ترك الولاية التى يعيش فيها مع أسرته، ومن هنا بدأت المشكلات، وقرر الإنفصال عن زوجته وتكريث حياته للعلم.
الزواج الثاني بعد لقاء خاص
وبعدها دق قلب زويل مرة أخرى عندما التقى زوجته السورية ديما الفحام التي أحبها وشاركته حياته على الحلوة والمرة، حيث تعرف عليها في المملكة العربية السعودية.. والدها هو العالم الجليل الدكتور شاكر الفحام رئيس مجمع اللغة العربية في سوريا.. وكان وزيرا وسفيرا..
والتقى بها حينما كان في زيارة للسعودية لتسلم جائزة الملك فيصل في العلوم.. وهو كان يتسلم أيضا جائزة الملك فيصل في الأدب العربي.. وتزوجها لتشاركه الحياة.
أبناؤه ولحظات الدفء العائلي
لدى زويل أربعة أبناء: مها خريجة جامعة "كالتك" الأمريكية.. أماني درست الطب في جامعة "شيكاغو"، نبيل 22 عام وهاني 21 عام.
وعن اللحظات التي كان يسعد بقضائها زويل فقال إنها تلك اللحظات التي كان يقضيها في حديقة منزله مع كتاب يحبه.. وبجواره زوجته وأمامهما فنجان قهوة وأبنائه حولهما.. متابعًا: "مفيش أجمل من كده.. أجمل بكتير من سفريات الدنيا.. ولقاء رؤساء الدول.. والحصول علي الجوائز والتكريم".