الهجوم على السفارة الصينية في باكستان..البلوش يرفعون الكارت الأصفر للمستثمرين الأجانب
السبت 24/نوفمبر/2018 - 10:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
نفذت حركة مسلحة بلوشية، وهي جيش تحرير بلوشستان، عملية هجوم على مقر القنصلية الصينية في مدينة "كراتشي" حيث حاول ثلاثة مسلحين دخول القنصلية ولكنهم لقوا حتفهم قبل أن يتمكنوا من اقتحامها، مما يثير التساؤلات حول العملية وأسباب القيام بها ومنفذيها.
أسباب الهجوم
أسباب الهجوم
قال عبدالله مري البلوشي، المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة "free blushistan movment"، أن العملية الأخيرة لجيش تحرير بلوشستان في السفارة الصينية، سبقتها مظاهرات في أنحاء كراتشي ضد الإختفاء القسري، مطالبة بالإفراج عن المختطفين البلوش الذين لم تتم محاكمتهم حتى الآن.
وأكد البلوشي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المقاومة البلوشية استهدفت السفارة الصينية، بسبب مساعدة بكين لباكستان في استنزاف ثروات البلوش من ذهب ونفط.
إقرأ أيضا:ـ بلوشستان.. بين سندان إيران ومطرقة باكستان
وأضاف المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، أنه استشهد 3 من المناضلين البلوش من منفذي العملية، وحدثت اشتباكات بين المقاومة وبين القوات الباكستانية والصينية في السفارة الصينية.
وبين البلوشي، أن المقاومة البلوشية تحارب حسب القاانون الدولي وحسب الشريعة ويطالبون بحق تقرير المصير لبلوشستان، موضحًا أن هناك أشخاص انتقدوا المقاومة، ورأوا أنه كان المفروض ان يتم مهاجمة الصينيين في شركاتهم.
وأضاف المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، أن بلوشسستان، كانت أسبق نيلًا ٌستقلالها من جارتيها إيران وباكستان، بل قام ملك بلوشستان بمساعدة محمد علي جناح وتحرير باكستان، وهم بعد ذلك احتلوا بلوشستان بتواطؤ غربي عندما أخرت الحكومة البريطانية السلاح عن الملك البلوشي.
بيانات تحذير
وأكد البلوشي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن المقاومة البلوشية استهدفت السفارة الصينية، بسبب مساعدة بكين لباكستان في استنزاف ثروات البلوش من ذهب ونفط.
إقرأ أيضا:ـ بلوشستان.. بين سندان إيران ومطرقة باكستان
وأضاف المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، أنه استشهد 3 من المناضلين البلوش من منفذي العملية، وحدثت اشتباكات بين المقاومة وبين القوات الباكستانية والصينية في السفارة الصينية.
وبين البلوشي، أن المقاومة البلوشية تحارب حسب القاانون الدولي وحسب الشريعة ويطالبون بحق تقرير المصير لبلوشستان، موضحًا أن هناك أشخاص انتقدوا المقاومة، ورأوا أنه كان المفروض ان يتم مهاجمة الصينيين في شركاتهم.
وأضاف المتحدث باسم حركة بلوشستان الحرة، أن بلوشسستان، كانت أسبق نيلًا ٌستقلالها من جارتيها إيران وباكستان، بل قام ملك بلوشستان بمساعدة محمد علي جناح وتحرير باكستان، وهم بعد ذلك احتلوا بلوشستان بتواطؤ غربي عندما أخرت الحكومة البريطانية السلاح عن الملك البلوشي.
بيانات تحذير
بينما علق ملا مجيد، المتحدث الرسمي لحقوق الإنسان البلوشي باللغة العربية بالشرق الأوسط، على العملية البلوشية الأخيرة ضد السفارة الصينية في باكستان، أن الجماعات المسلحة البلوشية في بلوشستان الشرقية أصدرت عدة بيانات تطلب من الصين بعدم الاستثمار في ميناء جوادر، لان بلوشستان بلد محتل من قبل باكستان، ولكن الصين اعلنت عن استثمارات بمبلغ ٤٥ مليار دولار.
وأكد مجيد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن عملية السفارة الصينية هي العملية الثالثة ضد الصينيين، وقد قام ٣ مسلحين بلوش من جبهة بلوشستان للتحرير باقتحام القنصلية الصينية.
وأضاف المتحدث الرسمي لحقوق الإنسان البلوشي باللغة العربية بالشرق الأوسط، أنه حدث تبادل إطلاق نار بين المهاجمين والحراس، وقد سمع دوي انفجارات واستشهد المهاجمين، كما أعلنت الشرطة الباكستانية عن مقتل ٢ من الشرطة وأحد الحراس.
وبين مجيد، أنه داخل بلوشستان العمليات مستمرة ولكن هذه هي اول عملية نوعية خارج بلوشستان، مشيرًا إلى أن استهداف القنصلية كانت رساله شديدة اللهجة للصين، وعليها أن تراجع حساباتها بلوشستان تعتبر منطقة حرب وعلي الصين التفكير جيدا قبل أن تستثمر وان تآخذ تهديدات الجماعات البلوشية المسلحة بمحمل الجدية.
وعدد المتحدث الرسمي لحقوق الإنسان البلوشي باللغة العربية بالشرق الأوسط، العمليات التي نفذتها الحماعات المسلحة ضد الصينيين، مبينًا أن اول عملية كانت استهداف باص تقل مهندسين صينين بعبوة ناسفة وقتل ما بين ١١ أو ١٤ مهندس صيني والعملية الثانية تقريبا قبل شهرين باستهداف سيارة تقل صينين عن طريق عملية فدائية،ولم يتم الإعلان عن سقوط قتلى في صفوف الصينيين.
وأدانت الصين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف القنصلية الصينية في مدينة "كراتشي" الباكستانية، مطالبة باكستان بالعمل على ضمان سلامة المواطنين الصينيين في البلاد، معلنه عن أن جميع موظفي القنصلية الصينية وعائلاتهم في أمان عقب الهجوم.
بينما أعلن نائب رئيس البعثة في السفارة الصينية بباكستان "ليجيان تشاو" إن "السفارة الصينية في باكستان تشكر الجيش والشرطة في باكستان للتعامل في الوقت المناسب وعلى نحو مناسب ردا على الهجوم، مبينًا أن أي محاولة لتقويض العلاقات الصينية الباكستانية محكوم عليها بالفشل.
وأكد مجيد في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن عملية السفارة الصينية هي العملية الثالثة ضد الصينيين، وقد قام ٣ مسلحين بلوش من جبهة بلوشستان للتحرير باقتحام القنصلية الصينية.
وأضاف المتحدث الرسمي لحقوق الإنسان البلوشي باللغة العربية بالشرق الأوسط، أنه حدث تبادل إطلاق نار بين المهاجمين والحراس، وقد سمع دوي انفجارات واستشهد المهاجمين، كما أعلنت الشرطة الباكستانية عن مقتل ٢ من الشرطة وأحد الحراس.
وبين مجيد، أنه داخل بلوشستان العمليات مستمرة ولكن هذه هي اول عملية نوعية خارج بلوشستان، مشيرًا إلى أن استهداف القنصلية كانت رساله شديدة اللهجة للصين، وعليها أن تراجع حساباتها بلوشستان تعتبر منطقة حرب وعلي الصين التفكير جيدا قبل أن تستثمر وان تآخذ تهديدات الجماعات البلوشية المسلحة بمحمل الجدية.
وعدد المتحدث الرسمي لحقوق الإنسان البلوشي باللغة العربية بالشرق الأوسط، العمليات التي نفذتها الحماعات المسلحة ضد الصينيين، مبينًا أن اول عملية كانت استهداف باص تقل مهندسين صينين بعبوة ناسفة وقتل ما بين ١١ أو ١٤ مهندس صيني والعملية الثانية تقريبا قبل شهرين باستهداف سيارة تقل صينين عن طريق عملية فدائية،ولم يتم الإعلان عن سقوط قتلى في صفوف الصينيين.
وأدانت الصين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف القنصلية الصينية في مدينة "كراتشي" الباكستانية، مطالبة باكستان بالعمل على ضمان سلامة المواطنين الصينيين في البلاد، معلنه عن أن جميع موظفي القنصلية الصينية وعائلاتهم في أمان عقب الهجوم.
بينما أعلن نائب رئيس البعثة في السفارة الصينية بباكستان "ليجيان تشاو" إن "السفارة الصينية في باكستان تشكر الجيش والشرطة في باكستان للتعامل في الوقت المناسب وعلى نحو مناسب ردا على الهجوم، مبينًا أن أي محاولة لتقويض العلاقات الصينية الباكستانية محكوم عليها بالفشل.