تتجول البركة بين أغصانها...5 أشجار مقدسة في الوطن العربي
الأحد 25/نوفمبر/2018 - 08:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
يعتقد الكثير من الناس ان النباتات والأشجار مجرد كائنات حية ينتهى دورها بمجرد أن تذبل، وأن دورها يقتصر على الزينة والظل الكثير للعابرين تحتها، ولكن يجهل الكثيرين أن هناك بعض الأشجار أصبحت لها مكانة وقدسية في ذاتها، وأن الكثير من الناس يعدون بالآف يقصدوها للبركة، والزيارة، بل ومنها أشجار تقع داخل عالمنا العربي.
شجرة العذراء بالمطرية
شجرة العذراء بالمطرية
توجد شجرة العذراء مريم في المطرية، في أقصى شمال مدينة القاهرة وذلك بالقرب من مسلة سنوسرت، وتعتبر شجرة مريم من الآثار القبطية المعروفة في القاهرة وتعرف باسم شجرة العذراء مريم، وكانت قبل مرور العائلة المقدسة تعج بالكهنة المصريين العلماء، والذين ذاع صيتهم في تدريس جميع علوم العلم والمعرفة، حيث استظلت تحتها العائلة الم
لم تنجو الشجرة رغم قدسيتها من عبث الإنسان وجور الزمن، ففي وجود الحملة الفرنسية على مصر عرج الجنود الفرنسيون في طريقهم لزيارة شجرة العذراء وكتب الكثير منهم أسماءهم على فروعها بأسنة سيوفهم، ونستطيع أن نرى ذلك واضحا على الشجرة العتيقة.
بينما كان للزمن مع الشجرة العتيقة قصة أخرى، فقد أدركها الوهن والضعف وسقطت عام 1656 م، فقام جماعة من الكهنة بأخذ فرع من فروع هذه الشجرة وقاموا بزرعها بالكنيسة المجاورة لمنطقة الشجرة والمسماة بكنيسة الشجرة مريم ونمت الشجرة وتفرعت، ومنذ فترة قريبة تم أخذ فرع من هذه الشجرة، وتم زرعها ملاصقة للشجرة الأصلية العتيقة وهى عامرة بالأوراق وثمار الجميز الآن.
وتعتبر الشجرة مقدًا للألاف من الناس، الذين يذهبون إلى هذه الشجرة ليستبركون بها، وهناك اعتقاد من بعض المسيحين أن هذه الشجرة تجعل النساء حوامل ممن هم لا يستطيعون الحمل.
شجرة بلبيس.. المباركة المقطوعة
لم تنجو الشجرة رغم قدسيتها من عبث الإنسان وجور الزمن، ففي وجود الحملة الفرنسية على مصر عرج الجنود الفرنسيون في طريقهم لزيارة شجرة العذراء وكتب الكثير منهم أسماءهم على فروعها بأسنة سيوفهم، ونستطيع أن نرى ذلك واضحا على الشجرة العتيقة.
بينما كان للزمن مع الشجرة العتيقة قصة أخرى، فقد أدركها الوهن والضعف وسقطت عام 1656 م، فقام جماعة من الكهنة بأخذ فرع من فروع هذه الشجرة وقاموا بزرعها بالكنيسة المجاورة لمنطقة الشجرة والمسماة بكنيسة الشجرة مريم ونمت الشجرة وتفرعت، ومنذ فترة قريبة تم أخذ فرع من هذه الشجرة، وتم زرعها ملاصقة للشجرة الأصلية العتيقة وهى عامرة بالأوراق وثمار الجميز الآن.
وتعتبر الشجرة مقدًا للألاف من الناس، الذين يذهبون إلى هذه الشجرة ليستبركون بها، وهناك اعتقاد من بعض المسيحين أن هذه الشجرة تجعل النساء حوامل ممن هم لا يستطيعون الحمل.
شجرة بلبيس.. المباركة المقطوعة
تذكر محطات رحلة العائلة المقدسة، أنها انتقلت شمالًا الى بلبيس "فيلبس" مركز بلبيس التابع لمحافظة الشرقية، التي تبعد عن مدينة القاهرة حوالي 55 كم تقريبًا، واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة عرفت باسم شجرة العذراء مريم ومرت العائلة المقدسة على بلبيس ايضًا فى رجوعه
جاور الشجرة بئرا ذكرها الرحالة ”فانسليب” في تقرير له عندما زار المكان في القرن 16 م، ويروي سكان بلبيس أن عسكر نابليون بونابرت عندما مروا من بلبيس أرادوا قطع هذه الشجرة ليستفيدوا بخشبها ويطبخون عليه طعامهم، فلما ضربوها بالفأس أول ضربة بدأت الشجرة تدمي فارتعب العسكر ولم يجرؤوا أن يمسوها.
وأجرت صحيفة مصرية في عام 2010 تحقيقًا حول الشجرة، وبينت أنه لا أثر حاليًا لوجودها، وحتى العاملون بالكنيسة ذكروا إنها قُطعت منذ زمن بعيد، ولم يعد أحد يعرف حتى المكان الذى كانت موجودة فيه، وبقت الكنيسة الضخمة التي تخلد ذكرى مرور المسيح من تلك البقعة.
شجرة آدم.. سبب هبوط البشرية إلى الأرض
جاور الشجرة بئرا ذكرها الرحالة ”فانسليب” في تقرير له عندما زار المكان في القرن 16 م، ويروي سكان بلبيس أن عسكر نابليون بونابرت عندما مروا من بلبيس أرادوا قطع هذه الشجرة ليستفيدوا بخشبها ويطبخون عليه طعامهم، فلما ضربوها بالفأس أول ضربة بدأت الشجرة تدمي فارتعب العسكر ولم يجرؤوا أن يمسوها.
وأجرت صحيفة مصرية في عام 2010 تحقيقًا حول الشجرة، وبينت أنه لا أثر حاليًا لوجودها، وحتى العاملون بالكنيسة ذكروا إنها قُطعت منذ زمن بعيد، ولم يعد أحد يعرف حتى المكان الذى كانت موجودة فيه، وبقت الكنيسة الضخمة التي تخلد ذكرى مرور المسيح من تلك البقعة.
شجرة آدم.. سبب هبوط البشرية إلى الأرض
لا تزال تدور النقاشات والحوارات، حول شجرة آدم الموجودة بالعراق عند ملتقى دجلة والفرات بقرية "القرنة"، وتتحدث الحكايات عنها أنه عندما صلّى النبي ابراهيم عليه السلام في هذه البقعة عام 2000 قبل الميلاد، قال ستنبت في هذه البقعة شجرة كشجرة آدم في جنة عدن
وتتحدث بعض الدراسات عن هذه الشجرة، أنها تعود إلى عصور الأنبياء، والبعض الآخر يؤكد أنها مجرد شجرة عادية وليس لها أي أساس من الصحة.
وقد تحولت هذه الشجرة إلى اثر سياحي بسبب عمرها الطويل، ويوجد علىجذع هذه الشجرة المتيبس آثار حناء، وقطع من القماش الأخضر للتبرك بها، حيث أنها ترتبط بسيدنا ادم عليه السلام، أو نبينا إبراهيم الخليل عليه أفضل السلام، وقد أطلقوا عليها باسم “الشجرة المباركة ” أو “الشجرة المقدسة”
ويرى بعض السكان أن شجرة ادم شجرة مقدسة يطلق عليها شجرة الخلد التي أكل منها ادم ولا يزال جذع هذه الشجرة محط رحال السائحين من مختلف أنحاء العالم.
بلوطة إبراهيم
وتتحدث بعض الدراسات عن هذه الشجرة، أنها تعود إلى عصور الأنبياء، والبعض الآخر يؤكد أنها مجرد شجرة عادية وليس لها أي أساس من الصحة.
وقد تحولت هذه الشجرة إلى اثر سياحي بسبب عمرها الطويل، ويوجد علىجذع هذه الشجرة المتيبس آثار حناء، وقطع من القماش الأخضر للتبرك بها، حيث أنها ترتبط بسيدنا ادم عليه السلام، أو نبينا إبراهيم الخليل عليه أفضل السلام، وقد أطلقوا عليها باسم “الشجرة المباركة ” أو “الشجرة المقدسة”
ويرى بعض السكان أن شجرة ادم شجرة مقدسة يطلق عليها شجرة الخلد التي أكل منها ادم ولا يزال جذع هذه الشجرة محط رحال السائحين من مختلف أنحاء العالم.
بلوطة إبراهيم
تمر ببلدة الخليل في فلسطين لترى شجرة لا تقل قدسية، عن الأشجار السابقة، حيث ذكرت القصة المرتبطة بها في جميع الكتب السماوية بدئًا من التوراة وحتى القرآن، إنها بلوطة سيدنا إبراهيم، حيث جاءته الملائكة لتبشره بقدوم إبنه إسحاق بعد أن بلغ من الكبر عتيًا، وكان يستظل تحتها.
وتعتبر الشجرة من أقدم أشجار فلسطين، حيث يبلغ عمرها 5،000 سنة وهي تقع في محيط مبنى كنيسة المسكوبية الروسية في الخليل والتي يعيش فيها 3 رهبان على جبل الجلدة.
تبدو بلوطة إبراهيم الان كبيرة وضخمة وجافة يحمي أغصانها أسلاك غليظة، تربط بين أجزاءها، وعليها سياج يحيط بها، ولا يسمح لأحد بالدخول إليها حفاظا عليها، باعتبارها بلوطة مقدسة، وحولها توجد شجرات بلوط يانعة ولكنها كبيرة يعتقد أنها نبتت من بذورها.
تبدو بلوطة إبراهيم الان كبيرة وضخمة وجافة يحمي أغصانها أسلاك غليظة، تربط بين أجزاءها، وعليها سياج يحيط بها، ولا يسمح لأحد بالدخول إليها حفاظا عليها، باعتبارها بلوطة مقدسة، وحولها توجد شجرات بلوط يانعة ولكنها كبيرة يعتقد أنها نبتت من بذورها.
وتعتبر الشجرة من أقدم أشجار فلسطين، حيث يبلغ عمرها 5،000 سنة وهي تقع في محيط مبنى كنيسة المسكوبية الروسية في الخليل والتي يعيش فيها 3 رهبان على جبل الجلدة.
تبدو بلوطة إبراهيم الان كبيرة وضخمة وجافة يحمي أغصانها أسلاك غليظة، تربط بين أجزاءها، وعليها سياج يحيط بها، ولا يسمح لأحد بالدخول إليها حفاظا عليها، باعتبارها بلوطة مقدسة، وحولها توجد شجرات بلوط يانعة ولكنها كبيرة يعتقد أنها نبتت من بذورها.
تبدو بلوطة إبراهيم الان كبيرة وضخمة وجافة يحمي أغصانها أسلاك غليظة، تربط بين أجزاءها، وعليها سياج يحيط بها، ولا يسمح لأحد بالدخول إليها حفاظا عليها، باعتبارها بلوطة مقدسة، وحولها توجد شجرات بلوط يانعة ولكنها كبيرة يعتقد أنها نبتت من بذورها.