بسملة طالبة سمراء .. أشهر حالة تنمر في مصر لكن ما هي الأولى ؟
الإثنين 26/نوفمبر/2018 - 04:36 م
وسيم عفيفي
طباعة
انتهى اليوم ملف صاحبة أشهر حالة تنمر في مصر المعروفة إعلاميا بجملة بسملة طالبة سمراء ، حيث استقبل اليوم وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة دمياط الطالبة بسملة علي عبدالحميد الملتحقة بمدرسة محمد جمال صابر الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة دمياط التعليمية، بمكتبه بديوان المديرية.
تكريم مدرسة بسملة
تم استبعاد المدرس الذي طبق عليها درس النعت حين قال بسملة طالبة سمراء فجرى استبعاده من المدرسة وإحالته إلى التحقيق.
عقب القرار تمت المواجهة بين الطالبة والمدرس حيث قالت بسملة حين طلب منها المدرس داخل الفصل بإعراب جملة "بسملة طالبة سمراء"، انهمرت بالبكاء وقالت: "صعبت عليا نفسي".
وأضافت بسملة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" الذى يقدمه الإعلامى محمد الباز، عبر قناة المحور، أن المدرس الذى يدعى سامى دياب، عندما شاهدها تبكى داخل الفصل، طلب منها السكوت، وهددها بالعقاب إن لم تتوقف.
وكشف سامى دياب، المدرس المتهم بإهانة الطالبة بسملة، عن أنه لا يقصد الإهانة مطلقًا للتلميذة داخل الفصل، وعندما طلب منها أن تعرب الجملة - سالفة الذكر فى الأعلى - خرجت منه بمنتهى العفوية خلال حصة النحو، وتابع: "أنا تحملت فوق طاقتى كثيرا فى هذا الأمر، وأنا كنت عندهم فى المنزل وقدمت لها الاعتذار ووالدتها تنازلت عن كافة المحاضر المرفوعة ضدى، وأعتذر لها مرة أخرى على الهواء".
وكشف سامى دياب، المدرس المتهم بإهانة الطالبة بسملة، عن أنه لا يقصد الإهانة مطلقًا للتلميذة داخل الفصل، وعندما طلب منها أن تعرب الجملة - سالفة الذكر فى الأعلى - خرجت منه بمنتهى العفوية خلال حصة النحو، وتابع: "أنا تحملت فوق طاقتى كثيرا فى هذا الأمر، وأنا كنت عندهم فى المنزل وقدمت لها الاعتذار ووالدتها تنازلت عن كافة المحاضر المرفوعة ضدى، وأعتذر لها مرة أخرى على الهواء".
أول حالة تنمر في تاريخ التعليم
أول حالة تنمر في التعليم
أول حالة تنمر حدثت في مصر كانت خلال شهر رمضان وبالتحديد يوم 22 رمضان سنة 1363 هـ الموافق 10 سبتمبر سنة 1944 م وذلك أظهرت نتيجة امتحانات الشهادة الإبتدائية في الصعيد تفوقاً لنسبة نجاح البنات حيث وصلت النسبة المئوية لنجاحهن 63 %، بينما كانت نسبة نجاح البنين 48 %.
هزت هذه النتيجة وسائل الإعلام المصري، لدرجة جعلت مجلة كل شيء والدنيا تقول " لو استمر الحال على هذا المنول، فقد يأتي يوم تصبح الفتيات المتعلمات أكثر من الشبان المتعلمين وعندئذ وقعة الرجال سوداء".
هزت هذه النتيجة وسائل الإعلام المصري، لدرجة جعلت مجلة كل شيء والدنيا تقول " لو استمر الحال على هذا المنول، فقد يأتي يوم تصبح الفتيات المتعلمات أكثر من الشبان المتعلمين وعندئذ وقعة الرجال سوداء".