"بوابة المواطن" ترصد أهم القضايا التي تنتظر قمة الـ 20 المقبلة بين ترامب وبوتين
الخميس 29/نوفمبر/2018 - 01:25 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
تواجه قمة دول مجموعة العشرين التي تعقد يومي الجمعة والسبت المقبلين في الأرجنتين تحديات كبيرة قد تغير ليس فقط محاورها الرئيسية وأجندة قادتها بل ومسارات السياسة الدولية لأعوام قادمة.
وأغلب القضايا المتداخلة التي يتوقع أن تبحثها القمة مدرجة في سياق المنافسة بين الولايات المتحدة وروسيا من جهة، والولايات المتحدة والصين من جهة أخرى، إذا ما استثنينا قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في اسطنبول.
القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي في قمة الـ 20 المقبلة
وأغلب القضايا المتداخلة التي يتوقع أن تبحثها القمة مدرجة في سياق المنافسة بين الولايات المتحدة وروسيا من جهة، والولايات المتحدة والصين من جهة أخرى، إذا ما استثنينا قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل في اسطنبول.
القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي في قمة الـ 20 المقبلة
وتشهد قمة الـ 20 لقاءات حاسمة أبرزها القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة آخر تطورات القضايا الدولية والإقليمية، وبالإضافة إلى بحث الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة الأمريكية للخروج من معاهدة الصورايخ قصيرة ومتوسطة المدى خلال الأشهر الماضية، ومناقشة ملف البرنامج النووي ولاسيما مع كوريا الشمالية التي أعلنت تخليها عن البرنامج النووي، وتدمير مخزونها النووي، في حال تخلت الولايات المتحدة الأمريكية عن العقوبات التي فرضتها واشنطن عليها مؤخر، موضحة أن كوريا الشمالية تعتزم تدمير السلاح النووي وإعلان شبة الجزيرة الكورية خالية من السلاح النووي.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديمترى بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيناقش خلال قمة لـ 20 ملف إيران النووي، ولاسيما بعد تطبيق واشنطن الحزمة الثانية من العقوبات على طهران، ما أسفر عن تدهور الاقتصادي الإيراني، وزيادة حدة الاحتقان بين القيادة الإيرانية والشعب، والذي طالب برحيل الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وكشف الإدارة الأمريكية أن الهدف من فرض الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات الاقتصادية على طهران، وهو لتعديل سلوكها ووقف استغلال ثرواتها النفطية والطبيعة في تمويل ورعاية الإرهاب الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.
وأعلنت إدارة واشنطن، أن الرئيس الأمريكي حسن روحاني مستعد للجلوس على طاولة الحوار مع نظيره الإيراني حسن روحاني للتوصل لحل حول الأزمة الراهنة، وفي المقابل قال الرئيس الإيراني في حوار متلفز بثته شبكة روسيا اليوم، إن طهران لا تنوي عقد مفاوضات مع واشنطن والعقوبات الأمريكية قائم، مشيرًا إلى طهران لا يمكن أن تتخلي عن البرنامج النووي.
الأزمة السورية وحظها من قمة الـ 20 المقبلة
وكشف المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديمترى بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيناقش خلال قمة لـ 20 ملف إيران النووي، ولاسيما بعد تطبيق واشنطن الحزمة الثانية من العقوبات على طهران، ما أسفر عن تدهور الاقتصادي الإيراني، وزيادة حدة الاحتقان بين القيادة الإيرانية والشعب، والذي طالب برحيل الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وكشف الإدارة الأمريكية أن الهدف من فرض الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات الاقتصادية على طهران، وهو لتعديل سلوكها ووقف استغلال ثرواتها النفطية والطبيعة في تمويل ورعاية الإرهاب الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.
وأعلنت إدارة واشنطن، أن الرئيس الأمريكي حسن روحاني مستعد للجلوس على طاولة الحوار مع نظيره الإيراني حسن روحاني للتوصل لحل حول الأزمة الراهنة، وفي المقابل قال الرئيس الإيراني في حوار متلفز بثته شبكة روسيا اليوم، إن طهران لا تنوي عقد مفاوضات مع واشنطن والعقوبات الأمريكية قائم، مشيرًا إلى طهران لا يمكن أن تتخلي عن البرنامج النووي.
الأزمة السورية وحظها من قمة الـ 20 المقبلة
وسيتناول الرئيسان خلال قمة العشرين الأزمة السورية، وكيفية التوصل لحل سياسي دون الحاجة لاستخدام القوي، ولاسيما بعد عقد القمة الرباعية في العاصمة التركية إسطنبول، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي ماكرون.
وأعقب هذه القمة مؤتمر صحفي عرض ما خرجت بيه القمة، والتي شددت على ضرورة الحل السياسي للازمة السورية، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور السوري برعاية روسية، بالإضافة إلى ضرورة القضاء على التنظيمات الإرهابية التي باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسرة.
كان عقد الرئيس الروسي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان قمة ثنائية في سوتشي واتفاق خلال اللقاء على ضرورة تجريد التنظيمات الإرهابية من الأسلحة الثقيلة، واعتبار محافظة إدلب السورية منطقة منزوعة السلاح تمهيدًا لحل الأزمة السورية، وعودة الاستقرار إلى الأراضي السورية، ما دفع المجتمع الدولي بالترحيب بالقرار واعتباره بادره خير لحل القضايا السورية والعربية.
لقاء ولي العهد السعودي والرئيس الروسي في قمة الـ 20 المقبلة
وأعقب هذه القمة مؤتمر صحفي عرض ما خرجت بيه القمة، والتي شددت على ضرورة الحل السياسي للازمة السورية، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور السوري برعاية روسية، بالإضافة إلى ضرورة القضاء على التنظيمات الإرهابية التي باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسرة.
كان عقد الرئيس الروسي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان قمة ثنائية في سوتشي واتفاق خلال اللقاء على ضرورة تجريد التنظيمات الإرهابية من الأسلحة الثقيلة، واعتبار محافظة إدلب السورية منطقة منزوعة السلاح تمهيدًا لحل الأزمة السورية، وعودة الاستقرار إلى الأراضي السورية، ما دفع المجتمع الدولي بالترحيب بالقرار واعتباره بادره خير لحل القضايا السورية والعربية.
لقاء ولي العهد السعودي والرئيس الروسي في قمة الـ 20 المقبلة
وتشتمل قمة العشرين على لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث آخر تطورات في سوريا واليمن، ومناقشة آخر ما توصلت إلية التحقيقات في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
كيف استعدت الأرجنتين لاستقبال قمة للـ 20 المقبلة
وفي المقابل، قامت السلطات الأرجنتينية بتكثيف القوات الأمنية في العاصمة بوينس آيرس، بالتزامن مع وصول رؤساء أكبر 20 دولة اقتصادية في العالم، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، والتي تستمر يومين.
وذكرت صحيفة الجادريان البريطانية، أن الأرجنتين حولت جميع الرحلات الجوية عبر العاصمة الأرجنتينية، كما ستلغى جميع وسائل النقل العام من قطارات ومترو أنفاق، طوال فترة انعقاد القمة، والتي ستنطلق يوم الجمعة المقبل.
كيف استعدت الأرجنتين لاستقبال قمة للـ 20 المقبلة
وفي المقابل، قامت السلطات الأرجنتينية بتكثيف القوات الأمنية في العاصمة بوينس آيرس، بالتزامن مع وصول رؤساء أكبر 20 دولة اقتصادية في العالم، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، والتي تستمر يومين.
وذكرت صحيفة الجادريان البريطانية، أن الأرجنتين حولت جميع الرحلات الجوية عبر العاصمة الأرجنتينية، كما ستلغى جميع وسائل النقل العام من قطارات ومترو أنفاق، طوال فترة انعقاد القمة، والتي ستنطلق يوم الجمعة المقبل.
الكلمات المفتاحية
موضوعات متعلقة
أخبار تهمك
