استئناف برنامج زراعة الكبد بنجاح ثلاث عمليات بمستشفى "الراجحي"
الخميس 04/أغسطس/2016 - 09:58 ص
ليلى كامل
طباعة
أعلن الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط عن نجاح ثلاث عمليات متتالية لزراعة الكبد بمستشفى الراجحى الجامعي للكبد، وهو ما يُعد عودة قوية لبرنامج زراعة الكبد.
وأوضح الدكتور طارق الجمال عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية أن عمليات زرع الكبد الثلاثة تضمنت إجراء الزرع لمريض يبلغ من العمر 53 سنة وكذلك لمريض أخر يبلغ من العمر 58 سنة، كما تم إجراء العملية الثالثة لمريض يبلغ من العمر 55 سنة وقد اجتاز المرضى الثلاثة فترة النقاهة وتم خروجهم جميعًا من المستشفى بصحة جيدة.
وقال الدكتور أسامة إبراهيم مدير مستشفى الراجحى أن جميع تلك العمليات تمت تحت إشراف فريق زراعة الكبد بمستشفى عين شمس التخصصي وبرئاسة الدكتور محمود المتينى أستاذ جراحة وزراعة الكبد بالاشتراك مع فريق طبي متميز من مستشفى الراجحى الجامعي والذي يضم أفضل العناصر المتخصصة في أمراض الباطنة والجراحة والتحاليل والأشعة والتحذير والعناية المركزة والذين تلقوا تدريبات مكثفة في عدد من الدول الأجنبية المتقدمة في هذا المجال.
وأضاف أن عمليات زرع الكبد من العمليات المعقدة من النواحي الفنية والإدارية وهو ما يتطلب تكاتف جهود كافة المؤسسات في الدولة مع أيضًا ضرورة توفير الدعم اللازم من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتوفير التكلفة المادية المرتفعة لذلك النوع من العمليات.
وأوضح الدكتور طارق الجمال عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية أن عمليات زرع الكبد الثلاثة تضمنت إجراء الزرع لمريض يبلغ من العمر 53 سنة وكذلك لمريض أخر يبلغ من العمر 58 سنة، كما تم إجراء العملية الثالثة لمريض يبلغ من العمر 55 سنة وقد اجتاز المرضى الثلاثة فترة النقاهة وتم خروجهم جميعًا من المستشفى بصحة جيدة.
وقال الدكتور أسامة إبراهيم مدير مستشفى الراجحى أن جميع تلك العمليات تمت تحت إشراف فريق زراعة الكبد بمستشفى عين شمس التخصصي وبرئاسة الدكتور محمود المتينى أستاذ جراحة وزراعة الكبد بالاشتراك مع فريق طبي متميز من مستشفى الراجحى الجامعي والذي يضم أفضل العناصر المتخصصة في أمراض الباطنة والجراحة والتحاليل والأشعة والتحذير والعناية المركزة والذين تلقوا تدريبات مكثفة في عدد من الدول الأجنبية المتقدمة في هذا المجال.
وأضاف أن عمليات زرع الكبد من العمليات المعقدة من النواحي الفنية والإدارية وهو ما يتطلب تكاتف جهود كافة المؤسسات في الدولة مع أيضًا ضرورة توفير الدعم اللازم من منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتوفير التكلفة المادية المرتفعة لذلك النوع من العمليات.