دعوى طلاق لمحكمة الأسرة: اترميت فى الشارع وأنا حامل بعد ٣ شهور جواز"
الأربعاء 05/ديسمبر/2018 - 04:01 ص
شيرين عادل
طباعة
أقامت ربة منزل ش.أ أمام محكمة الأسرة بالعمرانية دعوى طلاق رقم ١٧٧٠ لسنة ٢٠١٧ نفقة للزوجة، والطفل عقب هروب زوجها ه.م بعد ثلاثة أشهر من عقد قرانهما وإمتناعه المتعمد عن دفع نفقات رضيعها.
"الندالة فى دمه "
لسان حال الزوجة التى بدت كعجوز شمطاء تهالك ريعان شبابها إثر مأساتها المفجعة جراء زواجها بفتات رجل تجرد من كافة مشاعره الإنسانية، لم يكتف بضربه المبرح يوميا، وإهانتها، معاملتها الوحشية، وبخله المقتر لتكون الخاتمة مدوية تجسدت بهجرها عقب ثلاثة أشهر فقط من عقد قرانهم لتكون أشبه بقطة تلهث خلفه بإنتظار عظام دجاجة تناثرت أشلائها أسفل عربة قطار ويتركها تجر ذيول الحسرة.
حبها المفرط وجاذبيتها لشخصيته رغمأ عن كون معرفتهم لا تتخطى " زواج صالونات " عن طريق أحد أقاربها، وفترة خطوبة لا تتجاوز أشهر معدودة إلا أنها سرعان ما جعلها أشبه بضريرة تعبر نفق مظلم تحيطه الأفاعى متناسية سوء خلقه تارة، طمعه الشديد تارة أخرى لتعارض أهلها بدفاع مستميت لرغبتها بزواحها منه ليضطر أهلها الموافقة خوفأ من تمردها على فكرة الزواج، خوفأ عليها من تفعيل تهديدها المتواصل برغبتها بالإنتحار.
"الندالة فى دمه "
لسان حال الزوجة التى بدت كعجوز شمطاء تهالك ريعان شبابها إثر مأساتها المفجعة جراء زواجها بفتات رجل تجرد من كافة مشاعره الإنسانية، لم يكتف بضربه المبرح يوميا، وإهانتها، معاملتها الوحشية، وبخله المقتر لتكون الخاتمة مدوية تجسدت بهجرها عقب ثلاثة أشهر فقط من عقد قرانهم لتكون أشبه بقطة تلهث خلفه بإنتظار عظام دجاجة تناثرت أشلائها أسفل عربة قطار ويتركها تجر ذيول الحسرة.
حبها المفرط وجاذبيتها لشخصيته رغمأ عن كون معرفتهم لا تتخطى " زواج صالونات " عن طريق أحد أقاربها، وفترة خطوبة لا تتجاوز أشهر معدودة إلا أنها سرعان ما جعلها أشبه بضريرة تعبر نفق مظلم تحيطه الأفاعى متناسية سوء خلقه تارة، طمعه الشديد تارة أخرى لتعارض أهلها بدفاع مستميت لرغبتها بزواحها منه ليضطر أهلها الموافقة خوفأ من تمردها على فكرة الزواج، خوفأ عليها من تفعيل تهديدها المتواصل برغبتها بالإنتحار.
صحيفة الدعوى
تزوجته بعد مشاحنات عديدة مع أسرته تجسدت بالإختلاف على تكلفة المؤخر، "قايمة العفش " وإصراره على " المفاصلة " مع أهلها بكافة النفقات المالية لتقنع نفسها بإختيار فارس أحلامها متغاضية عن كل ذلك الكوارث فى سبيل إستحواذها عليه أملأ فى تطبيق نظرية " هيتغير بعد الجواز " ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن لتكتشف سوء إختيارها فى ليلة زفافها.
لم ينتظر زوجها مغادرة أهلها منزل الزوجية بليلة زفافها لينهال بالسباب عليها أمامهم بالتعليق على فستانها،" طريقة مشيتها "، ضحكاتها المرتفعة أمام " معازيم الفرح "، وكأنها بمحاكمة جنائية لمجرد تعبيرها عن فرحتها بيوم زفافها المنتظر ليكون رد فعله عند قيام أهلها بالدفاع عنها طردهم من منزله..
سلسلة تجاوزات إرتكبها إزائها سواء بتعنيفها بضرب مبرح تجسد معالمه بـ حجج واهية " أنا عصبى ومش هتغير"، تعنيفها أثناء علاقتهم الحميمية لتمر أيامها وكأنه سم تغلغل رويدأ رويدأ لجسدها النحيل يغتال ريعان شبابها، وبإنتظار قراءة الفاتحة ودفنها بقبرها أفضل من مرارة أيامها بقبو منزله المعتم.
لتستيقظ ذات يوم على شعور غريب وتشعر بجسدها ينتفض وتتزايد وتيرة ضربات قلبها لتفاجئ بمغادرة زوجها للمنزل، وجمع كافة أغراضه دون عودة، وكأنه " حاجز أوضة في فندق " عقب ثلاثة أشهر من زواجهم "لم تتمالك الزوجة أعصابها لتنهمر ببكاء استمر لساعات ينتهى بإغمائها لمدة أسبوع بإحدى المستشفيات، وعقب تعافيها يخبرها الطبيب بحملها جنين بأسبوعه الثانى تهاتف زوجها لتجده قام تغيير رقم هاتفه الخلوى فلم تجد محيص سوى الذهاب لمنزل أسرته ليكون الرد " ابننا سافر لشغله وهيبعتلك ورقتك وبره من هنا "، لم يمهلها القدر بضعة أيام لتكتشف حملها لتصر على الإحتفاظ بما فى أحشائها وتنتقل لأسرتها متكفلين بنفقاتها حتى ولادتها.
لتتوالى الصدمات تلو الأخرى على جراحها الحية بقيام الزوج بتغيير " كلون" الشقة على الرغم من كونها ايجار قديم، والتى تعد من حقوق الزوجة المتأصلة، وإرسال زوجها أغراضها بشكل مهين لمنزل والدها، ليكون جواب أسرته عند معاتبتهم على شناعة هذه الأفعال " التكبر والعناد والإهانة المتعمد لأهلها".
لم تتردد الزوجة لوهلة برفع دعوى طلاق، وطلب نفقة الزوجة رغبة فى رفع كاهل نفقاتها على أسرتها، ومراعاة لضآلة معاش والدها والذى يكاد ينفق على متطلبات المعيشة، وكنوع من المناورة المتأصلة بجذوره يتعمد الزوج تغيبه عن جلسات المحكمة ويصدر الحكم غيابيأ بدفعه نفقة طلاق مبلغ ٥٠٠ جنيه.
تنتظر وضعها لصغيرها وتطالبه بنفقات لطفله فيتبع طريقته الوضيعة بتهربه المتعمد من نفقات وليده، وهو الأمر الذى دفعها لرفع دعوى أخرى" نفقة طفل " تكبدت خلالها رحلة شاقة بالمحاكم ليصدر حكما بتكفله بدفع نفقة ٦٠٠ جنيه ليكون إجمالى ما تقاضيته ١١٠٠ جنيه على الرغم من عمله بوظيفة بإحدى القرى السياحية براتب شهرى كبير يتخطى ٦٠٠٠ جنيه.
لم يكن الأمر يسيرأ على مطلقة لم يتجاوز عمرها 26 عامأ أن تغادر منزل والديها حاملة معها رضيعها للإنتقال لمسكن آخر جديد كنوع من تحمل مسئولية قرارتها الوخيمة، والتى أطاحت بكرامتها، كبدتها خسائر فادحة يصعب إلتئامها للتمرد على دفن رأسها بالرمال كالنعامة الجريحة.
ذاقت الويلات جراء تعنت أسرتها العيش بمفردها ولكنها تيقنت أن التحدى هذه المرة هو أفضل أسلحتها المستخدمة لتخوض رحلة شاقة للبحث عن وظيفة براتب مناسب لتقضية نفقاتها المعيشية ودفع إيجار شقتها الإيجار بمبلغ 1000 جنيه، والتى إنتقلت إليها مؤخراً وترك منزل أسرتها لتعقد العزم على رفع المزيد من القضايا خلال الفترة الحالية للحصول على نفقات إضافية تعينها على نفقاتها اليومية برفقة إبنها الرضيع.
لم ينتظر زوجها مغادرة أهلها منزل الزوجية بليلة زفافها لينهال بالسباب عليها أمامهم بالتعليق على فستانها،" طريقة مشيتها "، ضحكاتها المرتفعة أمام " معازيم الفرح "، وكأنها بمحاكمة جنائية لمجرد تعبيرها عن فرحتها بيوم زفافها المنتظر ليكون رد فعله عند قيام أهلها بالدفاع عنها طردهم من منزله..
سلسلة تجاوزات إرتكبها إزائها سواء بتعنيفها بضرب مبرح تجسد معالمه بـ حجج واهية " أنا عصبى ومش هتغير"، تعنيفها أثناء علاقتهم الحميمية لتمر أيامها وكأنه سم تغلغل رويدأ رويدأ لجسدها النحيل يغتال ريعان شبابها، وبإنتظار قراءة الفاتحة ودفنها بقبرها أفضل من مرارة أيامها بقبو منزله المعتم.
لتستيقظ ذات يوم على شعور غريب وتشعر بجسدها ينتفض وتتزايد وتيرة ضربات قلبها لتفاجئ بمغادرة زوجها للمنزل، وجمع كافة أغراضه دون عودة، وكأنه " حاجز أوضة في فندق " عقب ثلاثة أشهر من زواجهم "لم تتمالك الزوجة أعصابها لتنهمر ببكاء استمر لساعات ينتهى بإغمائها لمدة أسبوع بإحدى المستشفيات، وعقب تعافيها يخبرها الطبيب بحملها جنين بأسبوعه الثانى تهاتف زوجها لتجده قام تغيير رقم هاتفه الخلوى فلم تجد محيص سوى الذهاب لمنزل أسرته ليكون الرد " ابننا سافر لشغله وهيبعتلك ورقتك وبره من هنا "، لم يمهلها القدر بضعة أيام لتكتشف حملها لتصر على الإحتفاظ بما فى أحشائها وتنتقل لأسرتها متكفلين بنفقاتها حتى ولادتها.
لتتوالى الصدمات تلو الأخرى على جراحها الحية بقيام الزوج بتغيير " كلون" الشقة على الرغم من كونها ايجار قديم، والتى تعد من حقوق الزوجة المتأصلة، وإرسال زوجها أغراضها بشكل مهين لمنزل والدها، ليكون جواب أسرته عند معاتبتهم على شناعة هذه الأفعال " التكبر والعناد والإهانة المتعمد لأهلها".
لم تتردد الزوجة لوهلة برفع دعوى طلاق، وطلب نفقة الزوجة رغبة فى رفع كاهل نفقاتها على أسرتها، ومراعاة لضآلة معاش والدها والذى يكاد ينفق على متطلبات المعيشة، وكنوع من المناورة المتأصلة بجذوره يتعمد الزوج تغيبه عن جلسات المحكمة ويصدر الحكم غيابيأ بدفعه نفقة طلاق مبلغ ٥٠٠ جنيه.
تنتظر وضعها لصغيرها وتطالبه بنفقات لطفله فيتبع طريقته الوضيعة بتهربه المتعمد من نفقات وليده، وهو الأمر الذى دفعها لرفع دعوى أخرى" نفقة طفل " تكبدت خلالها رحلة شاقة بالمحاكم ليصدر حكما بتكفله بدفع نفقة ٦٠٠ جنيه ليكون إجمالى ما تقاضيته ١١٠٠ جنيه على الرغم من عمله بوظيفة بإحدى القرى السياحية براتب شهرى كبير يتخطى ٦٠٠٠ جنيه.
لم يكن الأمر يسيرأ على مطلقة لم يتجاوز عمرها 26 عامأ أن تغادر منزل والديها حاملة معها رضيعها للإنتقال لمسكن آخر جديد كنوع من تحمل مسئولية قرارتها الوخيمة، والتى أطاحت بكرامتها، كبدتها خسائر فادحة يصعب إلتئامها للتمرد على دفن رأسها بالرمال كالنعامة الجريحة.
ذاقت الويلات جراء تعنت أسرتها العيش بمفردها ولكنها تيقنت أن التحدى هذه المرة هو أفضل أسلحتها المستخدمة لتخوض رحلة شاقة للبحث عن وظيفة براتب مناسب لتقضية نفقاتها المعيشية ودفع إيجار شقتها الإيجار بمبلغ 1000 جنيه، والتى إنتقلت إليها مؤخراً وترك منزل أسرتها لتعقد العزم على رفع المزيد من القضايا خلال الفترة الحالية للحصول على نفقات إضافية تعينها على نفقاتها اليومية برفقة إبنها الرضيع.