خد سيجار .. قصة التبغ الكوبي الذي أصبح علامة الأثرياء في العالم
الخميس 06/ديسمبر/2018 - 01:01 ص
سيد مصطفى
طباعة
لا يمكن ذكر كوبا وهافانا دون أن نتحدث عن السيجار الكوبي الذي يملأ دخانه سيارات الأثرياء وشاشات التلفاز في جميع الأعمال التي تتحدث عن رجال الأعمال والثراء، حتى أصبح هذا السيجار مرادفًا للغنى الفاحش، ولكن ما قصته وكيف نشأ وكيف يتم تصنيعه.
بداية صناعة التبغ
بداية صناعة التبغ
في عام 1776، انتشرت زراعة التبغ في جميع أنحاء ولاية كارولينا الشمالية ووصلت إلى ميسوري عبر الغرب، وبحلول عام 1864، حصل مزارع من ولاية أوهايو على فرصة كبيرة لنوع من جذوع الأشجار مع نقص الكلوروفيل الذي حصل على اسم بلانكو، وأصبح في النهاية المكون الأساسي للتأليب الأمريكي، خاصة من اختراع الآلة لوضع السجائر في عام 1881
انتشر التبغ بسرعة من خلال المستعمرات الأمريكية، ولكن لم يبدأ الاستعمار الاقتصادي لأمريكا إلا في القرن السادس عشر، وفي الربع الأخير من القرن السادس عشر، اكتسب التبغ حصة اقتصادية من التجارة الدولية، وأصبحت هافانا مع الحصون التي أنشأها الاستعمار الإسباني من أهم أسواق التبغ.
زمن التهريب
انتشر التبغ بسرعة من خلال المستعمرات الأمريكية، ولكن لم يبدأ الاستعمار الاقتصادي لأمريكا إلا في القرن السادس عشر، وفي الربع الأخير من القرن السادس عشر، اكتسب التبغ حصة اقتصادية من التجارة الدولية، وأصبحت هافانا مع الحصون التي أنشأها الاستعمار الإسباني من أهم أسواق التبغ.
زمن التهريب
أصدر الملك الإسباني فيليب الثالث، مرسوم الملكي لعام 1614 بالحظر المفروض على تجارة التبغ مع أعداء التاج الأسباني، مما أدى إلى تهريب التبغ كما أمر بأن يأخذ إلى أشبيلية كل التبغ القادم من نطاقاته عبر العالم الجديد، حيث استمر التهريب في تصدير أوراق التبغ في جميع أنحاء العالم، وتصرفت السلطات والمهربون بالاتفاق، واستمر هذا المنتج الكوبي دون انقطاع إلى الجزر البريطانية وأمريكا الشمالية وهولندا وفرنسا والبرتغال، وإلى المجالات الإسبانية في العالم الجديد، حتى في جزر الكناريا.
علبة السجائر
علبة السجائر
في القرن التاسع عشر، تم تأسيس صناعة كبيرة للتبغ في هافانا، وهي صناعة الطباعة الحجرية التي جعلت علامات معروفة من التبغ والسيجار والحفر المنتجة في كوبا، وكانت الملصقات مصحوبة بشكل عام برسوم ممتازة، تم توقيعها بشكل رئيسي من قبل Martin وN. Mendez.، مع قطع كبيرة الحجم للتبغ وصغيرة الحجم (2 بوصة) للسيجار، وفي مناسبات نادرة، تتم طباعة الأوراق باللون الأزرق والأخضر والأصفر والوردي، ويتم إرسال نص التسمية إلى اسم المصنّع بشكل عام باللغة الإسبانية أو الإنجليزية، وأحيانًا بالفرنسية والألمانية، وتسجل العلامة أيضًا موقع المصنع أو ورشة العمل.
خلال العقود الأولى من التسعينات، انتقل استهلاك التبغ نحو تصنيع السيجار والتبغ للأنابيب "البايب"، ثم في الثلاثينات انتقل نحو تصنيع السيجار وآلة صنع السجائر، واحتلت السجائر 40 عام الجزء الأكبر من السوق، وبحلول عام 1960 وبعد الحصار الاقتصادي لكوبا، بدأت دول أخرى في تطوير محاصيل التبغ للتصدير وتغطية تسرب التبغ من كوبا.
خلال العقود الأولى من التسعينات، انتقل استهلاك التبغ نحو تصنيع السيجار والتبغ للأنابيب "البايب"، ثم في الثلاثينات انتقل نحو تصنيع السيجار وآلة صنع السجائر، واحتلت السجائر 40 عام الجزء الأكبر من السوق، وبحلول عام 1960 وبعد الحصار الاقتصادي لكوبا، بدأت دول أخرى في تطوير محاصيل التبغ للتصدير وتغطية تسرب التبغ من كوبا.