قال باسم حبس السعيدي، رئيس نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية، ورئيس تحرير وكالة أنباء العراق، إن ما يجري في البصرة يعبر عن غضب شعبي حقيقي بسبب التراجع الشديد في مستوى الخدمات.

وتابع رئيس نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن تظاهرات اليوم هو امتداد لسلسلة تظاهرات منذ عدة سنوات، مؤكدًا أنها تظاهرات خلفت شهداء وجرحى ولم تخلف حلول جراء التجاهل الحكومي المستمر للمطالب الشعبية للمتظاهرين، مشيرًا إلى أن البصرة من أغنى مدن العالم بالثروات لكن شعبها لم يتمتع بتلك الثروات عكس مدن العالم الغنية.
وأوضح رئيس تحرير وكالة أنباء العراق أن تجدد التظاهر في محافظة البصرة العراقية بنكهة الستر الصفراء الفرنسية أمر إيجابي للضغط على الحكومة لتحقيق مطالب الشعب، والإصرار يولد قوة ونتيجة مهمة للمطالب.

وأشار باسم حبس السعيدي أن المظاهرين لا يعانون من قمع للتظاهر، هناك تواصل من قبل الحكومة، والبعض يحاول استغلال التظاهر لمطامع حزبية واستفزاز خصوم السياسة.

واختتم رئيس نقابة الصحفيين العراقيين في الديوانية حديثه قائلًا: " الشعب البصري يبحث عن حلول بعيدا عن الاستغلال السياسي والأمني لتلك الحقوق، وهذا الأمر يحسب على المحافظات الأخرى.