حصاد 2018.. قرارت أمريكية ساهمت في ضياع القضية الفلسطينية
الأحد 09/ديسمبر/2018 - 03:00 ص
أحمد عبد الرحمن
طباعة
شهد حصاد 2018 أحداثا كثيرة على مستوى الشأن الفلسطيني لعل أبرز ما فيه الوقفة الفلسطينية إزاء قرار دونالد ترامب والذي اعترف فيه بأن القدس عاصمة لتل أبيب.
نصرة القدس: القرارت الأمريكية تهدف إلى فرض وقائع على الأرض لصالح إسرائيل
نصرة القدس: القرارت الأمريكية تهدف إلى فرض وقائع على الأرض لصالح إسرائيل
لخص الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى مجموع القرارات الأمريكية بخصوص القضية الفلسطينية، والتي كان الهدف منها فرض وقائع على الأرض لصالح (إسرائيل)، كالاعتراف بالقدس عاصمة لها، ونقل السفارة الأمريكية للمدينة المحتلة، والعمل على تصفية وكالة "أونروا" الأممية، إضافة لفرض قرارات عقابية على الفلسطينيين لرفضهم خطة التسوية المرتقبة، المعروفة باسم "صفقة القرن".
واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية الانحياز الأمريكي لاسرائيل وما يصدر عن إدارته من قرارات عنصرية، بداية لعملية تهويدية كبيرة ضد مدينة القدس المحتلة، وطمس ما بقي من عروبتها، وتدنيس مقدساتها لتكون عاصمة لليهود وحدهم، داعيةً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بحماية المدينة المقدسة.
الهئية الإسلامية المسيحية: سلطات الاحتلال اعتدت على الرموز الدينية والمقدسات
واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية الانحياز الأمريكي لاسرائيل وما يصدر عن إدارته من قرارات عنصرية، بداية لعملية تهويدية كبيرة ضد مدينة القدس المحتلة، وطمس ما بقي من عروبتها، وتدنيس مقدساتها لتكون عاصمة لليهود وحدهم، داعيةً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بحماية المدينة المقدسة.
الهئية الإسلامية المسيحية: سلطات الاحتلال اعتدت على الرموز الدينية والمقدسات
فيما أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت خلال من اعتداءاتها على المقدسات والرموز الدينية المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة.
وقال تقرير أصدرته الهيئة إن القدس تواجه حملات تهويد مسعورة، شملت اقتحامات المسجد الأقصى والإجراءات التعسفية أمام أبوابه، واستهداف الأملاك المسيحية، عبر قوانين عدة، تهدف لتهويد عشرات الأملاك المملوكة لكنائس القدس، والاستيلاء على أراضي المواطنين، وبناء المشاريع الاستيطانية، وأشار البيان إلى استمرار سلطات الاحتلال بتزوير المنهاج الفلسطيني، ومحاولة فرضه على المدارس الفلسطينية في القدس.
ورصد التقرير انتهاكات الاحتلال بالمدينة خلال الأشهر الماضية مشيرًا إلى اقتحام عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك باحات الأقصى وأدائه صلوات تلمودية، وكذلك مشاركة عضو الكنيست شولي معلم، عشرات المستوطنين في اقتحام المسجد، وتصريحها بعيد اقتحامها أنها "سعيدة لتزايد أعداد المستوطنين، وهذه خطوة لإثبات السيادة هنا، لأن من يسيطر على الأقصى، يسيطر على كل البلاد".
وأوضح أن سلطات الاحتلال أبعدت خلال أكتوبر 11 مواطنًا عن المسجد الأقصى في يوم واحد، لفترات متفاوتة، شملت موظفين في دائرة الأوقاف ومقدسيين، لمددٍ تراوحت ما بين 15 يومًا و6 أشهر.
وأفاد بأن جرافات الاحتلال هدمت منشأة تجارية في بلدة حزما شمال شرق القدس، بحجة عدم الترخيص، بينما أجبرت سلطات الاحتلال عائلة كوازبة على هدم منزلها في حي بيت حنينا تفاديًا للغرامات الباهظة.
وبحسب التقرير، فقد سيطرت مجموعات من المستوطنين بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، على عقار فلسطيني في سلوان، يتضمن منزلين يبلغ كل منهما 120 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى قطعة أرض كبيرة.
وقال تقرير أصدرته الهيئة إن القدس تواجه حملات تهويد مسعورة، شملت اقتحامات المسجد الأقصى والإجراءات التعسفية أمام أبوابه، واستهداف الأملاك المسيحية، عبر قوانين عدة، تهدف لتهويد عشرات الأملاك المملوكة لكنائس القدس، والاستيلاء على أراضي المواطنين، وبناء المشاريع الاستيطانية، وأشار البيان إلى استمرار سلطات الاحتلال بتزوير المنهاج الفلسطيني، ومحاولة فرضه على المدارس الفلسطينية في القدس.
ورصد التقرير انتهاكات الاحتلال بالمدينة خلال الأشهر الماضية مشيرًا إلى اقتحام عضو الكنيست المتطرف يهودا غليك باحات الأقصى وأدائه صلوات تلمودية، وكذلك مشاركة عضو الكنيست شولي معلم، عشرات المستوطنين في اقتحام المسجد، وتصريحها بعيد اقتحامها أنها "سعيدة لتزايد أعداد المستوطنين، وهذه خطوة لإثبات السيادة هنا، لأن من يسيطر على الأقصى، يسيطر على كل البلاد".
وأوضح أن سلطات الاحتلال أبعدت خلال أكتوبر 11 مواطنًا عن المسجد الأقصى في يوم واحد، لفترات متفاوتة، شملت موظفين في دائرة الأوقاف ومقدسيين، لمددٍ تراوحت ما بين 15 يومًا و6 أشهر.
وأفاد بأن جرافات الاحتلال هدمت منشأة تجارية في بلدة حزما شمال شرق القدس، بحجة عدم الترخيص، بينما أجبرت سلطات الاحتلال عائلة كوازبة على هدم منزلها في حي بيت حنينا تفاديًا للغرامات الباهظة.
وبحسب التقرير، فقد سيطرت مجموعات من المستوطنين بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، على عقار فلسطيني في سلوان، يتضمن منزلين يبلغ كل منهما 120 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى قطعة أرض كبيرة.