سياسيون يكشفون لـ "بوابة المواطن" ثمار رفض الولايات المتحدة للمشروع الأمريكي
السبت 08/ديسمبر/2018 - 01:30 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
رفضت الأمم المتحدة مشروع القرار الأمريكي لإدانة المقاومة الفلسطينية، وأيدت تحقيق السلام في المنطقة، ما يثبت شرعية للحقوق الفلسطينية في نضالها الوطني المشروع من أجل التحرير من قيود الاحتلال الصهيوني.
الهئية الإسلامية المسيحية: دول العالم تؤكد على حق الشعوب في تقرير مصيره
الهئية الإسلامية المسيحية: دول العالم تؤكد على حق الشعوب في تقرير مصيره
قال الدكتور حنا عيسى الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الإسلامية، إن دول العالم المعاصر تؤكد على حق الشعوب في حق تقرير المصير واستخدام كافة الأساليب المتاحة لتحقيق الحرية والاستقلال والسيادة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال.
وأوضح حنا عيسى أن النتيجة جاءت برفض مجموع الدول في الجمعية العامة لإدانة حركة حماس وذلك بعد فشل المشروع الأمريكي بالحصول علي ثلثي الاصوات وبالمقابل نجح مشروع ايرلندا لتحقيق سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط بعد أن حصل على نسبة تأييد 156 دولة، فيما عارضته ست دول، أما من امتنع عن التصويت فبلغ نسبته 26 دولة.
وتابع الدكتور حنا عيسى، في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن" قائلًا إن حروب التحرير الوطني هي حروب مشروعة وعادلة كما جاء في المادة الأولى في البرتوكول الأول لمؤتمرتطوير القانون الدولي الإنساني المنعقد في جنيف سنة 1976 والذي اعتبر حروب التحرير بمثابة حروب دولية، مشيرًا إلى أنها حروب دولية تطبّق بشأنها كافة القواعد التي أقرها القانون الدولي بشأن قوانين الحرب.
وأكد عيسى أن حركات التحرير الوطني هي كيانات محاربة ذات صفة دولية، وهي بمثابة الدول التي لا تزال في طور التكوين.
وأوضح الأمين العام لنصرة القدس، أن ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها وبمبادئها وأهداف الشرعية الدولية تدفع جميع الأعمال العدوانية كالغزو والاحتلال والتدخل في الشؤون الداخلية للدول والاستعمار الاستيطاني بالإرهاب، وتؤيد حق الشعوب والأمم في مقاومة الاحتلال وحق تقرير المصير ونيل الاستقلال الوطني، وتدين العنصرية وتؤكد على عدم شرعية احتلال أراضي الغير بالقوة واستخدام القوة والحروب العدوانية كأداة لفرض سياسات معينة".
ونوه عيسى، أمام عجز المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة في ضمان تطبيق مقتضيات حق تقرير المصير، وفشل محاولات الآلة الدبلوماسية أصبحت الشعوب المقهورة تلجأ للنضال من أجل التخلص من السيطرة الإستعمارية بهدف طرد المحتل الأجنبي، وانتزاع السيادة، وبذلك تختلف المقاومة عن الإرهاب التي يعتمد العنف من دون توفر مرجعية قانونية وشرعية دولية.
وأشار عيسي إلى أن الاعتراف العالمي بحق تقرير المصير، والاستقلال الوطني ووحدة الأراضي والسيادة بدون تدخل أجنبي وتثبيت في قرارات دولية وفي الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وبتحويله من مجرد مبدأ سياسي إلى حق قانوني.
وتابع عيسى، يعتبر الحق نصرا إنسانيا لا يمكن الاستهانة به من جانب أول، وأضحت مقاومة الاحتلال حقا مشروعا ومعترفا به لدى جميع الدول والشعوب التي احتلت أراضيها كليا أو جزئيا مما يخول لها استعمال كل الأساليب المتاحة للحصول على الحرية والاستقلال وتقرير المصير من جانب ثانٍ".
جبهة النضال الشعبي: فشل المشروع الأمريكي يثبت شرعية الحقوق الفلسطينية
وأوضح حنا عيسى أن النتيجة جاءت برفض مجموع الدول في الجمعية العامة لإدانة حركة حماس وذلك بعد فشل المشروع الأمريكي بالحصول علي ثلثي الاصوات وبالمقابل نجح مشروع ايرلندا لتحقيق سلام عادل وشامل في منطقة الشرق الأوسط بعد أن حصل على نسبة تأييد 156 دولة، فيما عارضته ست دول، أما من امتنع عن التصويت فبلغ نسبته 26 دولة.
وتابع الدكتور حنا عيسى، في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن" قائلًا إن حروب التحرير الوطني هي حروب مشروعة وعادلة كما جاء في المادة الأولى في البرتوكول الأول لمؤتمرتطوير القانون الدولي الإنساني المنعقد في جنيف سنة 1976 والذي اعتبر حروب التحرير بمثابة حروب دولية، مشيرًا إلى أنها حروب دولية تطبّق بشأنها كافة القواعد التي أقرها القانون الدولي بشأن قوانين الحرب.
وأكد عيسى أن حركات التحرير الوطني هي كيانات محاربة ذات صفة دولية، وهي بمثابة الدول التي لا تزال في طور التكوين.
وأوضح الأمين العام لنصرة القدس، أن ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها وبمبادئها وأهداف الشرعية الدولية تدفع جميع الأعمال العدوانية كالغزو والاحتلال والتدخل في الشؤون الداخلية للدول والاستعمار الاستيطاني بالإرهاب، وتؤيد حق الشعوب والأمم في مقاومة الاحتلال وحق تقرير المصير ونيل الاستقلال الوطني، وتدين العنصرية وتؤكد على عدم شرعية احتلال أراضي الغير بالقوة واستخدام القوة والحروب العدوانية كأداة لفرض سياسات معينة".
ونوه عيسى، أمام عجز المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة في ضمان تطبيق مقتضيات حق تقرير المصير، وفشل محاولات الآلة الدبلوماسية أصبحت الشعوب المقهورة تلجأ للنضال من أجل التخلص من السيطرة الإستعمارية بهدف طرد المحتل الأجنبي، وانتزاع السيادة، وبذلك تختلف المقاومة عن الإرهاب التي يعتمد العنف من دون توفر مرجعية قانونية وشرعية دولية.
وأشار عيسي إلى أن الاعتراف العالمي بحق تقرير المصير، والاستقلال الوطني ووحدة الأراضي والسيادة بدون تدخل أجنبي وتثبيت في قرارات دولية وفي الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وبتحويله من مجرد مبدأ سياسي إلى حق قانوني.
وتابع عيسى، يعتبر الحق نصرا إنسانيا لا يمكن الاستهانة به من جانب أول، وأضحت مقاومة الاحتلال حقا مشروعا ومعترفا به لدى جميع الدول والشعوب التي احتلت أراضيها كليا أو جزئيا مما يخول لها استعمال كل الأساليب المتاحة للحصول على الحرية والاستقلال وتقرير المصير من جانب ثانٍ".
جبهة النضال الشعبي: فشل المشروع الأمريكي يثبت شرعية الحقوق الفلسطينية
فيما قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، إن فشل مشروع القرار الأمريكي بإدانة فصائل المقاومة في الأمم المتحدة تثبيت شرعية للحقوق الفلسطينية في نضالها الوطني المشروع من أجل التحرير من قيود الاحتلال الصهيوني.
وتابع مسؤول جبهة النضال في قطاع غزة م. جمال البطراوي، في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن هذا الانجاز يعتبر انجازًا هام يدين الاحتلال الصهيوني ويعطي الحق لفصائل المقاومة في الدفاع عن شعبها ومقاومة المحتل حتى تحرير الأرض الفلسطينية المغتصبة.
وأضاف مسؤول جبهة النضال الشعبي أن فشل المشروع الأمريكي بإدانة فصائل المقاومة في الأمم المتحدة يثبت أن العنجهية الصهيونية الأمريكية قد تم كرسها والتغلب عليها بوحدتنا الوطنية أولا ووقوف أحرار العالم إلى جانبنا في حقنا الشرعي لتحرير أرضنا بكافة الوسائل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة.
وتابع مسؤول جبهة النضال في قطاع غزة م. جمال البطراوي، في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " أن هذا الانجاز يعتبر انجازًا هام يدين الاحتلال الصهيوني ويعطي الحق لفصائل المقاومة في الدفاع عن شعبها ومقاومة المحتل حتى تحرير الأرض الفلسطينية المغتصبة.
وأضاف مسؤول جبهة النضال الشعبي أن فشل المشروع الأمريكي بإدانة فصائل المقاومة في الأمم المتحدة يثبت أن العنجهية الصهيونية الأمريكية قد تم كرسها والتغلب عليها بوحدتنا الوطنية أولا ووقوف أحرار العالم إلى جانبنا في حقنا الشرعي لتحرير أرضنا بكافة الوسائل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة.