بدأت التدريب في نادي الشرقية للدخان، وتوليت مهمة أكثر من فريق في الناشئين ثم انتقلت إلى نادي وادي دجلة مع فريق الـ14 عام وتدرجت حتى فريق الـ20.

وفي موسم 2011 توليت تدريب حراس الهلال السوداني وحصلت معهم على بطولة كأس السودان، وشاركت معهم في بطولة إفريقيا وخرجنا على يد الترجي التونسي في قبل النهائي.

وعدت مرة أخري لمصر من بوابة الشرقية للزقازيق، ثم رحلت لفريق الشرقية للدخان مع أبوبكر فودة،  وخرجت مع تامر مصطفي للشباب السعودي، وتولينا المهمة لمدة سنتين وحصلت معهم على بطولة، ثم رحلنا إلي النجمة اللبناني وحققنا نتائج مميزة،  ثم عدت إلى مصر مع تامر مصطفي مع نادي كوكاكولا.

عدت لأصنع اسم هنا في مصر والناس كلها تعرفني، والشغل في السعودية هيخلي الناس تنسنا، والحمد الله حققنا نتائج جيدة خلال الموسم الماضي في مجموعة بحري، وفرق النقاط مع الحرس اللى صعد للممتاز كان قليل وكسبناه في مباراة الدور الأول.

 

الحضري ظاهرة تستحق الدراسة لأنه يمتلك مميزات لا تتواجد عند باقي الحراس، لذلك موجود حتى الآن في الملاعب وسنه 46 عام، ليس من فراغ هو بيتدرب جيدا ويمتلك إصرار كبير بجانب اهتمامه بنفسه خارج الملعب.

أنا أتابع الشناوي من أيام لعبه في بتروجت، وكان عندي بعد نظر أنه لو تعاقد مع الأهلي والزمالك سيكون حارس للمنتخب، لأن المنتخب يبحث دائما عن الحارس معتاد اللعب تحت ضغط جماهيري، بالإضافة أنه يمتلك فنيات لا تتواجد عند الكثير.

وكان يستحق بكل تأكيد اللعب في كأس العالم وهو تمسك جيدا بالفرصة عندما اهتز مستوي إكرامي وعمل مباريات مميزة وكان تركيزه عالي وحصل على أفضل لاعب في أول مباراة أمام أوروجواي.

لا هو ليس غرور هي عوامل أخري مأثرة عليه أبرزهم الإصابات التى يعاني منها الشناوي، الضغط الذي كان يلعب عليه خلال الفترة الماضية أثر عليه نفسيا، والحالة العامة للنادي الأهلي أثرت عليه فبالتالي كلها عوامل كفيلة على تراجع مستواها.

مفيش مدرب يقدر يحجز مركز مضمون لأي لاعب مهما كان أسمه ومستواه، والأجدر والأجهز يلعب.

ولكن هناك أمر مهم أثر على مستوي الشناوي بشكل سلبي وهو الاعتماد عليه مبكرا كحارس دولي، وذلك عندما أشركه ذكى عبدالفتاح فى مباراة البرازيل وكان وقتها غير مكتمل من ناحية الخبرات الدولية، بالإضافة أنه أخذ السلم من فوق وتملك الغرور منه وهذا أمر طبيعي.

ولكنه إجمالى خامة مميزة جدا، ولكنه غير محظوظ فى الإصابات لأنها حرمته في فترات من التواجد كحارس رقم واحد في المنتخب.

أحمد عادل خامة جيدة جدا، وفيه ميزة لأنه مهما جلس على دكة البدلاء عند الإستعانة به لا تشعر بفرق.

وكان عليه أن يأخذ قرار الرحيل مبكرا، ولكنه كان يتمني اللعب للأهلي لأنه من أبناء النادي ولكني أؤيد رحيله.

جميعهم أسماء مميزة جدا، ويقدمون مستوي رائع هذا الموسم، ولكن المنتخب يحتاج للحارس المتواجد في فريق به ضغط جماهيري ومما سبق ذكرهم لا يوجد منهم سوي الزنفلي في الاتحاد السكندري فقط.

نعم دربت الزنفلي عندما كان لاعبا في وادي دجلة، وهو حارس مميز جدا وكنت أتوقع له مستقبل باهر كما هو الآن.

أنا نظرتي في عامر عامر مختلفة تماما انا شايف أنه من أفضل الحراس الموجودة حاليا وله دور كبير مع فريقه الإنتاج الحربي بتواجده فى المربع الذهبي وهو يمتلك شخصية داخل الملعب ويقدم مستوي هائل.

ويستحق نظرة من المنتخب وأحمد ناجي حتى ولو من الناحية المعنوية علشان لو احتاجه المنتخب في أي وقت يكون جاهز.

جنش حارس كبير، لأنه جلس فترة طويلة داخل الزمالك لم يشارك فيها لوجود الشناوي، ولكنه لم يتأثر بذلك وأول ما وضع قدمه داخل الملعب حجز مكانًا أساسيًا في التشكيل وانضمامه للمنتخب جيد من الناحية المعنوية.

وله دور كبير فى تواجد الزمالك في المركز الأول هذا الموسم، ومن الممكن أن يعطيه أجييري المباراة القادمة لأن المنتخب تمكن من حسم صعوده بشكل رسمي.

الحارس المصري موهوب وذكى ولديه تحمل وقدرة على التمرين بشكل عنيف، وبيتمكن من الوصول إلى مرحلة ممتازة من المستوي الفني.

 

أما في السعودية والسودان الحارس مش متأسس بشكل جيد لأنهم يفتقدوا القاعدة والمدرب المميز، وهذا أمر متعب جدا، والدليل على ذلك أن أغلب حراس السعودية في الوقت الحالي محترفين وليس من أبناء الفرق.

في الدرجة الثانية.. يفضل صاحب الخبرة وليس الشباب، بدليل أن الدرجة الثانية بها العديد من الحراس نجوم مع فريقهم ولكنهم جميعا كبار في السن والخبرة.

ومعايا علاء إبراهيم تعاقدنا معه من القناة حارس مميز وصاحب خبرة وكان مع بتروجت في الممتاز.

إسلام حارس مميز جيد جدا وحصل على خبرات كثيرا أثناء تواجده مع الفريق في الدوري الممتاز.

ولكن كثرة العروض والأحاديث التى تلقاها خلال الموسم الماضي جعلت مستواه مهزوز إلى حد ما لأنه لم ينتقل إلى أي فريق منهم وعليه التركيز أكثر خلال الفترة القادمة من أجل العودة كما كان.

أذا لم يعود محمد الشناوي لمستواه، أتوقع أن أحد الثنائي"محمد عواد أوعامر عامر".