مصر تؤكد مواصلة جهودها للدفع قدماً بالحل السياسي في سوريا
الخميس 04/أغسطس/2016 - 02:04 م
صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأنه في إطار القلق البالغ الذي تستشعره مصر إزاء استمرار أعمال العنف والقتال في مدينة حلب، وغيرها من المدن السورية، وحرصها علي دعم كافة الجهود الرامية إلي إنهاء الأزمة سياسياً ووضع حد للمأساة الإنسانية التي يعاني منها أبناء الشعب السوري، تؤكد مصر علي مواصلة جهودها وتكثيف اتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للدفع قدماً بالحل السياسي في سوريا وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلي الشعب السوري في جميع المناطق المحاصرة والأشد احتياجاً، خاصة في أعقاب نجاح مصر عبر سفارتها في دمشق في تمرير قافلة مساعدات إنسانية لعدد من المحافظات السورية.
وأضاف أبو زيد، أن مصر تتابع باهتمام المقترح الروسي الخاص بتوفير ممرات إنسانية أمنة للمدنيين في حلب كخطوة علي الطريق، وتأمل مصر في توفير الحماية اللازمة للمدنيين وفقاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني سواء الراغبين في الخروج أو البقاء في المدينة، فضلاً عن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلي السوريين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها.
كما دعا المتحدث باسم الخارجية كافة الأطراف المعنية بالأوضاع في سوريا بضرورة مواصلة العمل والتنسيق من أجل توفير مناخ موات يسمح باستئناف العملية السياسية وعودة الأطراف السورية إلي المفاوضات بنهاية الشهر الجاري وفقاً لما أعلن عنه المبعوث الأممي "ستيفان دمستورا" من أجل التوصل إلي حل سياسي للأزمة وبما يؤمن وقفا دائماً لإطلاق النار، ويحافظ علي وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، ويلبي طموحات وتطلعات الشعب السوري.
وأشار أبو زيد إلي أهمية الاستمرار في مكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا،مؤكدا علي أهمية التنبه لمحاولات البعض التحايل علي الحقائق بافتراض أن تغيير المسميات سيغير من طبيعة وتوجهات التنظيمات الإرهابية المتطرفة، أو يمحو سجلها الإجرامي وتاريخها المخزي، لما في ذلك من استهانة بدماء الأبرياء من ضحايا الإرهاب وكافة المعايير الدولية التي اصطلح عليها المجتمع الدولي.
وأضاف أبو زيد، أن مصر تتابع باهتمام المقترح الروسي الخاص بتوفير ممرات إنسانية أمنة للمدنيين في حلب كخطوة علي الطريق، وتأمل مصر في توفير الحماية اللازمة للمدنيين وفقاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني سواء الراغبين في الخروج أو البقاء في المدينة، فضلاً عن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلي السوريين في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها.
كما دعا المتحدث باسم الخارجية كافة الأطراف المعنية بالأوضاع في سوريا بضرورة مواصلة العمل والتنسيق من أجل توفير مناخ موات يسمح باستئناف العملية السياسية وعودة الأطراف السورية إلي المفاوضات بنهاية الشهر الجاري وفقاً لما أعلن عنه المبعوث الأممي "ستيفان دمستورا" من أجل التوصل إلي حل سياسي للأزمة وبما يؤمن وقفا دائماً لإطلاق النار، ويحافظ علي وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، ويلبي طموحات وتطلعات الشعب السوري.
وأشار أبو زيد إلي أهمية الاستمرار في مكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا،مؤكدا علي أهمية التنبه لمحاولات البعض التحايل علي الحقائق بافتراض أن تغيير المسميات سيغير من طبيعة وتوجهات التنظيمات الإرهابية المتطرفة، أو يمحو سجلها الإجرامي وتاريخها المخزي، لما في ذلك من استهانة بدماء الأبرياء من ضحايا الإرهاب وكافة المعايير الدولية التي اصطلح عليها المجتمع الدولي.