عم مجاهد .. قدم للفن حياته ورفض نقيب الممثلين دفع فاتورة المستشفى له حتى مات
الأربعاء 12/ديسمبر/2018 - 08:26 م
ميار محمود
طباعة
هو رجل تنطبق عليه الآية القرآنية سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ، فقد كان يمتلك من الطيبة والعطاء ما لم يمتلكه كثيرون في هذا الوسط الفني، وهو نفس الوسط الذي أهمله وتجاهله بالرغم من كل عطاءه الذي أعطاه للفن والسينما بالأخص، فقد أعطى الفنان أحمد سامي عبد الله الشهير بـ "عم مجاهد" وهو أحد أدواره العظيمة التي قدمها خلال مسيرته الفنية، للفن الكثير وأبدع في أدوار الرجل العجوز البسيط الطيب.
يبدو الوسط الفني في أغلب الأحيان، وسط قاسي ينكر فضل فنانين عظماء، ويقوم بتهميشهم لمجرد أنهم كانوا بسطاء ولم يكونوا طامعين ولم يتطلعوا إلى أدوار البطولة ولم يسعوا وراء النجومية والأضواء كما يفعل الفنانون، ولهذا الحال يوجد أمثلة كثيرة وكان أبرزهم الفنان الراحل أحمد سامي عبدالله.
كان يحلم بأن يكون مذيعًا لكن القدر جعله ممثلًا قديرًا لا يمكن تجاهله بأي شكل من الأشكال لما قدمًه للسينما والدراما المصرية، حيث كان من كبار الفنانين المصريين.
كان يحلم بأن يكون مذيعًا لكن القدر جعله ممثلًا قديرًا لا يمكن تجاهله بأي شكل من الأشكال لما قدمًه للسينما والدراما المصرية، حيث كان من كبار الفنانين المصريين.
عاش حياته كأي رجل عاديًا تخرج من كلية الآداب وعمل مدرسا للتاريخ، حتى أن أحيل للمعاش وهو وهو يبلغ51 عامًا، ومن هنا بدأت حياته الفنية، حيث تفرغ منذ لك الوقت إلى الفن.
عمل في البداية معد لبرامج الأطفال، ثم تدرج بعد ذلك من مساعد مخرج ثم مخرج، وبعدها تولي إدارة برامج الأطفال،وشارك في الاداء الصوتي في مسلسل بوجي وطمطم كما شارك بالكتابة للعديد من مسلسلات الأطفال، حتى اكتشفه المخرج أحمد النحاس، ليشارك عدة أفلام كانت هي بمثابة انطلاقته الفنية في عالم السينما.
التفتت له أنظار المخرجين إليه بعد ذلك، فقاموا باختياره للمشاركة في عدد من الأفلام ليقوم باداء أدوار مهمة أمام فنانين كبار، فبالرغم من أنه بدأ التمثيل في سن كبير إلا أنه كان يتمتع بموهبة كبيرة وكان يتقن الأدوار بشكل كبير.
عمل في البداية معد لبرامج الأطفال، ثم تدرج بعد ذلك من مساعد مخرج ثم مخرج، وبعدها تولي إدارة برامج الأطفال،وشارك في الاداء الصوتي في مسلسل بوجي وطمطم كما شارك بالكتابة للعديد من مسلسلات الأطفال، حتى اكتشفه المخرج أحمد النحاس، ليشارك عدة أفلام كانت هي بمثابة انطلاقته الفنية في عالم السينما.
التفتت له أنظار المخرجين إليه بعد ذلك، فقاموا باختياره للمشاركة في عدد من الأفلام ليقوم باداء أدوار مهمة أمام فنانين كبار، فبالرغم من أنه بدأ التمثيل في سن كبير إلا أنه كان يتمتع بموهبة كبيرة وكان يتقن الأدوار بشكل كبير.
كان الفنان أحمد سامي عبدالله قد قدّم دور الرجل الطيب في السينما المصرية ؛ الذي تعاطف معه كثير من المصريين لتجسيده الدور بثقة وكفاءة وخبرة ليس لها مثيل.
على مدار أكثر من ثلاثين عامًا، قدم مسيرة فنية مميزة حيث عمل مع العديد من المخرجين والممثلين والمؤلفين، فأعماله لا يمكن حصرها بأي شكل.
ولكن الجزاء لم يكن من جنس العمل، فبالرغم من كل ما قدمه للسينما، لم يقدره أحد من رواد السينما وصانعيها، سواء من الممثلين أو المخرجين أو المنتجين، فقد رحل عن عالمنا "عم مجاهد "، دون أن يلتفت إليه أحد ولا حتى نقابة المهن التمثيلية، فشهدت جنازته غياب تام من أهل الفن.
على مدار أكثر من ثلاثين عامًا، قدم مسيرة فنية مميزة حيث عمل مع العديد من المخرجين والممثلين والمؤلفين، فأعماله لا يمكن حصرها بأي شكل.
ولكن الجزاء لم يكن من جنس العمل، فبالرغم من كل ما قدمه للسينما، لم يقدره أحد من رواد السينما وصانعيها، سواء من الممثلين أو المخرجين أو المنتجين، فقد رحل عن عالمنا "عم مجاهد "، دون أن يلتفت إليه أحد ولا حتى نقابة المهن التمثيلية، فشهدت جنازته غياب تام من أهل الفن.
بالإضافة إلى معاناته مع المرض فقد كان يداهمه اثار الشيخوخة وأمراضه مما جعله يحجز في المستشفى لأكثر من مرة، وفي إحدى المرات وصلت فاتورة المستشفى لأكثر من 30 ألف جنيهًا، ولم تستطع أسرته دفع المبلغ، ولجأ إلى الفنان خالد زكي حيث كان نقيب المهن التمثيليلة وقتها، وقال لهم أنه متابع الحالة ولكنه لم يفعل له شيئًا، تاركًا أسرة الفنان في مشاكل مع المستشفى حتى أن توفي الفنان في 12 ديسمبر عام 2011.
لم يحضر جنازته أحد من الفنانين، في الوقت الذي كان من المتوقع فيه حضور فنانين مثل محمود عبد العزيز الذي قدم الفنان الراحل معه في فيلم الكيت كات دور كبير ومميز وكانمن أسباب شهرته ونجاحه،حيث كان مازال يدرس في معهد الفنون المسرحية للطلاب، أو مثلًا حضور يحيي الفخراني الذي قدم معه الفنان الراحل دور الكفيف صاحب المكتبة في مسلسل عباس الأبيض، أوعادل إمام الذي عمل معه الراحل في عدد من أفلامه مثل فيلم "حسن ومرقص"، و"بخيت وعديلة"، و"المولد".
لم يحضر جنازته أحد من الفنانين، في الوقت الذي كان من المتوقع فيه حضور فنانين مثل محمود عبد العزيز الذي قدم الفنان الراحل معه في فيلم الكيت كات دور كبير ومميز وكانمن أسباب شهرته ونجاحه،حيث كان مازال يدرس في معهد الفنون المسرحية للطلاب، أو مثلًا حضور يحيي الفخراني الذي قدم معه الفنان الراحل دور الكفيف صاحب المكتبة في مسلسل عباس الأبيض، أوعادل إمام الذي عمل معه الراحل في عدد من أفلامه مثل فيلم "حسن ومرقص"، و"بخيت وعديلة"، و"المولد".