بعد تهديدات أردوغان .. لماذا تصر تركيا على الحرب في شرق الفرات
الإثنين 17/ديسمبر/2018 - 06:02 ص
سيد مصطفى
طباعة
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستنفذ "في الأيام القليلة المقبلة" عملية جديدة في سوريا ضد وحدات حماية الشعب، وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا، والتي قوات كردية مدعومة من الولايات المتحدة وتعتبرها أنقرة "إرهابية".
عضو حزب الإتحاد الديمقراطي: تهديد شرق الفرات يأتي من نقطتين
قال عاطف صبري، عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، إن التهديد التركي لشرق الفرات يأتي من نقطتين الأولى لتهدئة الوضع الداخلي التركي المتدهور اقتصاديًا، وثانيًا إيقاف الصراع بين حزب العدالة والتنمية وحليفه العنصري حزب الحركة القومية.
وعدد صبري في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، بعض الأسباب الأخرى مثل تحقيق بعض المكاسب الاقتصادية والدبلوماسية من أوروبا وامريكا، وتحقيق بعض المكاسب الاقتصادية من روج افا على غرار شمال العراق كتسويق النفط عبر أراضيها، بالإضافة إلى تخفيف الضغط على داعش قبل القضاء عليه نهائيا من قبل قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور، ومنطقة هجين.
وأضاف عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، أن أردوغان صرح بأنه لن يستهدف القوات الأمريكية، ورغم ذلك توجد نقاط المراقبة التي أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن الانتهاء من إقامتها على الحدود بين روجآفا وتركيا بهدف منع وقوع أي مواجهات بين الجيش التركي وقوات سوريا الديمقراطية.
وأوضح صبري، أن تركيا لن تهاجم روج آفا،وهجومها سيكون شكليا أي عبارة عن ضغط فقط، وتهدف منه ابعاد QSD عن الحدود مسافة 25 كلم.
وبين السياسي الكردي، أن الضغط التركي هذا يترافق مع زيارات امريكية الى روج افا للضغط على الإدارة الذاتية لشمال سوريا في إبعاد QSD عن الحدود، مشيرًا إلى أن تركيا تحاول هذه المرة أن تجعل من هذه المنطقة التي ستخليها من قوات "قسد" QSD، بإنشاء مراكز مراقبة أمريكية.
وأوضح صبري، أنه ستحاول امريكا في هذه المرحلة نشر ثمانية آلاف عسكري تم تجهيزهم من قبل الأمريكيين على الحدود بدل قوات سوريا الديمقراطية، وهو ما سيرضي تركيا اولًا وتخفف الضغط التركي عن امريكا ثانيا
وأضاف عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، ان أردوغان يوجه رسالة تركية للأمريكيين مفادها إن تجربة كوردستان العراق في شمال سوريا غير ممكنة مطلقًا.
واستكمل صبري، أن النقطة الثانية فتندرج ضمن منح الروسي الضوء الأخضر للتركي باجتياح شرق الفرات لتحقيق مصالح متبادلة، فمصلحة روسيا فهي المستفيدة من الوضع وتريد توريط تركيا في شرق الفرات، وتوسيع هوة الخلاف بين تركيا وأمريكا وابعادها عن حلف الناتو.
وكشف صبري، أن روسيا تهدف لإشغال قوات سوريا الديمقراطية في الحرب مع تركيا لترك مواقعها في منطقة ديرالزور ومنابع النفط التي تسيطر عليها QSD المنطقة التي عجزت روسيا والنظام بالسيطرة عليها في الفترة الماضية وتجربة حقل كونيكو هي خير مثال حيث ان قوات روسية سورية وميليشيات إيرانية مشتركة مؤلفة من خمسمائة عسكري، هاجمت قبل فترة حقل كونيكو النفطي الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور لكن كان الموقف الأمريكي صارما وتم ابادتهم جميعا مع عتادهم.
وعدد صبري في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، بعض الأسباب الأخرى مثل تحقيق بعض المكاسب الاقتصادية والدبلوماسية من أوروبا وامريكا، وتحقيق بعض المكاسب الاقتصادية من روج افا على غرار شمال العراق كتسويق النفط عبر أراضيها، بالإضافة إلى تخفيف الضغط على داعش قبل القضاء عليه نهائيا من قبل قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور، ومنطقة هجين.
وأضاف عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، أن أردوغان صرح بأنه لن يستهدف القوات الأمريكية، ورغم ذلك توجد نقاط المراقبة التي أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن الانتهاء من إقامتها على الحدود بين روجآفا وتركيا بهدف منع وقوع أي مواجهات بين الجيش التركي وقوات سوريا الديمقراطية.
وأوضح صبري، أن تركيا لن تهاجم روج آفا،وهجومها سيكون شكليا أي عبارة عن ضغط فقط، وتهدف منه ابعاد QSD عن الحدود مسافة 25 كلم.
وبين السياسي الكردي، أن الضغط التركي هذا يترافق مع زيارات امريكية الى روج افا للضغط على الإدارة الذاتية لشمال سوريا في إبعاد QSD عن الحدود، مشيرًا إلى أن تركيا تحاول هذه المرة أن تجعل من هذه المنطقة التي ستخليها من قوات "قسد" QSD، بإنشاء مراكز مراقبة أمريكية.
وأوضح صبري، أنه ستحاول امريكا في هذه المرحلة نشر ثمانية آلاف عسكري تم تجهيزهم من قبل الأمريكيين على الحدود بدل قوات سوريا الديمقراطية، وهو ما سيرضي تركيا اولًا وتخفف الضغط التركي عن امريكا ثانيا
وأضاف عضو حزب الإتحاد الديمقراطي، ان أردوغان يوجه رسالة تركية للأمريكيين مفادها إن تجربة كوردستان العراق في شمال سوريا غير ممكنة مطلقًا.
واستكمل صبري، أن النقطة الثانية فتندرج ضمن منح الروسي الضوء الأخضر للتركي باجتياح شرق الفرات لتحقيق مصالح متبادلة، فمصلحة روسيا فهي المستفيدة من الوضع وتريد توريط تركيا في شرق الفرات، وتوسيع هوة الخلاف بين تركيا وأمريكا وابعادها عن حلف الناتو.
وكشف صبري، أن روسيا تهدف لإشغال قوات سوريا الديمقراطية في الحرب مع تركيا لترك مواقعها في منطقة ديرالزور ومنابع النفط التي تسيطر عليها QSD المنطقة التي عجزت روسيا والنظام بالسيطرة عليها في الفترة الماضية وتجربة حقل كونيكو هي خير مثال حيث ان قوات روسية سورية وميليشيات إيرانية مشتركة مؤلفة من خمسمائة عسكري، هاجمت قبل فترة حقل كونيكو النفطي الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور لكن كان الموقف الأمريكي صارما وتم ابادتهم جميعا مع عتادهم.
وأشار صبري، إلى أن روسيا تحاول توسيع نفوذها والسيطرة على منابع النفط والغاز في شرق الفرات بالاضافة إلى فتح الطريق من طهران الى دمشق عبر بغداد وحمايته لارضاء شريكه الايراني
قال إبراهيم كابان، الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، أن تركيا لن تستطيع فتح جبهة في شرق الفرات، ومستحيل احتلال الشمال السوري، مبينًا أنه إذا حدث ذلك ستكون سوريا ستكون جزء من روسيا، وتهديد مباشر لمصالح أمريكا في الخليج العربي.
رئيس الجيوإستراتيجي: خسارة غرب الفرات تدفع أنقرة للحرب في الشرق
وأكد كابان في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن تركيا خائفة من إقامة كيان كردي في الشمال السوري، رغم أن هذا ليس هو هدف الإدارة الذاتية، وإنما قيام فيدرالية ذاتية بين الكرد والعرب والسريان، خاصة وأن هناك مدن عربية كبيرة مثل دير الزور والرقة تحت يد قوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، أن تركيا خسارتها في غرب الفرات بإتفاقها مع روسيا تحاول في شرق الفرات، خاصة مع وجود جبهة النصرة في إدلب وجميع القوى الإقليمية تعتبرها منظمة غرهابية يجب محاربتها.
وأوضح كابان، أن سبب التهديدات التركية أن تركيا عندها بعبع في شرق الفرات، ألا وهي العلاقة المباشرة بين أمريكا والإدارة الذاتية خاصة مع تواصل مع فرنسا وإيطاليا ودول الخليج العربي، فهي كانت تريد كيان تابع كإقليم كردستان العراق.
وبين كابان، أن المواقف الأمريكية الأخيرة بضغط من السعودية والإمارات والخليج العربي، مئات العناصر من الجيشين متواجدة على أماكن التماس في الإدارة الذاتية.
وأردف الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، أن الموقف الروسي متوافق مع الأتراك النظام الروسي يجبر النفط والمياة في تعاون بينكم وبين النظام للشركات الروسية، مشيرًا إلى أن الأمريكيين لن يتخلون عن تلك المنطقة للروس والإيرانيين وتخسر كثير، وستكون التهديدات بالخليج العربي غير مباشر،
وأضاف الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، أن تركيا خسارتها في غرب الفرات بإتفاقها مع روسيا تحاول في شرق الفرات، خاصة مع وجود جبهة النصرة في إدلب وجميع القوى الإقليمية تعتبرها منظمة غرهابية يجب محاربتها.
وأوضح كابان، أن سبب التهديدات التركية أن تركيا عندها بعبع في شرق الفرات، ألا وهي العلاقة المباشرة بين أمريكا والإدارة الذاتية خاصة مع تواصل مع فرنسا وإيطاليا ودول الخليج العربي، فهي كانت تريد كيان تابع كإقليم كردستان العراق.
وبين كابان، أن المواقف الأمريكية الأخيرة بضغط من السعودية والإمارات والخليج العربي، مئات العناصر من الجيشين متواجدة على أماكن التماس في الإدارة الذاتية.
وأردف الباحث الكردي ورئيس موقع الجيوإستراتيجي، أن الموقف الروسي متوافق مع الأتراك النظام الروسي يجبر النفط والمياة في تعاون بينكم وبين النظام للشركات الروسية، مشيرًا إلى أن الأمريكيين لن يتخلون عن تلك المنطقة للروس والإيرانيين وتخسر كثير، وستكون التهديدات بالخليج العربي غير مباشر،