نفى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ما تردد على أحد المواقع الالكترونية بشأن إعادة فتح مراكز الدروس الخصوصية مرة آخرى.

وأكد "الغضبان" على أن ما تم نشره هو كلام عاري تمامًا من الصحة، قام بترويجه أحد "أباطرة" الدروس الخصوصية من أجل الضغط علي المحافظة.

وأضاف "الغضبان "أن المحافظة تعلم تلك الممارسات التي يقوم بها البعض من محترفي الدروس الخصوصية، مؤكدًا أن مصلحة الطالب في المقام الأول،وأنه لن يسمح بتجريف عقولهم على أيدي مدرسين الدروس الخصوصية الذين دمروا العملية التعليمية بالمحافظة.

وأوضح محافظ بورسعيد أن قرار إغلاق مراكز الدروس الخصوصية بالمحافظة قرار نهائي ولا رجعة فيه، مشيرًا إلى أن هناك متابعة ومراقبة بصورة دائمة على جميع المراكز التي تم تشميعها لمنع إعادة فتحها مرة آخرى مشددًا على أن كل من يحاول التحايل على هذا القرار بصورة أو بأخرى سوف يتم التعامل معة بكل حزم وقوة.