شرطة باريس في حالة تأهب بسبب لاجئ يشتبه في تخطيطه لشن هجوم
الخميس 04/أغسطس/2016 - 07:07 م
قال مصدر بالشرطة الفرنسية يوم الخميس إن أجهزة الأمن في باريس وزعت صورة لأفغاني يسعى للجوء في البلاد لاشتباهها في احتمال تخطيطه لهجوم بالعاصمة فيما لا تزال فرنسا تعاني أثر هجومين شهدتهما خلال شهر على يد موالين لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف المصدر أن الشرطة لا تعرف اسم اللاجئ ولا تجري عملية ملاحقة قوية له في الوقت الراهن. وذكرت صحيفة مترونيوز إنه يوجد في فرنسا منذ شهرين.
وحالة الطوارئ مفروضة في فرنسا منذ مقتل 130 شخصا على يد مسلحين ومفجرين انتحاريين في باريس في نوفمبر تشرين الثاني. والشهر الماضي دهس تونسي حشدا من المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس وقتل 84 شخصا وفي الهجوم الثاني ذبح مهاجمان قسا مسنا.
وقبل أيام من هجوم كنيسة نورماندي في 26 يوليو تموز تلقت أجهزة الأمن الفرنسية معلومة سرية من وكالة مخابرات أجنبية بأن متشددا مشتبها به يخطط لشن هجوم وأرسلت صورة دون اسم لعدة أجهزة أمنية.
واتضح أن الصورة كانت لأحد منفذي هجوم الكنيسة وهو عبد الملك بوتيجان (19 عاما).
وباريس في حالة تأهب مرتفعة خوفا على الأخص من شن هجوم محتمل على مهرجان "باريس بلاج".
وكل صيف تغلق باريس طريقا رئيسيا على طول أحد ضفتي نهر السين وتفرغ حمولات شاحنات من الرمل فيه لإقامة شواطئ صناعية. وفي أعقاب هجوم نيس استخدمت السلطات حواجز إسمنتية ومركبات لمنع الدخول للموقع.
وأعطت السلطات اهتماما أمنيا خاصا لأكثر من 50 حدثا ومهرجانا صيفيا هذا العام بعد هجومي الشهر الماضي. كما ألغت السلطات العديد من المهرجانات بسبب عدم تمكنها من الوفاء بالمعايير الأمنية.
وأضاف المصدر أن الشرطة لا تعرف اسم اللاجئ ولا تجري عملية ملاحقة قوية له في الوقت الراهن. وذكرت صحيفة مترونيوز إنه يوجد في فرنسا منذ شهرين.
وحالة الطوارئ مفروضة في فرنسا منذ مقتل 130 شخصا على يد مسلحين ومفجرين انتحاريين في باريس في نوفمبر تشرين الثاني. والشهر الماضي دهس تونسي حشدا من المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس وقتل 84 شخصا وفي الهجوم الثاني ذبح مهاجمان قسا مسنا.
وقبل أيام من هجوم كنيسة نورماندي في 26 يوليو تموز تلقت أجهزة الأمن الفرنسية معلومة سرية من وكالة مخابرات أجنبية بأن متشددا مشتبها به يخطط لشن هجوم وأرسلت صورة دون اسم لعدة أجهزة أمنية.
واتضح أن الصورة كانت لأحد منفذي هجوم الكنيسة وهو عبد الملك بوتيجان (19 عاما).
وباريس في حالة تأهب مرتفعة خوفا على الأخص من شن هجوم محتمل على مهرجان "باريس بلاج".
وكل صيف تغلق باريس طريقا رئيسيا على طول أحد ضفتي نهر السين وتفرغ حمولات شاحنات من الرمل فيه لإقامة شواطئ صناعية. وفي أعقاب هجوم نيس استخدمت السلطات حواجز إسمنتية ومركبات لمنع الدخول للموقع.
وأعطت السلطات اهتماما أمنيا خاصا لأكثر من 50 حدثا ومهرجانا صيفيا هذا العام بعد هجومي الشهر الماضي. كما ألغت السلطات العديد من المهرجانات بسبب عدم تمكنها من الوفاء بالمعايير الأمنية.