بالفديو.. بائعة المناديل تشكو: "معاش التضامن 1000 جنيه ومابيكفيش"
الخميس 04/أغسطس/2016 - 07:52 م
نسمه محمد ياسمين سعيد منه مسعد
طباعة
وسط الغلاء المتفاقم للأسعار، تركع معاشات التضامن الاجتماعي وتجثو على ركبتيها، فلا تكفي تغطية الشهر بالكامل من مصرفات أسرية، بين مأكل وملبس ومسكن ودواء.
تجولت عدسة "المواطن"، لرصد مثل تلك الحالات التي تعاني من الأسعار، الحاصلين على معاشات التضامن الاجتماعي، لتلقي ببائعة مناديل، اعتذرت عن ذكر اسمها، استحياء منها لنشره.
قالت بائعة المناديل، الجالسة بشوارع القاهرة، أن ابنتها متوفاة، تاركة لها ثلاث أطفال في أعمار مختلفة، لأمها المسن التي تتحمل مصاريفهم وتكفلهم.
وأشارت إلى أنها تتقاضى معاش تضامن اجتماعي، بقيمة ألف جنيه شهريًا، وهذا المبلغ لا يكفى لمصاريف الثلاث أطفال بكافه احتياجاتهم، سواء كانت مدارس او ملابس وغيره، حيث أن والدهم تركهم بعد وفاة أمهم مباشرةً، ولا يصرف عليهم على الإطلاق.
وأوضحت أن المعاش وبيع المناديل لا يكفيان للحياة بما فيها، فلا تستطيع تسديد فواتير الغاز والكهرباء والمياه، بالإضافة لعلاج مرضها من ناحية أخرى، حيث أنها مصابة بالجلطة، وتشتكي أيضًا من الرمد، وتحتاج لزراعة قرنية في عينها.
ترىَ.. كيف تواصل تلك الأم القوية حياتها، وسط غلاء الأسعار وتدني معاش التضامن الاجتماعي الذي تقدمه الحكومة؟.
تجولت عدسة "المواطن"، لرصد مثل تلك الحالات التي تعاني من الأسعار، الحاصلين على معاشات التضامن الاجتماعي، لتلقي ببائعة مناديل، اعتذرت عن ذكر اسمها، استحياء منها لنشره.
قالت بائعة المناديل، الجالسة بشوارع القاهرة، أن ابنتها متوفاة، تاركة لها ثلاث أطفال في أعمار مختلفة، لأمها المسن التي تتحمل مصاريفهم وتكفلهم.
وأشارت إلى أنها تتقاضى معاش تضامن اجتماعي، بقيمة ألف جنيه شهريًا، وهذا المبلغ لا يكفى لمصاريف الثلاث أطفال بكافه احتياجاتهم، سواء كانت مدارس او ملابس وغيره، حيث أن والدهم تركهم بعد وفاة أمهم مباشرةً، ولا يصرف عليهم على الإطلاق.
وأوضحت أن المعاش وبيع المناديل لا يكفيان للحياة بما فيها، فلا تستطيع تسديد فواتير الغاز والكهرباء والمياه، بالإضافة لعلاج مرضها من ناحية أخرى، حيث أنها مصابة بالجلطة، وتشتكي أيضًا من الرمد، وتحتاج لزراعة قرنية في عينها.
ترىَ.. كيف تواصل تلك الأم القوية حياتها، وسط غلاء الأسعار وتدني معاش التضامن الاجتماعي الذي تقدمه الحكومة؟.