إيطاليا.. بلد تديرها المافيا والمسئولون تحت تهديد السلاح
الجمعة 21/ديسمبر/2018 - 09:19 م
سيد مصطفى
طباعة
الأسواق غير المشروعة في إيطاليا ضخمة في الحجم، بتلك الكلمات وصف المركز المشترك للبحوث حول الجريمة غير الوطنية، في تقريره عن الجريمة المنظمة الأوروبية، عن الجريمة في إيطاليا، التي يخاطر ألاف المصريين والعرب في المغامرة بحياتهم عبر البحر للوصول إليها.
الأسباب
الأسباب
وأرجعت الدراسة الحجم الهائل للمنظمات الإجرامية في إيطاليا إلى الاقتصاد الشرعي الكبير لإيطاليا ككل، حيث أن الناتج المحلي الإجمالي لإيطاليا هو الثالث في الاتحاد الأوروبي بعد ألمانيا وفرنسا، ولأن موقعها الاستراتيجي وسواحلها تزيد المنظمات غير الحكومية بطرق للأسواق غير المشروعة في المخدرات والاتجار بالبشر والتبغ والأسلحة النارية والمنتجات المقلدة من شمال أفريقيا إلى البلقان.
وبين المركز أن العامل الرئيسي الآخر هو "الوجود التاريخي لمجموعات الجريمة المنظمة دائمة وجذابة، ولا سيما المافيا الإيطالية، خاصة في المناطق الجنوبية، فيمكن أن تصل إيرادات المافيا في إيطاليا، التي تعتمد على مداخيل الدخل المنخفضة إلى المرتفعة في العديد من الدراسات، إلى 32 مليار دولار أو أكثر من 60 مليار دولار.
من المقامرة إلى السلع المقلدة..أنواع الجرائم الإيطالية
وبين المركز أن العامل الرئيسي الآخر هو "الوجود التاريخي لمجموعات الجريمة المنظمة دائمة وجذابة، ولا سيما المافيا الإيطالية، خاصة في المناطق الجنوبية، فيمكن أن تصل إيرادات المافيا في إيطاليا، التي تعتمد على مداخيل الدخل المنخفضة إلى المرتفعة في العديد من الدراسات، إلى 32 مليار دولار أو أكثر من 60 مليار دولار.
من المقامرة إلى السلع المقلدة..أنواع الجرائم الإيطالية
و تمثل المقامرة غير القانونية من أهم أسواق المنظمات الإجرامية في إيطاليا، حيث آلات القمار التي تديرها منظمة "Camorra" تعتبر سوقًا يُقدر بعشرة مليارات دولار.
وأشارت الدراسات إلى أن مداخيل الدخل في الأسواق غير القانونية الأخرى في إيطاليا واسعة، حيث تصل إلى أكثر من 25 مليار دولار في تجارة المخدرات، بما في ذلك ما يصل إلى 3.6 مليار دولار في مبيعات الهيروين، و11.3 مليار دولار إلى ما يقرب من 14 مليار دولار من الكوكايين، و7.7 مليار دولار من الحشيش.
وتجني إيطاليا ما يصل إلى 5 مليارات دولار من الاتجار بالبشر ؛ من 5 إلى 8.6 مليار دولار في التعامل مع السلع المقلدة ؛ أكثر من 5 بلايين دولار من الابتزاز والمبالغ المدفوعة، من 5 إلى 16 مليار دولار من القروض غير القانونية ؛ وما لا يقل عن 5 مليارات دولار من الاحتيال مثل التهرب من ضريبة القيمة المضافة.
مافيات إيطاليا بالمنطقة الجغرافية
وأشارت الدراسات إلى أن مداخيل الدخل في الأسواق غير القانونية الأخرى في إيطاليا واسعة، حيث تصل إلى أكثر من 25 مليار دولار في تجارة المخدرات، بما في ذلك ما يصل إلى 3.6 مليار دولار في مبيعات الهيروين، و11.3 مليار دولار إلى ما يقرب من 14 مليار دولار من الكوكايين، و7.7 مليار دولار من الحشيش.
وتجني إيطاليا ما يصل إلى 5 مليارات دولار من الاتجار بالبشر ؛ من 5 إلى 8.6 مليار دولار في التعامل مع السلع المقلدة ؛ أكثر من 5 بلايين دولار من الابتزاز والمبالغ المدفوعة، من 5 إلى 16 مليار دولار من القروض غير القانونية ؛ وما لا يقل عن 5 مليارات دولار من الاحتيال مثل التهرب من ضريبة القيمة المضافة.
مافيات إيطاليا بالمنطقة الجغرافية
الدراسة فصلت نشاط المنظمات الإجرامية في إيطاليا حسب المنطقة: الجنوبية والوسطى والشمالية، مبينة أنه في الجزء الجنوبي من البلاد يهيمن عليه المافيات الإيطالية التقليدية، وهي الكامورا في ولاية كامبانيا، و"ندرانغيتا في كالابريا" و"كوسا نوسترا" في صقلية، التي تعمل فقط في بعض الأحيان مع منظمات أجنبية أجنبية.
وتوجد عصابات أجنبية، مثل جماعات OCG الصينية ذات الاستثمارات في التزييف والاستغلال الجنسي والعمل الجبري في توسكانا، في المنطقة الوسطى في إيطاليا، وذلك على الرغم من أن منظمة الكامورا "Camorra" تعمل في أومبريا وموليز وأبروزو، تنشط الكامورا، و"ندرانغتا"، وغيرها من مافيات المافيا الإيطالية الأخرى بالتعاون منظمات أجنبية أخرى في منطقة لاتسيو وروما.
ويوجد في الجزء الشمالي من إيطاليا العديد من منظمات الجريمة المنظمة المختلفة، مع وجود مافيات إيطالية قديمة عميقة الجذور في الإطار الاجتماعي والاقتصادي، مثل "Ndrangheta في الولايات الشمالية الغربية ومنظمة Emilia-Romagna، والذين تسللوا إلى الاقتصاد الشرعي الشامل، لأنه غالبًا ما توفر الأنشطة التجارية الشرعية خدمات هامة لتعزيز الأنشطة الإجرامية للمؤسسات الإجرامية في إيطاليا.
تخصصات الأجانب في أرض الرومان
وتوجد عصابات أجنبية، مثل جماعات OCG الصينية ذات الاستثمارات في التزييف والاستغلال الجنسي والعمل الجبري في توسكانا، في المنطقة الوسطى في إيطاليا، وذلك على الرغم من أن منظمة الكامورا "Camorra" تعمل في أومبريا وموليز وأبروزو، تنشط الكامورا، و"ندرانغتا"، وغيرها من مافيات المافيا الإيطالية الأخرى بالتعاون منظمات أجنبية أخرى في منطقة لاتسيو وروما.
ويوجد في الجزء الشمالي من إيطاليا العديد من منظمات الجريمة المنظمة المختلفة، مع وجود مافيات إيطالية قديمة عميقة الجذور في الإطار الاجتماعي والاقتصادي، مثل "Ndrangheta في الولايات الشمالية الغربية ومنظمة Emilia-Romagna، والذين تسللوا إلى الاقتصاد الشرعي الشامل، لأنه غالبًا ما توفر الأنشطة التجارية الشرعية خدمات هامة لتعزيز الأنشطة الإجرامية للمؤسسات الإجرامية في إيطاليا.
تخصصات الأجانب في أرض الرومان
كما تعمل المنظمات غير الحكومية الروسية وأوروبا الشرقية والأفريقية هناك في تهريب المخدرات والاستغلال الجنسي وجريمة الملكية المنظمة، وتم ربط جماعات الجريمة في الصين وجنوب شرق آسيا بمراكز تجارة الدعارة والتجارة في إيطاليا.
المسئولون تحت تهديد السلاح
بينما أوضح موقع "the mob museum" أن المدراء المحليون، الذين ينتمون إلى جمعيات Avviso Pubblico أو Public Warning، نظموا مسيرة ضد عنف المافيا في إقليم كالابريا في إيطاليا 24 يونيو 2016، ورفعوا لافتات مكتوب عليها"المسؤولون تحت تهديد السلاح، وتعتبر منظمة "ندرانغيتا كالابريا" المسيطرة على المنطقة من أكبر مهربي الكوكايين في أوروبا.
وأضاف الموقع أنه مددت عصابات شمال أفريقيا في الآونة الأخيرة الأنشطة في إيطاليا بسبب أزمة اللاجئين التي لم يسبق لها مثيل والتي بلغت ذروتها في عام 2015، مبينًا أنه أدت الأزمة إلى سوق سوداء ضخمة في تهريب البشر إلى أوروبا، حيث كانت إيطاليا نقطة دخول رئيسية لعديد من المجموعات
المسئولون تحت تهديد السلاح
بينما أوضح موقع "the mob museum" أن المدراء المحليون، الذين ينتمون إلى جمعيات Avviso Pubblico أو Public Warning، نظموا مسيرة ضد عنف المافيا في إقليم كالابريا في إيطاليا 24 يونيو 2016، ورفعوا لافتات مكتوب عليها"المسؤولون تحت تهديد السلاح، وتعتبر منظمة "ندرانغيتا كالابريا" المسيطرة على المنطقة من أكبر مهربي الكوكايين في أوروبا.
وأضاف الموقع أنه مددت عصابات شمال أفريقيا في الآونة الأخيرة الأنشطة في إيطاليا بسبب أزمة اللاجئين التي لم يسبق لها مثيل والتي بلغت ذروتها في عام 2015، مبينًا أنه أدت الأزمة إلى سوق سوداء ضخمة في تهريب البشر إلى أوروبا، حيث كانت إيطاليا نقطة دخول رئيسية لعديد من المجموعات