حول العالم .. الحوثيون يقتلون بعضهم وتركيا تعلن الحرب ضد أكراد سوريا
الخميس 20/ديسمبر/2018 - 11:30 ص
وسيم عفيفي
طباعة
أحداث متعددة شهدها العالم هذا الصباح، على الصعيد العربي والعالمي، لعل أبرزها قرار الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من سوريا، لكن هناك أحداث أخرى نستعرضها عبر هذا التقرير
رئيس كوريا الجنوبية يدعو جيشه للتسلح
رئيس كوريا الجنوبية يدعو جيشه للتسلح
دعا الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه إن، اليوم الخميس، إلى مواصلة الجهود لزيادة القدرات الدفاعية لبلاده على الرغم من التقارب مؤخرًا مع كوريا الشمالية، مؤكدًا أن السلام المستدام لن يتحقق إلا من خلال دفاع قوى.
وقال مون -خلال اجتماعه مع كبار مسؤولى وزارة الدفاع وقادة الجيش- "خلال العام الجارى حدثت عدة تطورات وتغييرات، فحتى العام الماضى كانت شبه الجزيرة الكورية على شفا حرب فى ظل التوترات والمواجهات، وفى خلال عام واحد أعلنت الكوريتان انتهاء المواجهات فى شبه الجزيرة الكورية وفتحتا عصرًا جديدًا للسلام عبر الحوار"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وحدث التقارب بين الكوريتين مؤخرًا فى أعقاب اللقاءات الثلاث التاريخية للرئيس مون مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج-أون، والتى اتفق فيها الزعيمان على عدم لجوء الكوريتين إلى القوة العسكرية مرة آخرى ضد بعضهما البعض.
وتجدر الإشارة إلى أن جيشى البلدين كانا قد وقعا على معاهدة عدم اعتداء على بعضهما البعض بعد فترة قصيرة من قمة مون-كيم الأولى التى عقدت فى أبريل الماضي.
وأشاد مون بالجيش فى تخفيف حدة التوتر، قائلا "أعتقد أن الناس ربما شعروا بالتغيير والسلام فى شبه الجزيرة الكورية، لقد أنجز جيشنا عملًا عظيمًا".
وعلى الرغم من ذلك، شدد الرئيس الكورى الجنوبى على الحاجة إلى تعزيز القدرات وضرورة التحضير لتهديدات أخرى، إذ قال "فى الوقت الراهن تتغير الأوضاع الأمنية المحيطة بشبه الجزيرة الكورية بوتيرة سريعة، وفى أوقات كهذه يتعين على الجيش أن يعمل لكى يصبح أقوى من خلال الإصلاح السريع".
كما حث مون على بذل الجهود لبناء جيش أكثر تقدمًا ويتمتع بتقنية عالية، وقال "فى ظل الظروف الأمنية المتغيرة باستمرار، فإن وجود جيش متقدم وعالى التقنية أمر لا بد منه لبناء جيش قوي".
وقال مون -خلال اجتماعه مع كبار مسؤولى وزارة الدفاع وقادة الجيش- "خلال العام الجارى حدثت عدة تطورات وتغييرات، فحتى العام الماضى كانت شبه الجزيرة الكورية على شفا حرب فى ظل التوترات والمواجهات، وفى خلال عام واحد أعلنت الكوريتان انتهاء المواجهات فى شبه الجزيرة الكورية وفتحتا عصرًا جديدًا للسلام عبر الحوار"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وحدث التقارب بين الكوريتين مؤخرًا فى أعقاب اللقاءات الثلاث التاريخية للرئيس مون مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج-أون، والتى اتفق فيها الزعيمان على عدم لجوء الكوريتين إلى القوة العسكرية مرة آخرى ضد بعضهما البعض.
وتجدر الإشارة إلى أن جيشى البلدين كانا قد وقعا على معاهدة عدم اعتداء على بعضهما البعض بعد فترة قصيرة من قمة مون-كيم الأولى التى عقدت فى أبريل الماضي.
وأشاد مون بالجيش فى تخفيف حدة التوتر، قائلا "أعتقد أن الناس ربما شعروا بالتغيير والسلام فى شبه الجزيرة الكورية، لقد أنجز جيشنا عملًا عظيمًا".
وعلى الرغم من ذلك، شدد الرئيس الكورى الجنوبى على الحاجة إلى تعزيز القدرات وضرورة التحضير لتهديدات أخرى، إذ قال "فى الوقت الراهن تتغير الأوضاع الأمنية المحيطة بشبه الجزيرة الكورية بوتيرة سريعة، وفى أوقات كهذه يتعين على الجيش أن يعمل لكى يصبح أقوى من خلال الإصلاح السريع".
كما حث مون على بذل الجهود لبناء جيش أكثر تقدمًا ويتمتع بتقنية عالية، وقال "فى ظل الظروف الأمنية المتغيرة باستمرار، فإن وجود جيش متقدم وعالى التقنية أمر لا بد منه لبناء جيش قوي".
فرنسا تعلن بقاءها في روسيا
أعلنت الوزيرة الفرنسية للشئون الأوروبية ناتالى لوازو الخميس أن فرنسا "تبقى" ملتزمة عسكريا في سوريا وذلك بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب عن سحب قواته من هذا البلد.
وقالت الوزيرة لشبكة "سي نيوز" ردا على سؤال حول قرار الانسحاب الأمريكى "في الوقت الراهن، نبقى في سوريا".
الجيش التركي يعلن الحرب ضد أكراد سوريا
قال وزير الدفاع التركى خلوصى أكار إن المسلحين الأكراد شرقى الفرات فى سوريا "سيدفنون فى خنادقهم فى الوقت المناسب"، بعد أن قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنه بدأ ما سيكون انسحابا كاملا للقوات الأمريكية من سوريا.
ونقلت وسائل إعلامية عن أكار قوله "أمامنا الآن منبج وشرقى الفرات. نعمل بشكل مكثف على هذه المسألة"، وقالت تركيا إنها ستشن عملية عسكرية قريبا ضد وحدات حماية الشعب فى شمال سوريا.
الحوثيون يقتلون بعضهم
أفادت مصادر يمنية ميدانية بأن ميليشيات الحوثى الانقلابية لجأت إلى تفجير منزل فى محيط مركز مديرية باقم شمال محافظة صعدة كان فيه 8 حوثيين محاصرين من قبل قوات الجيش الوطنى اليمنى وذلك للحيلولة دون استسلامهم وتم إبادتهم بالكامل.
وقالت المصادر ، وفقا لقناة "العربية" الفضائية مساء الأربعاء، إن :"ما يسمى بالأمن الوقائى التابع للميليشيات قام بتفجير المنزل عن بعد أثناء محاصرة قوات الجيش الوطنى له، وتم قتل ثمانية من عناصر الحوثى كانوا بداخله".
وأضافت المصادر أن المحاصرين الذين تم تصفيتهم كانوا على وشك الاستسلام، الأمر الذى دفع الميليشيات لتصفيتهم تنفيذا لتوجيهات قيادة الحوثى التى جعلت عناصرها بين خيار واحد لا ثانى له وهو "الموت" .