صلاة الجمعة في 21 ديسمبر .. وزير الأوقاف يفتتح 3 مساجد ويعلن الجهاد ضد التطرف

الجمعة 21/ديسمبر/2018 - 12:18 م

وسيم عفيفي

أدى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف صلاة الجمعة في 21 ديسمبر بصحبة الدكتور محمد شوقي علام، مفتي الجمهورية، صلاة اليوم الجمعة، بمسجد الهادي بحي الضواحي في محافظة بورسعيد، بمناسبة احتفالات المحافظة بعيدها القومي، في الذكرى 62 لانتصار المقاومة الشعبية على العدوان الثلاثى عام 1956.

وشهدت زيارة الوزير افتتاح 3 مساجد كبرى، هى: مسجد الهادى بمنطقة السلام حى الضواحى، وألقى وزير الأوقاف خطبة الجمعة به تحت عنوان "عفو الله الكريم"، ومسجد القاصدين بحى العرب وأدى خطبة الجمعة به الدكتور كمال محمد سيف، مدير عام المتابعة الفنية بالوزارة، ومسجد الرحمن بقرية المناصرة وألقي خطبة الجمعة به الدكتور محمد محمود خليفة، عضو المركز الإعلامى.

ونقلت شعائر صلاة الجمعة من مسجد الهادي على الهواء مباشرة بالإذاعة والتليفزيون المصرى بحضور وزير الأوقاف، ومفتى الجمهورية، والمحافظ اللواء عادل الغضبان، واللواء هشام خطاب، مدير الأمن، وممثلين عن الجيش الثاني الميداني، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية، والشخصيات العامة والشعبية والسياسية والدينية، وأهالي بورسعيد.

وعقب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فور وصوله إلى مبنى ديوان عام محافظة بورسعيد، بالأئمة وعدد من قيادات الدعوة ومديرية الاوقاف بمحافظة بورسعيد، فى حضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، واللواء هشام خطاب، مدير أمن بورسعيد، والشيخ صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، لمتابعة سير العمل والاطلاع علي أعمال تطوير وترميم المساجد وافتتاح المساجد الجديدة.
وأهدى وزير الأوقاف، محافظ بورسعيد مصحفا فى ختام كلمته، التى أكد خلالها قيام وزارة الأوقاف بافتتاح أكاديمية للأئمة والدعاة مع بداية العام المقبل.

عقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لقاءً، اليوم الجمعة، مع عدد من أئمة محافظة بورسعيد، بديوان عام المحافظة، لمناقشة عدد من القضايا على هامش زيارته للمحافظة لافتتاح 3 مساجد كبرى بمناسبة احتفالات بورسعيد بعيدها القومي، في الذكري 62 لانتصار المقاومة الشعبية على العدوان الثلاثى عام 1956، وذلك بحضور المحافظ اللواء عادل الغضبان.

وأشار وزير الأوقاف محمد مختار جمعة خلال كلمته للأئمة، إلى تخصيص خطبة الجمعة المقبلة عن موضوع حاجتنا إلى الدين وحاجة النفس ومحاسب أنفسنا في نهاية كل عام ميلادي، مضيفًا: "نهنئ أشقائنا في الوطن بأعيادهم، ومن يرى أن الدين جزء من أي مشكلة فهو ظالم، ومن يحاولون تحريف الدين لأهوائهم يتوجب علينا شرعًا كشفهم لأنهم خطر على الدين والوطن".

وأضاف وزير الأوقاف: "هناك نوع ثاني غير المحرفين لا يفهمون الدين، وواجب علينا أن نردهم ردًا جميلًا، وتعليمهم لذلك، ويجب تكثيف جهد العلماء من التعامل بالحكمة لرد أعداء الدين وهذا هو جهاد هذا العام".