أكاديمي كردي لـ "بوابة المواطن": تركيا البديل عن القوات الأمريكية في سوريا
الجمعة 21/ديسمبر/2018 - 06:30 م
أحمد عبد الرحمن
طباعة
علق الأكاديمي الكردي الدكتور فريد سعدون، على الانسحاب الأمريكي من سوريا، قائلًا:" طرأت على السياسة الدولية تغيرات كثيرة الخاصة بسوريا ومنها التقارب الروسي التركي واستمرار التنسيق الثلاثي الروسي التركي الإيراني وتعرقل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إيجاد حل سياسي فضلا عن استقالة ديمستورا والإخفاق في تشكيل اللجنة الدستورية وإصرار النظام على فرض رؤيته للحل السياسي.
وتابع فريد سعدون، في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " يضاف إلى ذلك الخلاف السعودي الإماراتي مع تركيا التي أبدت مخاوفها من استغلال السعودية للورقة الكردية ضدها، ما دفع بتركيا إلى تعزيز موقفها ودورها في سوريا وأصرت على اجتياح منطقة شرق الفرات التي تسيطر عليها القوات الكردية بدعم أمريكي.
اقرأ أيضًا: أول تعليق من باريس على انسحاب أمريكا من سوريا
وأضاف الأكاديمي الكردي، الأمر الذي شجع تركيا على ذلك نجاحها في إبرام صفقة مع الروس مهدت لها اجتياح منطقة عفرين والسيطرة عليها، مما دفعها لأن تتجرأ وتطلب من أمريكا الاختيار بينها وبين القوات الكردية التي تراها قوات إرهابية تهدد أمنها القومي التركي وحدودها الدولية.
وأشار "سعدون" إلى أن أمريكا لها علاقات إستراتيجية مع تركيا لا تستطيع الاستغناء عنها في صراعها مع روسيا وإيران ودول القوقاز وصولًا للصين على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري فلم تجد أمريكا حل سوي الالتزام بالمحافظة على المصالح التركية في المنطقة كي تضمن عدم ازدياد وتيرة تقاربها مع الروس وإيران ولذلك صدرت تصريحات أمريكية بقرب حل مشكلة فتح الله غولن وكذلك النظر بعين الاعتبار للمخاوف التركية من نزوع القوات الكردية إلى تأسيس كيان كردي في شرقي الفرات.
وأوضح الدكتور فريد سعدون، أن هناك تفاهم أمريكي يرمي بحلول القوات التركية وحلفائها من المعارضة السورية المسلحة محل القوات الأمريكية لأن أي انسحاب أمريكي فإن المنطقة ستصبح تحت سيطرت الروس أو القوات المدعومة إيرانيا، وهذا يشكل تهديدا للمصالح الأمريكية فضلا عن الإسرائيلية ولذلك لا يعقل أن تنسحب أمريكا دون ترتيب الأمور لصالحها وإلا فإنها تمنح فرصة جوهرية للروس وكذلك لإيران.
وتابع فريد سعدون، في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن " يضاف إلى ذلك الخلاف السعودي الإماراتي مع تركيا التي أبدت مخاوفها من استغلال السعودية للورقة الكردية ضدها، ما دفع بتركيا إلى تعزيز موقفها ودورها في سوريا وأصرت على اجتياح منطقة شرق الفرات التي تسيطر عليها القوات الكردية بدعم أمريكي.
اقرأ أيضًا: أول تعليق من باريس على انسحاب أمريكا من سوريا
وأضاف الأكاديمي الكردي، الأمر الذي شجع تركيا على ذلك نجاحها في إبرام صفقة مع الروس مهدت لها اجتياح منطقة عفرين والسيطرة عليها، مما دفعها لأن تتجرأ وتطلب من أمريكا الاختيار بينها وبين القوات الكردية التي تراها قوات إرهابية تهدد أمنها القومي التركي وحدودها الدولية.
وأشار "سعدون" إلى أن أمريكا لها علاقات إستراتيجية مع تركيا لا تستطيع الاستغناء عنها في صراعها مع روسيا وإيران ودول القوقاز وصولًا للصين على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري فلم تجد أمريكا حل سوي الالتزام بالمحافظة على المصالح التركية في المنطقة كي تضمن عدم ازدياد وتيرة تقاربها مع الروس وإيران ولذلك صدرت تصريحات أمريكية بقرب حل مشكلة فتح الله غولن وكذلك النظر بعين الاعتبار للمخاوف التركية من نزوع القوات الكردية إلى تأسيس كيان كردي في شرقي الفرات.
وأوضح الدكتور فريد سعدون، أن هناك تفاهم أمريكي يرمي بحلول القوات التركية وحلفائها من المعارضة السورية المسلحة محل القوات الأمريكية لأن أي انسحاب أمريكي فإن المنطقة ستصبح تحت سيطرت الروس أو القوات المدعومة إيرانيا، وهذا يشكل تهديدا للمصالح الأمريكية فضلا عن الإسرائيلية ولذلك لا يعقل أن تنسحب أمريكا دون ترتيب الأمور لصالحها وإلا فإنها تمنح فرصة جوهرية للروس وكذلك لإيران.