أجرت شبكة "روسيا اليوم" حوارًا مع العديد من المحللين السياسيين لمعرفة ما إذا كانت استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس هي أولى خطوات الانقلاب في الولايات المتحدة الأمريكية وخطوة نحو عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من منصبه.

الانقلاب على الترامب

فمن جانبه، رأى نصير العمري كاتب وباحث سياسي أن وزير الدفاع المستقيل هو رجل محافظ على نظرته تجاة أمريكا، فهو ينظر إلى مصالح أمريكا ويدافع عنها.

أما عن ترامب، فقال الباحث السياسي إن:" ترامب يريد تغيير السياسة الخارجية الأمريكية والانعزال ويريد سحب القوات وأظن أن السيد ماتيس لا يريد أن يكون جزء من هذا التحول غير المدروس".

فيما قال الدكتور داوود خير الله أستاذ القانون والمحاضر في جامعة جورج تاون :"بشكل عام مجئ ترامب إلى البيت الأبيض كان فريد من نوعه بشكل عام، فتمكن تمكن بتصويره للسياسة التقليدية أن يغيير النظرة حيث كانت الإدرارات السابقة خارجة عن المشاعر والمصالح الشعبية، فتمكن من تكوين حلفاء له ومؤدين لسياسته".

وأوضح خير الله أن قرار الانسحاب من سوريا لا يعني المواطن الأمريكي في شئ ولكن ما يحاول أن يثبته ترامب بأنه الرئيس الذي ينفذ وعوده.

وكان قد استقال ماتيس بعد يوم واحد على قرار الرئيس ترامب الانسحاب من سوريا الذي كان له وقع الصدمة على المؤسسة السياسية الأمريكية.