"مستقبل وطن": محاولة اغتيال "جمعة" لتفتيت الأمة
الجمعة 05/أغسطس/2016 - 04:32 م
أسماء صبحي
طباعة
أدان حزب مستقبل وطن، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، ظهر اليوم الجمعة، على يد مجهولين أمام أحد المساجد بمدينة 6 أكتوبر.
وقال المهندس محمد على الضبع، المتحدث الرسمي باسم الحزب، فى بيان له اليوم الجمعة، إن تلك المحاولة الخسيسة تأتي فى إطار محاولات تفتيت الأمة والقضاء على علمائها، الذين يتصدون بكل قوة للأفكار المتطرفة، التي تريد أن تسوقها الجماعات التكفيرية، البعيدة كل البعد عن سماحة ومبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وذلك بعد أن فشلوا في إقناع الناس بتلك الأفكار.
وأضاف أن هؤلاء الخونة لوطنهم ولدينهم لا يعلمون أن مصر أرض الكنانة مليئة بالملايين من أمثال الدكتور علي جمعة، وعلماء الأزهر الشريف منارة الدين الإسلامي في الوطن العربي والعالم بأثره، قائلًا "حتى وإن نجحوا في أي من محاولاتهم الخبيثة في إزهاق روح من علمائنا، فلن يستطيعوا أن يقضوا على مدى الكره داخل قلوبنا، ولن يكونوا أبدًا محل قبول وسيحل عليهم خسارة الدنيا والآخرة".
وأوضح أن مصر ستظل البلد الأعظم في العالم ككل في مجال محاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وأنها ظلت وستظل تدفع ثمن خوضها المعركة الشرسة بكل قوة منفردة نيابة عن جميع دول العالم التي لم تتحرك إلا بعدما ذاقت مرارة ويلات أفكار تلك الجماعات.
واختتم البيان بالتأكيد على أن لجوء تلك الجماعات لذلك الطور المتطرف، يؤكد نجاح مصر في تضييق الخناق عليهم، وأن دائرة السوء باتت قريبة جدًا، وأن القضاء عليهم تمامًا أصبح مجرد وقت فقط لا غير.
وقال المهندس محمد على الضبع، المتحدث الرسمي باسم الحزب، فى بيان له اليوم الجمعة، إن تلك المحاولة الخسيسة تأتي فى إطار محاولات تفتيت الأمة والقضاء على علمائها، الذين يتصدون بكل قوة للأفكار المتطرفة، التي تريد أن تسوقها الجماعات التكفيرية، البعيدة كل البعد عن سماحة ومبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وذلك بعد أن فشلوا في إقناع الناس بتلك الأفكار.
وأضاف أن هؤلاء الخونة لوطنهم ولدينهم لا يعلمون أن مصر أرض الكنانة مليئة بالملايين من أمثال الدكتور علي جمعة، وعلماء الأزهر الشريف منارة الدين الإسلامي في الوطن العربي والعالم بأثره، قائلًا "حتى وإن نجحوا في أي من محاولاتهم الخبيثة في إزهاق روح من علمائنا، فلن يستطيعوا أن يقضوا على مدى الكره داخل قلوبنا، ولن يكونوا أبدًا محل قبول وسيحل عليهم خسارة الدنيا والآخرة".
وأوضح أن مصر ستظل البلد الأعظم في العالم ككل في مجال محاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وأنها ظلت وستظل تدفع ثمن خوضها المعركة الشرسة بكل قوة منفردة نيابة عن جميع دول العالم التي لم تتحرك إلا بعدما ذاقت مرارة ويلات أفكار تلك الجماعات.
واختتم البيان بالتأكيد على أن لجوء تلك الجماعات لذلك الطور المتطرف، يؤكد نجاح مصر في تضييق الخناق عليهم، وأن دائرة السوء باتت قريبة جدًا، وأن القضاء عليهم تمامًا أصبح مجرد وقت فقط لا غير.