بات الشعب الأمريكي أكثر وزنا، حيث أفادت دراسات صحية أن 980% من الشعب الأمريكي زاد 15 رطل من أوائل التسعينيات وحتى منتصف 2016.

وأكدت الدراسات أنه حتى الأطفال البالغة أعمارهم 11 عاما، ليسوا فى مأمن من هذه الزيادة الرهيبة، فى ظل اكتساب الفتيات نحو 7 أرطال جديدة فى أوزانهن، ليصبح الوزن وباء يفتك بالمجتمع الأمريكي.

وأوضح الباحثون أنه عند تحليل البيانات على أساس عرقي، لوحظ اكتساب النساء من السود وزنا أكثر بمعدل 22 رطلا، وذلك بالمقارنة بنحو 18 رطلا بين الرجال من السود.

وقال الدكتور ديفيد كاتز المدير بمركز بحوث الوقاية التابع لجامعة "ييل" الأمريكية ورئيس الكلية الأمريكية للطب، إننا لا نفعل ما يكفى للسيطرة على وباء البدانة وهو ما يعد أمرا محزنا فى ظل انتشارها بصورة وبائية.

وكانت الأبحاث - التى نشرت فى تقرير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والمركز الوطني للإحصاء الصحية والوقاية منها - قد اعتمدت على تحليل بيانات ما يقرب من 19,151 شخص خلال الفترة من 2011 وحتى 2014، خضعوا لفحوصات طبية.

ووفقا للتقرير، ارتفع متوسط وزن الرجال فى الولايات المتحدة من 181 رطلا إلى 196 رطلا بين أعوام 1988-1994 و2011-2014. وفى الوقت نفسه، ارتفعت معدلات البدانة بين الأمريكيات بواقع من 152 رطلا إلى 169 رطلا.