الإفتاء: التنبؤ بالأبراج "خرافة" .. ويسبب الإحباط
الأربعاء 02/يناير/2019 - 10:04 م
حامد بدر
طباعة
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن الأبراج علم منضبط إذا استخدم فى دراسات الفلك لتحديد مواقيت الصلاة والأزمنة، والشهور، والأيام، وغيره.
وأكد أن الأبراج، إذا تم استحسان استخدامها، سيكون في ذلك خير عظيم للأمة وللعلم، أما إذا استخدمت فى التنبؤ بالمستقبل فهى خرافة محرمة من قبل الكهان والعرافين ويستخدمها هؤلاء بالكذب لـ"أكل العيش"، مشيرًا إلى أن أول من استخدم الأبراج الفلكية هم الكلدانيون، ثم العرب وأوردتها أشعارهم، وقسموها إلى 12 برجا.
وأوضح أمين الفتوى، أن الأبراج لها منازل أو قصور فى 7 كواكب منها المشترى، وزحل، وهى لمراقبة ومعرفة الزمن لتحقيق مصالح الناس ويسمى ذلك علم الفلك، إما أن نستخدمها لمعرفة المستقبل فهذه خرافة، فالإسلام يحث على العلم مثل الفلك، ويرفض الخرافة مثل الدجل والكهانة والتنبؤ لمعرفة مستقبليات لا يعلمها الا الله والحديث فيها يثير الاحباط والتواكل، لأن الدجال حينما يقول للشخص إنه لن يوفق فيصاب بالإحباط، وإن قال له ستوفق فإنه يتواكل.
وأكد أن الأبراج، إذا تم استحسان استخدامها، سيكون في ذلك خير عظيم للأمة وللعلم، أما إذا استخدمت فى التنبؤ بالمستقبل فهى خرافة محرمة من قبل الكهان والعرافين ويستخدمها هؤلاء بالكذب لـ"أكل العيش"، مشيرًا إلى أن أول من استخدم الأبراج الفلكية هم الكلدانيون، ثم العرب وأوردتها أشعارهم، وقسموها إلى 12 برجا.
وأوضح أمين الفتوى، أن الأبراج لها منازل أو قصور فى 7 كواكب منها المشترى، وزحل، وهى لمراقبة ومعرفة الزمن لتحقيق مصالح الناس ويسمى ذلك علم الفلك، إما أن نستخدمها لمعرفة المستقبل فهذه خرافة، فالإسلام يحث على العلم مثل الفلك، ويرفض الخرافة مثل الدجل والكهانة والتنبؤ لمعرفة مستقبليات لا يعلمها الا الله والحديث فيها يثير الاحباط والتواكل، لأن الدجال حينما يقول للشخص إنه لن يوفق فيصاب بالإحباط، وإن قال له ستوفق فإنه يتواكل.