مسئول أردني: الحدود الشمالية لاتزال منطقة عسكرية مغلقة ومشكلة العالقين "دولية"
السبت 06/أغسطس/2016 - 01:48 م
شدد وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني بأن الحدود الشمالية والشمالية الشرقية لاتزال منطقة عسكرية مغلقة وأن مشكلة العالقين هناك هي مشكلة دولية وليست مشكلة الأردن ..داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى ضرورة إيجاد طرق مختلفة لإيصال المساعدات لهم.
وقال المومني - في تصريح لصحيفة (الرأي) الأردنية نشرته اليوم السبت – "إن المساعدات التي أدخلت للعالقين على الحدود الأردنية السورية في مخيم الركبان للمرة الأولى لن يتم تجديدها بأي حال من الأحوال".
وأوضح أن المساعدات التي أدخلت على مدى 3 أيام هي لمرة واحدة فقط وتكفي لمدة شهر"..مشيرا إلى أن طائرات بلا طيار استخدمت أيضا لأجل مراقبة المساعدات وضمان وصولها لمستحقيها من خلال المخاتير والشيوخ.
وأكد المومني أن إدخال المساعدات جاء بناء على اتفاق مع المنظمات الدولية لإدخال كمية من المساعدات لمرة واحدة وبطريقة تم التفاهم عليها ميدانيا..قائلا "إن الأردن مستعد كما كان دوما لتحمل مسئولياته بهذا الشأن لكن فقط عندما تتحمل باقي دول العالم مسئولياتها أيضا".
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية قد أعلنت يوم الخميس الماضي إدخال مساعدات لنحو 75 ألف عالق سوري على الحدود الأردنية السورية للمرة الأولى منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة في 21 يونيو الماضي ؛ إثر هجوم الركبان الذي أسفر عن استشهاد 7 من أفراد قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية وإصابة 13 آخرين.
وعلى صعيد متصل .. كان المتحدث الرسمي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في الأردن علي بيبي أمس الجمعة قد أعلن أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية يبلغ 557 ألف لاجئ منهم 515 ألفا يسكنون خارج المخيمات و141 ألفا في المخيمات الإيوائية فيما أظهر التعداد العام للسكان الذي أجري في العام 2015 أن مجموع السوريين في المملكة يبلغ مليونا و300 ألف.
وقال المومني - في تصريح لصحيفة (الرأي) الأردنية نشرته اليوم السبت – "إن المساعدات التي أدخلت للعالقين على الحدود الأردنية السورية في مخيم الركبان للمرة الأولى لن يتم تجديدها بأي حال من الأحوال".
وأوضح أن المساعدات التي أدخلت على مدى 3 أيام هي لمرة واحدة فقط وتكفي لمدة شهر"..مشيرا إلى أن طائرات بلا طيار استخدمت أيضا لأجل مراقبة المساعدات وضمان وصولها لمستحقيها من خلال المخاتير والشيوخ.
وأكد المومني أن إدخال المساعدات جاء بناء على اتفاق مع المنظمات الدولية لإدخال كمية من المساعدات لمرة واحدة وبطريقة تم التفاهم عليها ميدانيا..قائلا "إن الأردن مستعد كما كان دوما لتحمل مسئولياته بهذا الشأن لكن فقط عندما تتحمل باقي دول العالم مسئولياتها أيضا".
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية قد أعلنت يوم الخميس الماضي إدخال مساعدات لنحو 75 ألف عالق سوري على الحدود الأردنية السورية للمرة الأولى منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة في 21 يونيو الماضي ؛ إثر هجوم الركبان الذي أسفر عن استشهاد 7 من أفراد قوات حرس الحدود والأجهزة الأمنية وإصابة 13 آخرين.
وعلى صعيد متصل .. كان المتحدث الرسمي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في الأردن علي بيبي أمس الجمعة قد أعلن أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية يبلغ 557 ألف لاجئ منهم 515 ألفا يسكنون خارج المخيمات و141 ألفا في المخيمات الإيوائية فيما أظهر التعداد العام للسكان الذي أجري في العام 2015 أن مجموع السوريين في المملكة يبلغ مليونا و300 ألف.