سفير أمريكا الأسبق بمصر: تيران وصنافير سعوديتان
السبت 06/أغسطس/2016 - 07:43 م
في تصريحات صحفية للسفير الأمريكي الأسبق بالقاهرة "فرانك وزنر"، أكد أن تيران وصنافير هما جزيرتان سعوديتان.
وأوضح أنه يشهد بذلك لأنه عاصر فترة منح السعودية حق إدارتهما لمصر لحمايتهما ضد إسرائيل، وتعزيز الموقف العسكري العربي في مواجهة الكيان الصهيوني، نظرا لموقع هاتين الجزيرتين الاستراتيجي، وتم ذلك باتفاق خاص بين البلدين في عام 1950.
وأضاف: "لقد زرت الجزيرتين حينما كنت سفيرا للولايات المتحدة لدى مصر، مدخل مضيق تيران يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وهما داخل الحدود البحرية السعودية، وتبعد جزيرة تيران عن جزيرة صنافير بحوالي 2.5 كيلومتر وهما غير مأهولتين، وبعد الانسحاب الإسرائيلي ظلت الجزيرتين تحت الإدارة المصرية، وفى 1982 نزلت بها القوات الدولية المتعددة الجنسيات طبقا لاتفاقيتي كامب ديفيد والسلام".
وأوضح "وزنر" أن خروج المصريين في جمعة الغضب، لأنهم اعتقدوا أن أرضهم بيعت للسعودية، وهذا كان نتيجة طبيعية لحالة الارتباك جراء الإعلان المفاجئ عن حقيقة أن الجزيرتين سعوديتان"، مشيرا إلى أن الخطأ الكبير الذي وقع فيه المسئولون في مصر أنه لم يتم إعلام الرأي العام بشكل تدريجي، فكان لابد من الإعلان عن بدء المشاورات بين السعودية ومصر بشأن الجزيرتين، وتتم مناقشة وعرض الوثائق على مرأى ومسمع من الرأي العام المصري، وفى النهاية يتم الإعلان عما انتهت إليه المفاوضات.
ومن جهة أخرى أوضح "وزنر" أنه تم تكليفه في فبراير 2011 بالتفاوض مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لإقناعه بتسليم السلطة تدريجيا لنزع فتيل الأزمة التي بدأت بينه وبين الشعب المصري.
وأكد "وزنر" أن موقفه كان واضحا من الثورة، وأراد أن يسلم مبارك السلطة تدريجيا وهذا ما كان متفقا عليه من قبل الإدارة الأمريكية، ولكن فجأة صرح أوباما بأن على مبارك الرحيل.
وأوضح أنه يشهد بذلك لأنه عاصر فترة منح السعودية حق إدارتهما لمصر لحمايتهما ضد إسرائيل، وتعزيز الموقف العسكري العربي في مواجهة الكيان الصهيوني، نظرا لموقع هاتين الجزيرتين الاستراتيجي، وتم ذلك باتفاق خاص بين البلدين في عام 1950.
وأضاف: "لقد زرت الجزيرتين حينما كنت سفيرا للولايات المتحدة لدى مصر، مدخل مضيق تيران يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وهما داخل الحدود البحرية السعودية، وتبعد جزيرة تيران عن جزيرة صنافير بحوالي 2.5 كيلومتر وهما غير مأهولتين، وبعد الانسحاب الإسرائيلي ظلت الجزيرتين تحت الإدارة المصرية، وفى 1982 نزلت بها القوات الدولية المتعددة الجنسيات طبقا لاتفاقيتي كامب ديفيد والسلام".
وأوضح "وزنر" أن خروج المصريين في جمعة الغضب، لأنهم اعتقدوا أن أرضهم بيعت للسعودية، وهذا كان نتيجة طبيعية لحالة الارتباك جراء الإعلان المفاجئ عن حقيقة أن الجزيرتين سعوديتان"، مشيرا إلى أن الخطأ الكبير الذي وقع فيه المسئولون في مصر أنه لم يتم إعلام الرأي العام بشكل تدريجي، فكان لابد من الإعلان عن بدء المشاورات بين السعودية ومصر بشأن الجزيرتين، وتتم مناقشة وعرض الوثائق على مرأى ومسمع من الرأي العام المصري، وفى النهاية يتم الإعلان عما انتهت إليه المفاوضات.
ومن جهة أخرى أوضح "وزنر" أنه تم تكليفه في فبراير 2011 بالتفاوض مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لإقناعه بتسليم السلطة تدريجيا لنزع فتيل الأزمة التي بدأت بينه وبين الشعب المصري.
وأكد "وزنر" أن موقفه كان واضحا من الثورة، وأراد أن يسلم مبارك السلطة تدريجيا وهذا ما كان متفقا عليه من قبل الإدارة الأمريكية، ولكن فجأة صرح أوباما بأن على مبارك الرحيل.