قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن الصين قامت بأدوار عديدة لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، وتقوم حاليا بدور إيجابي من أجل نزع السلاح النووي وإرساء السلام هناك.

وأضاف مون - خلال مؤتمره الصحفي بمناسبة العام الجديد اليوم الخميس، في العاصمة (سول) نقلته وسائل إعلام صينية - "حتى الآن، لعبت الصين دورا إيجابيا في المساعدة إلى حد كبير في جهود نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وتحسين العلاقات بين الكوريتين".

وتابع مون أن الصين لعبت دائما دورا إيجابيا في مساعدة مؤتمرات القمة بين كوريا الجنوبية وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية)، والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية.. مشيرا إلى أن محادثات القمة الأخيرة بين قادة الصين وكوريا الشمالية (التي عقدت على مدار الأيام الثلاثة الماضية) من المتوقع أن تلعب "دورا إيجابيا جدا" لإنجاح القمه الثانية المرتقبة بين رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتعهد الرئيس الكوري الجنوبي بالتعاون مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، لحل قضية العقوبات على كوريا الشمالية بأسرع وقت ممكن.. معتبرا أنه من أجل الحل السريع لقضية العقوبات، فإن كوريا الشمالية مطالبة باتخاذ إجراءات جريئة في الملف النووي، في الوقت الذي يطلب فيه من الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات مناظرة.

ولفت مون إلى أنه إذا عقدت القمة الثانية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في المستقبل القريب، فان كيم وترامب سيحاولان تضييق هوة الخلافات.

وفيما يتعلق بوعد كيم بالقيام بزيارة إلى سول، قال مون "إن زيارة زعيم كوريا الشمالية إلى كوريا الجنوبية سيكون نقطة تحول بارزة في العلاقات بين الكوريتين"، متوقعا أن يتم القيام بهذه الزيارة بعد قمة كيم الثانية مع الرئيس الأمريكي.

وأكد مون أن القمة الثانية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وزيارة كيم إلى سول ستكون نقطة تحول لترسيخ السلام في شبه الجزيرة الكورية.. مرحبا بعرض نظيره الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" استئناف مشروعات التعاون بين الكوريتين.

وأشار مون إلى أن مجمع كايسونج الصناعي ومشروع الرحلات السياحية إلى منتجع جبل كومانج السياحي كانا يعودان بالفائدة على كل من كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية. وإنني أرحب كثيرا بنية كوريا الديمقراطية استئناف (أوجه) التعاون دون أي شرط أو تعويض".