بالصور.. جامعة دمنهور تحتفل بذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة
السبت 06/أغسطس/2016 - 08:08 م
هاني الششتاوي
طباعة
افتتح الأستاذ الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، فاعليات الاحتفالية التي نظمتها جامعة دمنهور، بمناسبة مرور عام على افتتاح قناة السويس الجديدة، بمقر إدارة الجامعة، بحضور عمداء ووكلاء الكليات ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب بالجامعة.
واستهل رئيس الجامعة كلمته بتقديم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري وقواتنا المسلحة الباسلة، ورجال الشرطة الشرفاء والقضاء الشامخ، بمناسبة مرور عام على افتتاح قناة السويس الجديدة التي تمثل الانطلاقة والعبور الجديد نحو مصر المستقبل.
كما تناول رئيس الجامعة، تاريخ قناة السويس والتضحيات التي قدمها أبناء الشعب المصري في سبيل إنجاز هذا المشروع الذي راح ضحيته قرابة 120 ألف من خيرة شباب مصر في وقت بلغ تعداد مصر 4 مليون نسمة، وهو ما يعادل 3% من تعداد السكان آنذاك، وفي النهاية آل هذا الجهد والعناء إلى القوى الاستعمارية التي سخرته لمنفعتها، حتى جاء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ابن المؤسسة العسكرية الباسلة، والذي أمم القناة في 26 يوليو 1956 لصالح مصر لتعود القناة إلى أصحاب الحق الأصيل فيها، ومن بعده جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي أصدر قرارًا بحفر قناة السويس الجديدة؛ الأمر الذي كان رسالةً قويةً للعالم تثبت أن المصريين يد واحدة، لا تقدر قوة مهما كانت على تفريق جمعهم وكانت المفاجأة والرسالة الأقوى في توفير المبالغ المطلوبة لحفر القناة، والتي بلغت 64 مليار جنيه في أقل من أسبوع واحد.
كما تطرق عبيد صالح، إلى حكمة القيادة السياسية في إنجاز المشروع في عام واحد بدلًا من ثلاث سنوات كرسالة قوية للعالم أن مصر القوية مصر المستقبل قادرة على تخطي الصعاب، وتحقيق المستحيل ورسالة أقوى للمشاريع الإقليمية التي تحاول هدم الدولة المصرية والاقتصاد المصري، عن طريق إيجاد بدائل لقناة السويس التي تمثل ركيزة أساسية في النقل البحري العالمي.
وفي سياق متصل وجه رئيس الجامعة، إلى الشعب المصري العظيم الذي صنع ومازال يصنع التاريخ مؤكدًا على أن مصر تنتظر الكثير، وإذا كان تأميم القناة عاد أثره على الأجيال التالية فالأمر ينطبق تمامًا على القناة الجديدة التي تعد من حق الأجيال القادمة، خاصةً وأن مصر تخطو بخطىِ سريعة نحو التقدم من خلال المشروعات القومية العملاقة التي يتم تنفيذها بواسطة دخل قناة السويس مثل مشروعات المليون ونصف فدان، والضبعة وشبكات الطرق وغير ذلك كثير من المشروعات العملاقة، مما يتطلب الصبر والجهاد في سبيل إعلاء راية مصر التي ستقود العالم مصر أم الدنيا مصر التي أصبحت للمصريين، وأن أقل ما تقدمه الجامعة لمصرنا الحبيبة وشعبنا العظيم، هو كلمة شكر موجهة لكل فرد ساهم ولو بالقليل في سبيل إنجاز هذا المشروع العظيم الذي أضحى فخرًا للأجيال القادمة على مر العصور.
وفي نهاية الحفل تم عرض أفلامًا وثائقية عن تاريخ حفر قناة السويس وأهم اللحظات الفارقة في تاريخ القناة وتاريخ مصرنا الحبيبة، مرورًا بقرار التأميم العظيم والخطة التطويرية لمحور قناة السويس بمشروعاته العملاقة الإنتاجية واللوجيستية، التي ستخدم العالم كله وتصب في صالح الاقتصاد الوطني ولخدمة وطننا الحبيب.
واستهل رئيس الجامعة كلمته بتقديم التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري وقواتنا المسلحة الباسلة، ورجال الشرطة الشرفاء والقضاء الشامخ، بمناسبة مرور عام على افتتاح قناة السويس الجديدة التي تمثل الانطلاقة والعبور الجديد نحو مصر المستقبل.
كما تناول رئيس الجامعة، تاريخ قناة السويس والتضحيات التي قدمها أبناء الشعب المصري في سبيل إنجاز هذا المشروع الذي راح ضحيته قرابة 120 ألف من خيرة شباب مصر في وقت بلغ تعداد مصر 4 مليون نسمة، وهو ما يعادل 3% من تعداد السكان آنذاك، وفي النهاية آل هذا الجهد والعناء إلى القوى الاستعمارية التي سخرته لمنفعتها، حتى جاء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ابن المؤسسة العسكرية الباسلة، والذي أمم القناة في 26 يوليو 1956 لصالح مصر لتعود القناة إلى أصحاب الحق الأصيل فيها، ومن بعده جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي أصدر قرارًا بحفر قناة السويس الجديدة؛ الأمر الذي كان رسالةً قويةً للعالم تثبت أن المصريين يد واحدة، لا تقدر قوة مهما كانت على تفريق جمعهم وكانت المفاجأة والرسالة الأقوى في توفير المبالغ المطلوبة لحفر القناة، والتي بلغت 64 مليار جنيه في أقل من أسبوع واحد.
كما تطرق عبيد صالح، إلى حكمة القيادة السياسية في إنجاز المشروع في عام واحد بدلًا من ثلاث سنوات كرسالة قوية للعالم أن مصر القوية مصر المستقبل قادرة على تخطي الصعاب، وتحقيق المستحيل ورسالة أقوى للمشاريع الإقليمية التي تحاول هدم الدولة المصرية والاقتصاد المصري، عن طريق إيجاد بدائل لقناة السويس التي تمثل ركيزة أساسية في النقل البحري العالمي.
وفي سياق متصل وجه رئيس الجامعة، إلى الشعب المصري العظيم الذي صنع ومازال يصنع التاريخ مؤكدًا على أن مصر تنتظر الكثير، وإذا كان تأميم القناة عاد أثره على الأجيال التالية فالأمر ينطبق تمامًا على القناة الجديدة التي تعد من حق الأجيال القادمة، خاصةً وأن مصر تخطو بخطىِ سريعة نحو التقدم من خلال المشروعات القومية العملاقة التي يتم تنفيذها بواسطة دخل قناة السويس مثل مشروعات المليون ونصف فدان، والضبعة وشبكات الطرق وغير ذلك كثير من المشروعات العملاقة، مما يتطلب الصبر والجهاد في سبيل إعلاء راية مصر التي ستقود العالم مصر أم الدنيا مصر التي أصبحت للمصريين، وأن أقل ما تقدمه الجامعة لمصرنا الحبيبة وشعبنا العظيم، هو كلمة شكر موجهة لكل فرد ساهم ولو بالقليل في سبيل إنجاز هذا المشروع العظيم الذي أضحى فخرًا للأجيال القادمة على مر العصور.
وفي نهاية الحفل تم عرض أفلامًا وثائقية عن تاريخ حفر قناة السويس وأهم اللحظات الفارقة في تاريخ القناة وتاريخ مصرنا الحبيبة، مرورًا بقرار التأميم العظيم والخطة التطويرية لمحور قناة السويس بمشروعاته العملاقة الإنتاجية واللوجيستية، التي ستخدم العالم كله وتصب في صالح الاقتصاد الوطني ولخدمة وطننا الحبيب.