باحث أثري عن فيلم قرمط بيتقرمط: يهدم وعي المصريين بقيمة الحضارة الفرعونية
الخميس 10/يناير/2019 - 11:26 م
إسماعيل فارس
طباعة
أبدى الباحث الأثري أحمد عامر استيائه من إعلان الفيلم الكوميدي الجديد، للفنان أحمد آدم والذي يحمل اسم "قرمط بيتمرمط"، ويتناول خلالها الحضارة الفرعونية بشكل ساخر.
وقال الباحث الأثري أحمد عامر، في تصريح لـ "بوابة المواطن"، أن مثل هذه الأفلام تعتبر، مثال واضح على هدم وعي المصريين بقيمة الحضارة الفرعونية، مشيرًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى، التي يحدث فيها تهكم علي الحضارة الفرعونية، موضحًا أن شهر رمضان الماضي شهد تعرض الحضارة الفرعونية للسخرية، من قبل مسلسل "ربع رومي"، وأيضًا التشويه من جانب مسلسل "طايع".
وتساءل أحمد عامر، قائلًا أين دور الرقابة على مثل هذه الأفلام والمسلسلات؟، مشيرًا إلى أن من يبحث عن الشهرة، وإثارة البلبلة يقوم بالتعرض، والتهكم على الحضارة الفرعونية بشكل مهين، فبدلًا من انتاج أفلام تقدم مضمونًا هادفًا يعرف الكثيرون بقيمة الحضارة الفرعونية نفعل العكس!. فـ لسنا ضد الفن والتمثيل ولكننا ضد من يقوم بإهانة الحضارة الفرعونية أليس هم مصريون مثلنا؟! فلا يوجد دولة تمتلك ما نحن نمتلكه من آثارًا تفعل مثل ما نفعل بهذه الحضارة العظيمة، مضيفًا بانفعال: "يا من تسخرون من حضارتنا ماذا قدمتم لها لكى تروجوا لها وترفعوا من قيمتها وشأنها؟".
وأشار الباحث الأثري أحمد عامر، إلى أنه لا بد من صياغة قانون أو إضافة مادة في قانون الآثار المعدل لعام 2010، بأن يتم تجريم مثل هذه الأفعال، ويكون هناك محاسبة بالحبس والغرامه وفقًا لما تقدره الدولة المصرية، متسائلًا: "فكيف تكون آثارنا لا تقدر بثمن ونسخر منهم بأقل الأشياء؟"، لافتًا إلى أن الموضوع أصبح خارج السيطرة في الفترات الماضية كما رأينا في مباراة كرة قدم في الأسبوع الماضي، ويقصد هنا مباراة الأهلى وفرق بيراميدز، وظهور أحد أوجه التماثيل الفرعونية بشكل مستفز لمشاعرنا.
وأوضح أحمد عامر، أننا نبذل مجهود كبير حتى نقوم بعمل نهدف من خلاله لجعل الناس على وعي بحضارتنا وقيمتها، فى المقابل يأتي آخرون لإضاعة مجهودنا في لحظة دون محاسبته، فكيف يتم السخرية من تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني الذي يعتبر واحدا من أشهر ملوك الفراعنة؟!، بالإضافة إلي التلاعب بالألفاظ والسخرية من أعظم حضارات العالم للمصريين والأجانب.
وقال الباحث الأثري أحمد عامر، في تصريح لـ "بوابة المواطن"، أن مثل هذه الأفلام تعتبر، مثال واضح على هدم وعي المصريين بقيمة الحضارة الفرعونية، مشيرًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى، التي يحدث فيها تهكم علي الحضارة الفرعونية، موضحًا أن شهر رمضان الماضي شهد تعرض الحضارة الفرعونية للسخرية، من قبل مسلسل "ربع رومي"، وأيضًا التشويه من جانب مسلسل "طايع".
وتساءل أحمد عامر، قائلًا أين دور الرقابة على مثل هذه الأفلام والمسلسلات؟، مشيرًا إلى أن من يبحث عن الشهرة، وإثارة البلبلة يقوم بالتعرض، والتهكم على الحضارة الفرعونية بشكل مهين، فبدلًا من انتاج أفلام تقدم مضمونًا هادفًا يعرف الكثيرون بقيمة الحضارة الفرعونية نفعل العكس!. فـ لسنا ضد الفن والتمثيل ولكننا ضد من يقوم بإهانة الحضارة الفرعونية أليس هم مصريون مثلنا؟! فلا يوجد دولة تمتلك ما نحن نمتلكه من آثارًا تفعل مثل ما نفعل بهذه الحضارة العظيمة، مضيفًا بانفعال: "يا من تسخرون من حضارتنا ماذا قدمتم لها لكى تروجوا لها وترفعوا من قيمتها وشأنها؟".
وأشار الباحث الأثري أحمد عامر، إلى أنه لا بد من صياغة قانون أو إضافة مادة في قانون الآثار المعدل لعام 2010، بأن يتم تجريم مثل هذه الأفعال، ويكون هناك محاسبة بالحبس والغرامه وفقًا لما تقدره الدولة المصرية، متسائلًا: "فكيف تكون آثارنا لا تقدر بثمن ونسخر منهم بأقل الأشياء؟"، لافتًا إلى أن الموضوع أصبح خارج السيطرة في الفترات الماضية كما رأينا في مباراة كرة قدم في الأسبوع الماضي، ويقصد هنا مباراة الأهلى وفرق بيراميدز، وظهور أحد أوجه التماثيل الفرعونية بشكل مستفز لمشاعرنا.
وأوضح أحمد عامر، أننا نبذل مجهود كبير حتى نقوم بعمل نهدف من خلاله لجعل الناس على وعي بحضارتنا وقيمتها، فى المقابل يأتي آخرون لإضاعة مجهودنا في لحظة دون محاسبته، فكيف يتم السخرية من تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني الذي يعتبر واحدا من أشهر ملوك الفراعنة؟!، بالإضافة إلي التلاعب بالألفاظ والسخرية من أعظم حضارات العالم للمصريين والأجانب.